موضوع تعبير عن الشهيد بالعناصر

0 3 دقائق

الشهيد هو من يُقتل في سبيل الله تعالى، أو في سبيل الدفاع عن الوطن، أو في سبيل الدفاع عن الحق والعدل، والشهادة هي أعلى مراتب الشرف والكرامة، وهي منزلة عالية في الجنة، فالشهيد هو من يبذل روحه في سبيل الله أو الوطن، وهو من أعلى درجات الشهادة، وأكثرها شرفًا، فلقد ضحى بحياته من أجل قضية عادلة، أو من أجل حماية وطنه وأهله.

عناصر موضوع تعبير عن الشهيد

تعريف الشهيد
فضائل الشهادة
أنواع الشهداء
مكانة الشهيد في الإسلام
واجبنا تجاه الشهداء

تعريف الشهيد

الشهيد هو المسلم الذي يقتل في سبيل الله تعالى، سواء كان في معركة ضد الكفار، أو في أثناء أداء فريضة من فرائض الدين، أو في سبيل الدفاع عن الوطن أو الممتلكات أو النفس أو العرض.

ويطلق مصطلح الشهيد على المسلم الذي يقتل في سبيل الله، سواء كان رجلاً أو امرأة، مسلماً أو غير مسلم، بالغاً أو غير بالغ، بقصد القتل، سواء كان القاتل كافراً أو مسلماً.

فضائل الشهادة

للشهادة فضائل كثيرة، ومن أبرزها ما يلي:

يغفر الله تعالى للشهيد جميع ذنوبه، حتى لو كانت كبيرة، قال تعالى:
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (سورة النور، الآية 52)
يدخل الشهيد الجنة مباشرة، دون أن يمر على عذاب القبر، قال تعالى: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (سورة آل عمران، الآية 169)
يرى الشهيد مقعده في الجنة في أول دفعة من دمه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ودرع من نور، يسمع كلام أهل الجنة، ويرى جمال الجنة”.
ينجى الشهيد من عذاب القبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “للشهيد ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ودرع من نور، يسمع كلام أهل الجنة، ويرى جمال الجنة”.
يأمن الشهيد من الفزع الأكبر، وهو الخوف الشديد الذي يصيب الناس يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “للشهيد ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ودرع من نور، يسمع كلام أهل الجنة، ويرى جمال الجنة”.
يوضع على رأس الشهيد تاج الوقار، وهو تاج من نور، يعادل الدنيا وما فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “للشهيد ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ودرع من نور، يسمع كلام أهل الجنة، ويرى جمال الجنة”.
يكرم الله تعالى الشهيد في الدنيا والآخرة، فيغفر له ويدخله الجنة، ويجعل له مكانة عالية عند الله تعالى.

أنواع الشهداء

يوجد العديد من أنواع الشهداء، ومن أبرزهم ما يلي:

شهيد الدنيا والآخرة: وهو الذي يُقتل في سبيل الله تعالى، أو في سبيل الدفاع عن الوطن، أو في سبيل الدفاع عن الحق والعدل.
شهيد الدنيا فقط: وهو الذي يُقتل في حادث أو جريمة، أو في حرب لا يقصد فيها الجهاد في سبيل الله تعالى.
شهيد الآخرة فقط: وهو من يقتل في سبيل الله، ولكن كان مخلصاً لله تعالى في نيته، ولكن لم يكن مقتولاً بقصد القتل.

مكانة الشهيد في الإسلام

للشهيد مكانة عالية في الإسلام، فهو من أعظم الناس عند الله تعالى، وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تُبين مكانة الشهيد، منها قوله تعالى: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون”.

ينجى الشهيد من عذاب القبر، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “للشهيد ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه،

ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ودرع من نور، يسمع كلام أهل الجنة، ويرى جمال الجنة”.

يأمن الشهيد من الفزع الأكبر، وهو الخوف الشديد الذي يصيب الناس يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “للشهيد ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه،

واجبنا تجاه الشهداء

للشهداء حقوق على المسلمين، حيث ما يلي:

ندعو لهم بالرحمة والمغفرة، وأن نتذكرهم في صلواتنا، وأن نُربي أبناءنا على حب الوطن والدفاع عنه، وأن نسعى لتحقيق أهداف الشهداء من أجل بناء مجتمع عادل وحر.
يجب على المسلمين أن يغسلوا الشهداء ويكفنوا ويصلى عليهم، وذلك احتراماً لهم واعترافاً بفضلهم.
دفن الشهداء في مقابر المسلمين، وذلك احتراماً لهم وكرامة لهم.
يجب على المسلمين أن يقضوا دين الشهداء، وذلك إذا كان لهم دين في ذمتهم.
تكريم أهل الشهداء، وذلك تقديراً لتضحياتهم وصبرهم.