موضوع تعبير عن القراءة وفضل القراءة

0 3 دقائق

موضوع تعبير عن القراءة نوضحه لكم فالقراءة هي العمود الفقري للعلم والمعرفة وهي السبيل نحو الغد المشرق والمستقبل الواعد، فهي عصب التنمية بجميع مجالاتها وغذاء العقل وهي السبيل نحو صنع مستقبل أفضل للأبناء والأجيال القادمة.

عناصر موضوع تعبير عن القراءة

تعزز القراءة من قدرة المجتمعات على النهوض في جميع المجالات من خلال زيادة الثقافة والوعي والإدراك وبناء دولة مسلحة بالعلم والمعرفة،

وبذلك تصبح الدولة مؤمنة ضد جميع العقبات التي من الممكن أن تواجهها في المستقبل خاصة التحديات والصراع من أجل النهضة والتقدم والازدهار ومواكبة التغيرات في العالم الخارجي.

وفيما يلي عناصر موضوع التعبير

مقدمة موضوع تعبير عن القراءة
للقراءة فوائد لا تعد ولا تحصى
القراءة تطلق العنان للخيال والإبداع
القراءة سحر يعالج التوتر
طرق تشجيع القراءة متعددة
ذكر القراءة في آيات القران الكريم
دور الدولة نحو دعم القراءة

مقدمة موضوع تعبير عن القراءة

القراءة هي سلاح الغد وهي استثمار المستقبل وهي السبيل نحو النهضة والازدهار والتنمية، حيث تعد القراءة غذاء للروح والعقول وبها يتم اكتشاف أدق التفاصيل التي تخص العالم.

حيث تتعدد مجالات القراءة على حسب الميول ولكن جميعها تحقق تنمية القدرات العقلية والفكرية.. وهذا هو السبيل نحو تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة وضمان المستقبل المشرق.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن فضل المدرسة

فوائد القراءة

تساعد القراءة على بناء شخصية الإنسان وتحديد ميوله واتجاهاته من خلال التعرف على الثقافات والعادات والتقاليد المختلفة التي تخص المجتمعات.

وتساعد على تنمية القدرات العقلية والفكرية وتحسين مهارات التفكير النقدي وتحليل الموقف.. كما تدعم القراءة الإنسان في حل جميع المشاكل التي تواجه وتجعله يتخذ قرار صائب ومثالي يحقق أهدافه.

كما أن القراءة تدعم عملية عملية التعرف على تفاصيل الموضوعات المختلفة وبالتالي يتمكن الإنسان من فهم طبيعة ما يدور حوله في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

كما تمنح القراءة الإنسان الفرصة في التعبير عن رأيه بطلاقة باختيار ألفاظ ومصطلحات مقبولة.

حيث تساعد القراءة على تنمية مهارات التواصل والقدرة في التعبير عن الرأي والمشاعر والانتقادات من خلال أسلوب علمي متحضر.

القراءة تطلق العنان للخيال والإبداع

من إيجابيات القراءة وتأثيرها النافع على الإنسان أنها تعزز من قدرته على التفكير السليم والتفكير خارج الصندوق والبدء في البحث عن حلول بديلة وأفكار أخرى تحقق مصلحته.

قد تكون تلك الأفكار إبداعية وخيالية وقد يجوز تطبيقها على أرض الواقع ولكن في جميع الأحوال ينسب إلى القاريء براءة الاختراع والتفكير والتميز في الوصول إلى تلك المرحلة من النضج والوعي والتفكير.

القراءة سحر يعالج التوتر

تساعد القراءة على الاسترخاء وصفاء الذهن فقد تكون تلك الوسيلة للحصول على الهدوء وتجديد الطاقة عند بعض الأشخاص.

حيث يلجأ الكثير من عشاق القراءة إلى الكتب لتفريغ الشحنات السلبية واكتساب طاقة إيجابية جديدة تساعدهم على تجاهل مشاعر التوتر والقلق وتخفيف حدة الموقف والتمتع بالهدوء النفسي والسلام.

طرق تشجيع القراءة

تتعدد طرق تشجيع القراءة واجتهد الدول النامية نحو طرح مبادرات القراءة للجميع والقراءة المجانية وتحفيز المجتمع فرد فرد على القراءة وتوعية النفس.

حيث تتمثل طرق تشجيع القراءة في توفير المكتبات العامة في المدارس والحدائق والمولات والأماكن الحيوية في كل محافظة.

وتنظيم معارض الكتب والندوات الثقافية بشكل دوري، وتشجيع الأطفال على القراءة منذ الصغر وتحبيبهم بها من خلال القراءة في المجال الذي يميل له الطفل سواء العلوم أو الثقافات المتنوعة أو الاخبار.

كما يجب أن تتوافر الكتب بداخل المنزل لكي يتم منح جميع أفراد الاسره الفرصة في القراءة وتغذية العقل هذا بالإضافة إلى تشجيع مشروع القراءة للجميع ودعمه.

من خلال توفير الكتب المجانيه ومحاولة تخفيض سعر الكتب لتصبح في متناول الجميع، كما يجب الحرص على اقامه معارض لاستعارة الكتب للاستفادة منها وإفادة الغير.

ذكر القراءة في آيات القران الكريم

هناك العديد من الآيات القرآنية التي جاءت في القرآن الكريم للحث على القراءة، حيث تفيد القراءة في الشعور بالراحة والهدوء النفسي.

وتمنح الانسان الوعي والعلم والمعرفة بعقوبة ارتكاب المعاصي والذنوب والمحظورات في الشريعة الإسلامية التي نهى عنها الله عز وجل ولقراءة القرآن الكريم وترتيل آياته والتمعن بها وفهم المحظورات.

وكذلك ما أمرنا الله تعالى به وحثنا على فعله، حيث أن في قراءة كل حرف حسنات كثيرة والله يضاعف لمن يشاء، وفيما يلي نوضح البعض منها:

الآية رقم ١٥ من سورة المائدة “قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ”.
الآية رقم ٢٨ من سورة الرعد “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”.
الآية رقم ٨٢ من سورة الإسراء “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ”.

دور الدولة نحو دعم القراءة

لا توجد دولة تسير على ركب الحضارة والتطور والنهضة إلا ونجدها حريصة كل الحرص على دعم برامج القراءة والتوعية والثقافة.

حيث تعد القراءة هي السلاح المضمون نحو صنع الحضارة والوعي والمشى في خطى ثابتة لصنع المجد والنهضة والحضارة.

ما هو فضل القراءة؟

القراءة لها فضل كبير في حياة الإنسان، وتعد من وسائل النمو الفكري والثقافي في الإسلام، وفي العديد من الثقافات.

و يتم التأكيد على أهمية القراءة وفضلها الكبير، وقد ذكرت بعض الأحاديث والأقوال التي تبرز هذا الفضل، ومن أبرزها ما يلي:

حديث “اقْرَأْ”: قد ورد في الحديث الشريف قول الله تعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” (العلق 1-5).
قول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: “الكتاب السائب أفضل من الفارغ، والقراءة تجلب النقص، ومحاسن الكلام أفضل من صفحات الكتب.”
قول الإمام الشافعي: “ما عُلِمَتِ الْكتبُ لِلنَّاسِ مُنذُ كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا لمَن قرأَها.”