ما هو البريد الإلكتروني؟
البريد الإلكتروني وأنواعه والمزيد..
البريد الإلكتروني أو Electronic Mail ويُشار له بـ Email كاختصار، وهو عبارة عن خدمة يُمكنك بواسطتها إرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية باستخدام أنواع مُختلفة من البرامج والتطبيقات، يُمكن لأي شخص لديه عنوان بريد إلكتروني أن يقوم بإرسال واستقبال رسائل البريد الالكتروني.
تحتوي أنظمة البريد الإلكتروني على مُحرر للنصوص يُمكنك من خلاله كتابة رسالتك وتنسيقها بأن تجعل الخط عريض أو كبير، كما يُمكنك إرفاق الصور والمستندات النصية بالإضافة إلى النصوص التي تقوم بكتابتها.
عندما يقوم شخص ما بإرسال رسالة إليك فإنها تصل إلى ما يُسمى بصندوق الوارد Inbox وتظل الرسالة هناك ويُمكنك الرجوع إليها في أي وقت. يُمكنك دائمًا طباعة رسائل البريد أو إعادة إرسالها إلى شخص آخر.
تاريخ البريد الإلكتروني
ظهر البريد الإلكتروني في العام 1965م حيث تم تطوير برنامج باسم Mailbox بواسطة معهد MIT، وكان يُستخدم في ترك رسالة على الكمبيوتر ليقرأها شخص آخر من خلال نفس الكمبيوتر.
كان ذلك بدون اتصال بالإنترنت، حتى تطور الأمر بعد ذلك وأصبح من الممكن إرسال رسالة بريد إلكتروني من جهاز كمبيوتر إلى جهاز كمبيوتر آخر. وتم ذلك حين اخترع المبرمج الأمريكي راي توم لينسون نظام البريد الالكتروني بشكله الحالي.
كانت الفكرة الرئيسية للأمريكي توم لينسون هي تحديد اسم للمستخدم وللكمبيوتر الذي يقوم بالإرسال منه، ونتيجة لذلك أصبحت الصيغة الأساسية لعنوان البريد الالكتروني كالتالي: user@website.com.
مع التطور وبعد أن كان استخدام البريد الإلكتروني مقتصرًا على المؤسسات الحكومية، فقد أصبح البريد الالكتروني يُستخدم على نطاق عالمي.
وعلى شبكات أخرى، حيث أن الشخص بات يتمكن من إرسال رسائل البريد الالكتروني إلى أي مكان في العالم، ومن هنا ظهرت شبكة الإنترنت العالمية.
بعد ذلك تم إصدار أول برنامج تجاري من مايكروسوفت بعنوان Microsoft Mail، ثم ظهر أو مزود خدمة انترنت، تم التطوير على البريد الإلكتروني أكثر إلى أن تم إضافة المرفقات إلى الرسالة مثل الصور وغيرها، أدى ذلك بدوره إلى التطور أكثر إلى أن ظهر برنامج أوت لوك من ميكروسوفت.
أنواع البريد الإلكتروني
هناك أنواع عديدة من البريد الإلكتروني وهي:
- Microsoft Exchange Server – وهو بريد الكتروني خاص بالمؤسسات والشركات الكبيرة وقد تم تصميمه بواسطة مايكروسوفت وهو يعمل على أنواع مختلفة من الأجهزة.
- Webmail – وهو البريد الإلكتروني المُستخدم على الإنترنت، تقوم أنظمة عديدة باستخدامه كـ جيميل وياهو وأوتلوك.
- IMAP – وهو نظام بريد إلكتروني مسؤول عن وصول الرسائل عبر الإنترنت.
- POP3 – وهو نظام بريد إلكتروني يُمكنك من قراءة الرسائل في وضع عدم الاتصال بالإنترنت.
بروتوكولات البريد الإلكتروني
يتم استقبال وإرسال الرسائل باستخدام بروتوكولات معيارية، تتيح للرسائل الإلكترونية الانتقال بسلاسة بين أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بأنواع مختلفة من البرامج، وعبر أنواع مختلفة من الخوادم على شبكات مختلفة.
يتيح بروتوكول نقل الرسائل البسيط (SMTP) إمكانية إرسال الرسائل واستلامها فعليًا. تسمح البروتوكولات الأخرى، بما في ذلك بروتوكول Post Office Protocol (POP) وبروتوكول الوصول إلى الرسائل عبر الإنترنت (IMAP)، للمستخدمين باسترداد الرسائل وتخزينها بمرور الوقت.
مقالات ذات صلة:
بريد الويب
يعد بريد الويب خيارًا شائعًا آخر. يقدم معظم مزودي خدمة الإنترنت هذا البريد كميزة إضافية، حيث يمكن للمستخدم الوصول إلى صندوق بريده عبر الإنترنت، من أي جهاز كمبيوتر أو أي جهاز آخر متصل بالانترنت.
خصوصية البريد الإلكتروني
من وجهة نظر قانونية، يتم التعامل مع البريد الإلكتروني بشكل عام على أنه شكل خاص من أشكال الاتصال، مثله مثل مكالمة هاتفية.
أو حتى رسالة مكتوبة بخط اليد؛ تختلف التفاصيل من بلد إلى آخر، ولكن من غير القانوني عادةً الوصول إلى رسائل شخص آخر أو قراءتها أو نشرها دون إذن.
ومع ذلك، من المهم أن نفهم أنه من السهل نسبيًا على المتسللين اعتراض رسائل البريد الإلكتروني. علاوة على ذلك، تطلب العديد من الشركات من موظفيها توقيع اتفاقية تمنح صاحب العمل الإذن بمراقبة جميع الرسائل المرسلة أو المستلمة على عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة.
مصدر قلق آخر يتعلق بالخصوصية هو أن كل رسالة إلكترونية تصبح سجلاً دائمًا للاتصالات. يؤدي حذف رسالة من صندوق الوارد إلى إزالتها من القائمة المرئية في حساب المستخدم.
ولكن لا ينبغي أن نفترض أبدًا أن الرسالة قد اختفت بالفعل؛ من المعروف أن رسائل البريد الإلكتروني المحذوفة سهلة الاستعادة. حتى إذا استخدم المرسل برنامجًا متخصصًا لمسح آثار الرسالة تمامًا من جهاز الكمبيوتر الخاص به.
من المحتمل أن تظل نسخ البريد الإلكتروني موجودة لدى المستلم، وكذلك تكون موجودة على العديد من الخوادم التي انتقلت عبرها.
وبالتالي، ليس من الحكمة إرسال معلومات حساسة بهذه الطريقة دون التفكير مليًا في إمكانية حصول طرف خارجي عليها.
نظرًا لأن رسائل البريد الإلكتروني يتم ختمها تلقائيًا بالوقت والتاريخ، فغالبًا ما يتم استدعاء هذه السجلات من قبل المحاكم من أجل إنشاء جدول زمني لسلسلة معينة من الأحداث.