أهم اسباب داء الفيل | الأعراض | العلاج المجرب
اسباب داء الفيل واعراضه وكيفية العلاج كل هذا عبر موقع مُحيط، داء الفيل أو ما يُسمى بـداء الفيلاريات اللمفية، هو مرض نادر تتسبب فيه طفيليات تنتقل إلى الإنسان عبر مجرى الدم، وتتسبب هذه الطفيليات عند الدخول للجسم في تحطم وظائف الجهاز اللمفاوي، كما قد لا تظهر الأعراض إلا بعد عدد من السنوات بعد الإصابة على شكل تضخم في الأطراف وضعف في جهاز المناعة، فما هي أسباب داء الفيل، وكيف يتم العلاج؟
أبرز اسباب داء الفيل
- دخول يرقات ديدان تُعرف الميكروفلاريا إلى الدم نتيجة لدغة أنثى البعوض الحاملة لهذه الطفيليات، وتبدأ الميكروفلاريا في التكاثر في الدم أين تنتشر في جميع أنحاء الجسم، وتتسبب في تعطيل وظائف الجهاز اللمفاوي، والفيلاريات هي ديدان خيطية يوجد منها أنواع مختلفة هي:
- ديدان من نوع الفخرية البنكروفتية، التي تكون سبباً في 90% من الإصابات.
- الديدان البروجية الملاوية، تكون سبب في المرض بنسبة أقل.
- الديدان البروجية التيمورية، تُسبب داء الفيل أيضاً.
- تعيش هذه الطفيليات لمدة تمتد إلى 8 سنوات في الغدد اللمفاوية، وتنتج ملايين اليرقات التي تجري مع الدم.
يجدر الذكر أن هذا المرض يؤثر على الجنسين على حد سواء، وينتشر خاصة في المناطق الاستوائية مثل أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وكذلك الهند، ويزيد من فرص الإصابة كثرة البعوض في مكان العيش والظروف الغير صحية.
يُمكنك إثراء معلوماتك والتعرف على جلطات القدم عبر قراءة الآتي: اعراض جلطة القدم للحامل وطرق الوقاية من جلطة الساق
ما هو داء الفيل
يُعرف داء الفيل Elephantiasis طبياً داء الفيلاريات اللمفية lymphatic filariasis، وهو مرض يُمكن أن يُصيب الشخص في أي سن خاصة خلال مرحلة الطفولة.
- تتمثل اسباب داء الفيل الرئيسية في دخول طفيليات إلى الجسم عن طريق لدغة بعوض حامل يرقات ديدان تُشبه الخيوط، وتبدأ في التكاثر في مجرى الدم وتعيش في الجهاز اللمفاوي.
- يُمكن أن ينتقل هذا المرض من شخص إلى آخر عن طريق البعوض، ويُذكر أن أعراض المرض تأخذ سنوات قبل الظهور بعد الإصابة، وتكون عبارة عن تضخم يُصيب الرجلين أو الذراعين.
أهم أعراض داء الفيل
بعد معرفة أسباب داء الفيل فإن الأعراض تكون جلية جداً، غير أنها لا تظهر إلا بعد مرور سنوات من التعرض للإصابة، من بين هذه الأعراض:
- تضخم شديد في اليدين والقدمين لتُصبح شبيهة بأرجل الفيل، وهو السبب في تسمية المرض بداء الفيل.
- تضخم شديد في الأعضاء التناسلية خاصة الخصيتين والثديين.
- ألم في كامل الجسم وصعوبة التحرك بسبب التورم.
- جفاف في الجلد، مع ظهور تقرحات.
- تغير لون الجلد إلى درجات أدكن.
- الشعور بالقشعريرة وارتفاع درجة الحرارة.
- سهولة الإصابة ببعض الأمراض نتيجة انخفاض المناعة.
- الشعور بألم في الرأس، والتعب بشكل عام.
- خشونة في الجلد.
تكون هذه الأعراض نتيجة تراكم الملايين من الطفيليات في الأوعية الدموية، مما يتسبب في تراكم سوائل في الأنسجة المحيطة وبالتالي التضخم، وتصل عدد الإصابات بهذا المرض العالم اليوم إلى 120 مليون شخص ينتشرون في 72 دولة.
للمزيد من المعلومات حول ورم القديم يُرجى الإطلاع على الآتي: اشهر اسباب تورم الساقين عند النساء وكبار السن
عوامل الخطورة بداء الفيل
يُمكن أن تعمل بعض العوامل المساعدة في الإصابة بهذا المرض، ومن بينها:
- العيش أو التواجد في أماكن يوجد بها الكثير من البعوض مثل مصادر المياه وغيرها.
- الإصابة بالتهابات في الأوعية الليمفاوية.
- بعض أنواع الأعمال العسكرية أو الإنسانية في المناطق الغير صحية.
- السفر إلى أماكن موبوءة بداء الفيل.
يُنصح بالتوجه للطبيب عند الشعور ببعض الأعراض بشكل مزمن مثل الحمى والقشعريرة وخشونة الجلد، لتشخيص الحالة بشكل مُبكر عند توفر عوامل المساعدة التي تم ذكرها.
تابع أيضاً: ورم خلف الرقبة مؤلم تعرف على أسبابه الحقيقة
مضاعفات الإصابة بداء الفيل
قد يتسبب داء الفيل في مضاعفات تكون أبرزها:
- العجز نتيجة عدم التمكن من الحركة بسبب التورم، مما يؤدي إلى عدم القدرة على العمل أو القيام بالمهام اليومية للشخص .
- التعرض لمشاكل جنسية.
- حدوث تشوه في الأطراف.
التشخيص وطرق علاج داء الفيل
لا يعتمد العلاج على اسباب داء الفيل في هذه الحالة، كما يكون العلاج نتيجة لتأكيد الإصابة بهذا المرض بعد التشخيص الذي يرتكز علي:
- تقديم التاريخ الطبي المرضي للشخص.
- التعرض لفحص سريري.
- التعرض للتحاليل المخبرية: فحص الدم.
- يتم السؤال عن السفر إلى أحد المناطق التي ينتشر فيها المرض.
أما العلاج فيكون على شكل أدوية مساعدة مثل:
- استعمال أدوية مضادة للطفيليات مثل ثنائي إيثيل كاربامازين Diethylcarbamazine، يتم تناوله مرة واحدة على مدار السنة.
- دواء ايفرمكتين Ivermectin، يتم أخذه مرة واحدة في السنة.
- ألبندازول (400 مغ) وحده مرتين في السنة.
بالإضافة إلى العلاجات الغير دوائية:
- تنظيف المناطق المتورمة بالماء والصابون دورياً، بالإضافة إلى تجفيفها بعد ذلك.
- رفع مناطق الجسم المتورمة خلال فترات النهار والليل لتحريك السوائل في الأطراف.
- استعمال مضادات فطريات وبكتيريا وكذلك مطهرات على الجلد.
- المواظبة على الحركة وممارسة الرياضة، وخاصة المشي.
الجدير بالذكر أن هذا العلاج موجه أكثر للتحكم والسيطرة على حدة المرض، حيث لا يوجد أي علاج فعال للتخلص منه بشكل نهائي، تُمكن الأدوية من القضاء على الديدان ووقف تكاثرها، ويُمكن الخضوع لعملية جراحية لاستئصال المناطق المتضرر لمساعدة الجهاز اللمفاوي.
طرق الوقاية من داء الفيل
تُعتبر الوقاية في حالة هذا المرض أفضل بكثير من العلاج، وتكون بالأساس لتجنب اسباب داء الفيل وذلك عبر:
- تجنب التعرض للدغات البعوض عبر النوم تحت ناموسية.
- التخلص من أماكن تجمع الماء في البيت مثل الأحواض في الداخل أو الخارج.
- استعمال كريم طارد للناموس عند السفر لأماكن يكثر بها البعوض.
- ارتداء ملابس ذات كُم طويل وبنطلونات.
تُعتبر الديدان الطفيلية من فصيلة الفيلاريات من اسباب داء الفيل الرئيسية، ويُصاب الإنسان بهذا النوع من الطفيليات نتيجة التعرض للدغة بعوض حاملة يرقات الديدان، كما لا تظهر أعراض الإصابة إلا بعد تحول الداء إلى مرض مزمن يتسبب في تورم الأطراف بشكل ملحوظ جداً، بالإضافة إلى تضخم الأعضاء التناسلية، ويكون علاجه للتحكم بالأعراض أكثر منه للقضاء عليه.