ادعية لرفع البلاء والمرض مكتوبة
ادعية لرفع البلاء والمرض
يعتبر البلاء والمرض من جنود الله، يصيب الله بهما من يشاء ويرفعهما عن من يشاء، فمن الممكن أن تجد الكثير من ادعية لرفع البلاء والمرض التي كتبت على صفحات الانترنت.
ولأجل أن يرفع الله هذا البلاء والمرض يجب أولاً الرجوع إليه والتوبة، ومعرفة عظم الذات الإلهية الذي يقدر على كل شيء فإذا قال للشيء كن فيكون فارفع اللهم عنا البلاء.
جزاء الصبر على البلاء والمرض
في البداية قام علماء الدين واللغة بتعريف الصبر على البلاء على أنه هو حبس اللسان عن الشكوى، وحبس النفس عن الجزع، وحبس اليد عن لطم الخد وشق الجيب، لذا يعد رفع اليدين إلى الله عز وجل ودعائه ادعية لرفع البلاء والمرض من الأمور التي حثنا رسول الله على القيام بها.
كلنا نعلم أن الإيمان بالقدر خيره وشره هو من أركان الإيمان، لذا من الواجب على المسلم أن يؤمن بما ابتلاه الله له من خير أو شر والصبر عليه، وجاء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي “وأعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك” قولاً جازمًا أنك معنياً بكل ما يحدث لك، فيجب الانتباه على ما يبدر منك من أقوال وأفعال عن حدوث ابتلاء.
جعل الله عز وجل البلاء والمرض رحمة للمؤمنين، فعن طريقهم يمحوا الله بهم ذنوب عبادة، فعند صبر المبتلى على البلاء والمرض الذي أنزله الله به يكون له عظيم الأجر والجزاء كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف “عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له”.
يقدم لكم موقع محيط بعض الإرشادات التي بلغنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقوع البلاء أو المرض على المسلم ومنها:
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنما الصبر عند الصدمة الأولى” فدائمًا يصدر على الشخص عندما يسمع خبر غير جيد بالنسبة له بعض الأقوال التي قد تكتب عليه، فردت فعل المسلم عند الصدمة الأولى هي التي يختبر الله بها قوة إيمانه.
الرجوع إلى الله على الفور عند حدوث مصيبة للمسلم أو عند فقدان أحد الغاليين على هذا الشخص، كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عند موت ابنه إبراهيم الذي أقر الله بها عين المصطفى من مارية القبطية “إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون”.
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم من فعل الأشياء التي كانت تفعل في الجاهلية عند نزول البلاء من رب البرية على خلقه مثل شق الثوب والنواح والتلفظ بألفاظ تخرج المسلم من العقيدة ولطم الخدود ونتف الشعر أو ما يشبه تلك الأفعال السيئة، ولكن على المسلم أن يتحلى بالصبر عند نزول المصيبة أو البلاء من الله عز وجل كي ينال عظيم الأجر والثواب.
وكما جاء في الحديث الشريف الذي تكلم عن الصبر وأجره عند الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الأجر، ومن جزع فعليه الإثم، ومن رضى فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط”.
قال الله عز وجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”، فمن صبر على ابتلاء الله عز وجل فالله وحده هو الذي سيوفيه أجر هذا الصبر بغير حساب، فالتضرع إلى الله بدعاء من ادعية لرفع البلاء والمرض هو صورة من صور الصبر على هذا الابتلاء.
وقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “ولا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة” فمن هنا بشارة للمسلم لأن بلاء المسلم في الدنيا يغنيه عن البلاء الذي سيحدث له في الأخرة.
فيجب على المسلم أن يرفع دائما يده إلى الله عز وجل والدعاء له بكل حواسه ويتمنى من الله أن يرفع هذا البلاء والمرض عنه وعن الأمة كلها ويذكر في دعاءه ادعية لرفع البلاء والمرض سيجدها مكتوبة في موقع محيط مكتوبة.
لماذا لا يستجيب الله لدعائنا
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال “إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال الله تعالى “يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا” وقال تعالى “يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم”، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعت أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له”.
فهذا الحديث الشريف يحثنا على التأكد من مصدر أرزاقنا، فيجب على المسلم أن يكون مأكله حلال ومشربه حلال وملبسه حلال حتى يستجيب الله لدعائنا، كما يوجد بعض الآداب عند الدعاء ومنها
- أن يخلص المسلم في الدعاء إلى الله ولا يشرك أحد إلا الله في الدعاء ولا يجعل أحد وسيطا بينه وبين الله عز وجل لقول الله عز وجل “وادعوه مخلصين له الدين”.
- يجب أن يتوب العبد عن ذنوبه التي يفعلها في السر والعلانية حتى يتقرب إلى الله عز وجل، فإن المعاصي هي من الأسباب الرئيسية لحجب دعائنا لله.
- الإلحاح في الدعاء لله عز وجل فقد روي عن نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو ثلاثًا ويستغفر ثلاثًا.
- البحث عن صيغة في الدعاء وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأن خير الدعاء هو من دعا به نبي الله ورسوله مثل ادعية لرفع البلاء والمرض.
- تحرى أوقات استجابة الدعاء وهي الثلث الأخير من الليل، يوم الجمعة، بين الأذان والإقامة، وقت نزول المطر، عند السفر، وفي المرض.
إقرأ أيضًا: يا حافظ يا مجيب خلصنا من الوباء .. دعاء رفع الوباء كورونا
ادعية لرفع البلاء والمرض
يوجد العديد من ادعية لرفع البلاء والمرض عن أمتنا ومن تلك الأدعية ما يلي:
- ترديد هذا الدعاء صباحًا ومساءًا اللهم إني تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير.
- يقول المسلم اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، ثلاث مرات كل يوم وليلة.
- أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
- اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون ومن سيء الأسقام.
- اللهم رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الأخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين يا رب العالمين واغننا من الفقر يا الله.
- هذا الدعاء من ادعية لرفع البلاء والمرض الذي حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوله اللهم رب الناس اذهب البأس، واشفنا أنت الشافي فلا شفاء إلا شفاؤك، اشفنا شفاءًا لا يغادر سقمًا.
- أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن بر وفاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن يا الله.