ادعية الثناء على الله
ادعية الثناء على الله يجب قبل الدعاء استخدام صفات الله عز وجل الرحيم والغفار والرحمن حيث يثنى على الله عز وجل ويحمده على كل نعمه التي لا تعد ولا تحصى ثم الدعاء بحاجتك، وفي ختام الدعاء يثني على الله عز وجل، ومن خلال موضوعنا التالي عبر موقعنا موقع المحيط سوف نتعرف على ادعية الثناء على الله.
تعريف الثناء على الله
يعني ثناء المسلم على الله عز وجل أن يُمجّد المسلم ربّه، وأن تكون بداية دعاءه حمد وشكرالله، ونداء الله عز وجل بصفاته العليا وأسمائه الحسنى، وأن يتيقن المسلم بضعفه وذله بين يدي ربّه، وبفضله العظيم، وسابغ كرمِه نعمه.
صفة الثناء على الله يحبّها الله -عز وجل، وهي لإجابة دعاء المحتاج، حيثُ جاء في الحديث أنّ نبي الله-صلّى اللَّه عليه وسلّم- سمع رجلاً يدعو في صلاته لم يُمجّد اللَّه تعالى، ولم يصلّ على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم.
فقال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم: (عَجِلَ هَذَا، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ)، ادعية للثناء على الله.
- رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
- قلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
- رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، أحَقُّ ما قالَ العَبْدُ، وكُلُّنَا لكَ عَبْدٌ: اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.
ما معنى الثناء على الله في الدعاء
- الثناء على الله في الدعاء يعني أن عندما يبدأ المسلم في الدعاء يجب أن يتضرع ويتوسل لله، وأن يشكره ويحمده على كل النعم، وأن يذكر اسماء الله، وصفاته، وهذا يعد من آداب الدعاء،ز
- ويكون الثناء على الله بصيغ للثناء أو الاسماء الحسنى، وصيغ الثناء تكمن في التعظيم، والمدح، والتقدير، والخشوع، والخشي، ومن ادعية الثناء على الله:
- الحمد لله في سري وفي علني.. والحمد لله في حزني وفي سعدي الحمد لله عمّا كنت أعلمه.. والحمد لله عمّا غاب عن خلدي الحمد لله من عمت فضائله.. وأنعم الله أعيت منطق العدد فالحمد لله ثمّ الشكر يتبعه.. والحمد لله عن شكري وعن حمدي.
- اللهم لك الحمد والشكر في الأولى ولك الحمد والشكر في الآخرة ولك الحمد والشكر من قبل ولك الحمد والشكر من بعد وآناء الليل وأطراف النهار وفي كل حين ودائماً وأبداً.
- الحمد لله رب العالمين، الذي أحصى كل شيء عدداً، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يشرك في حكمه أحداً، وخلق الجن وجعلهم طرائق قدداً خاصة، ولك الحمد بما هديتنا، ولك الحمد بما سترتنا، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال، ولك الحمد بالمعافاة، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة.
إلهي ما أشوقني إلى لقائك، وأعظم رجائي لجزائك، وأنت الكريم الذي لا يخيب لديك أمل الآملين، ولا يبطل عندك شوق المشتاقين… إلهي: إن غفرت فمن أولى منك بذلك،
وإن عذبت فمن أعدل منك هنالك. إلهي: لولا ذنوبي ما خفت عقابك، ولولا ما عرفت من كرمك ما رجوت ثوابك.اللهم إنا قد أطعناك في أحب الأشياء إليك أن تطاع فيه: الإيمان بك والإقرار بك، ولم نعصك في أبغض الأشياء أن تُعصى فيه: الكفر و الجحد بك، اللهم فاغفر لنا بينهما.
اللهم ربّ السماوات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ،
أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
الحمد لله رب العالمين صاحب العظمة والكبرياء يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا رب الأرض والسماء.
اللهم اجعل القرآن العظيم زادنا وسندنا والسُنة المطهرة حبّنا ومددنا، واحفظنا من تفرُق كلمتنا واعصمنا من شتات أمرنا ولا تجعلنا فِرقًا وشيعاً، ولا تجعلنا فرقاً وشيعا نُخالف بعضنا واجعل صلاتنا للبلاء واقية،
وللأمراض شافية، واجعل تلاوتنا للقرآن مُنجية، ومن النار كافية واجعل نفوسنا صافية وفى الآخرة راضية، يا من لا تضيع عنده الودائع.
قد يهمك معرفة: الثناء على الله اروع ما قيل في الثناء على الله
الثناء على الله من السنة
يعني ثناء المسلم على الله عز وجل أن يُمجّد المسلم ربّه، وأن تكون بداية دعاءه حمد وشكرالله، ونداء الله عز وجل بصفاته العليا وأسمائه الحسنى،
وأن يتيقن المسلم بضعفه وذله بين يدي ربّه، وبفضله العظيم، وسابغ كرمِه ونعمه، وصفة الثناء على الله يحبّها الله -عز وجل، وهي إجابة دعاء المحتاج.
حيثُ جاء في الحديث أنّ نبي الله-صلّى اللَّه عليه وسلّم- سمع رجلاً يدعو في صلاته لم يُمجّد اللَّه تعالى، ولم يصلّ على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم،
فقال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم: (عَجِلَ هَذَا، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ).
- قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب”.
- رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا”.
قد يمكنك الأطلاع على: الثناء على الله مكتوبة من السنة
ثناء الله على نفسه في القرآن الكريم
أثنى الله على نفسه في سورة الفاتحة في القرآن الكريم، وأصبحت أساسي في صلاة المسلم، فلا تكمل صلاته إلّا بها، لذا تبدأ الصلاة بالثناء على الله،
وفي بداية قراءة القرآن الكريم؛ حيث وصف المولى ذاته العليّة فقال: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ).
كما أثنى الله -عز وجل- في آية الكرسي على نفسه، فهي أعظم آيات القرآن الكريم عظيم الثناء والتّمجيد فيها لله عز وجل، كلّ حمدٍ لله عز وجل فيه ثناءٌ على الله.
والقرآن مليء بالحمد لله عز وجل؛ وهناك خمس سور في القرآن الكريم يوجد بها الحمد، وهي: فاطر، سبأ، الكهف، الأنعام، الفاتحة، كما ذُكِرَ الحمد في القرآن الكريم أكثر من ٢٠ موضع.
شاهد أيضا: دعاء الثناء على الله من القرآن
ثناء الله على نفسه بالذكر والتسبيح
التّسبيح هو توضيح لتنزيه الله -عز وجل- عن كلّ نقص أو عيب، وهو يعتبر أعظم ما أثنى به الله على نفسه، وقد جاء التّسبيح في ٨٧ موضعاً في القرآن الكريم،
وبدأت به ٧ سور، هي: الأعلى، التغابن، الحديد، الجمعة، الصف، الحشر، الإسراء، وكلّ تبريكٍ في كتاب الله يعتبر ثناءً على الله عز وجل.
وقد جاء في ٨ مواضع في القرآن الكريم، وبدأت به سورتي الملك والفرقان، وانتهت سورة الرّحمن به، التي ملأت ذكراً الله عز وجل، حيث قال الله -تعالى- في آخرها: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ).
اللهم يا رزاق، يا فتاح، اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، ولا مُعطِيَ لما منعْتَ، ولا مانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك.
اللهم إني أسألُك النَّعيمَ المقيمَ الذي لا يحُولُ ولا يزولُ اللهم إني أسألُك النَّعيمَ يومَ العَيْلَةِ، و الأمنَ يومَ الحربِ، اللهم عائذًا بك من سوءِ ما أُعطِينا،
و شرِّ ما منَعْت منا اللهم حبِّبْ إلينا الإيمانَ وزَيِّنْه في قلوبِنا، وكَرِّه إلينا الكفرَ والفسوقَ والعصيانَ واجعلْنا من الراشدين اللهم توفَّنا مسلمِين، و أحْيِنا مسلمِين و ألحِقْنا بالصالحين، غيرَ خزايا، ولا مفتونين
ثناء الله على نفسه بذكر صفاته وقدرته
قد أثنى الله -عز وجل- على نفسه بالحياة في كثير من الصيغ؛ إذ إنّ حياته أبدية لا موت فيها، ولا يوجد نعاس، أو سهو، كما وصف نفسه العليا بالعلم بجميع الأشياء.
حيث قال: (وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)، وصف أيضا نفسه بالقدرة التي لا وجد حد لها، فهو قادر على تغيير الكون، وجمع خلقه في يوم القيامة؛ حيث قال: (إِنَّا لَقَادِرُونَ* عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ)، ادعية للثناء على الله:
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
اللهم لك الحمد أنت الرزاق الكريم، لك الحمد ما ذكرك الذاكرون، ولك الحمد ما غفل عن ذكرك الغافلون. اللهم واهب الحياة، ومجري الرياح، وموزع الأرزاق، لك الحمد عدد الكواكب والنجوم، لك الحمد ملئ الميزان، ولك الحمد عدد ذرات التراب، ولك الحمد عدد ما كان، وعدد ما يكون، وعدد الحركات والسكون.
اللهم إنك الحق المبين، والإله المعبود، والكريم المنان، والمحسن المتفضل، والوهاب الفتاح، بك أحيا، وبك أموت، وإليك أصير، وإياك أؤمّل.
أقرأ ايضا: دعاء الحمد دعاء شكر الله على نعمه
حق الله على عباده أن يثنوا عليه ويحمدوه
خلق الله -عز وجل- العبد فسّواه وعدله، وشكله فأحسن صورته، وأعطاه العقل، وكرّمَ الإنسان، وجعله خليفة في الأرض، وسخّر كلّ ما فيها له،
وكرمه بالتّكليف وأعطاه السبيل، وأرسل إليه الرّسل منذِرين ومبشرين حتى لا يضلّ أو يزل، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
من حقّ الله -عز وجل- على خلقه أن يوحِّدوه ولا يشركوا به شيئاً، فهو الله الخالق الرازق، وهو الذي يفعل ما يريد، وبدونه عاجزون ضعاف، وله الأمر والملك.
فلا ربَّ غيره، ولا إله غيره، وفرض العباد أن يمجدوا عظمة الله -عز وجل- وفضله، ويحمدونه ويشكرونه بواسطة الثناء الحسن، ويذكرونه ويمجدون الله بما هو أهل له.
- الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذي هَدانا لِهـذا وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أَن هَدانَا اللَّـهُ.
- ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذريتهم إنك أنت العزيز الحكيم.
- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ.
- رَبَّنَا افتَح بَينَنا وَبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وَأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ.