هل حبوب سيرازيت توقف الدورة وما هي تأثيراتها الصحية على المرأة

هل حبوب سيرازيت توقف الدورة

أغلب النساء على مستوى العالم يتناولن حبوب منع الحمل من أجل تنظيم الأسرة ولذلك دائمًا يبحثون عن سؤال هل حبوب سيرازيت توقف الدورة أم لا بجانب فعاليتها في منع الحمل.

ولكن الطب والأبحاث قاموا بالرد على هذا السؤال بالنفي بل أظهروا مدى أهمية هذه الحبوب في معالجة الكثير من المشكلات النسائية التي تواجه المرأة وخاصة من تحاول تنظيم الإنجاب.

حبوب منع الحمل والإجابة عن هل حبوب سيرازيت توقف الدورة

هل حبوب سيرازيت توقف الدورة
هل حبوب سيرازيت توقف الدورة

قاموا علماء طب النساء والتوليد باختراع وابتكار سبق علمي كان الأول من نوعه في عالم الطب وفي كيفية تحديد النسل الذي بدأت الشعوب تنادي به في الستينات من أجل حياة كريمة وهذا السبق هو عبارة عن حبوب منع الحمل.

هذه الحبوب غيرت مجرى الحياة والتاريخ بالنسبة لسيدات العالم وهذا ما جعل الناس يشبهون ابتكار حبوب منع الحمل باكتشاف القدماء للنار والزراعة والطاقة النووية، ولكن بالرغم من انتشارها وتناول جميع السيدات لها إلا أن هذا جعل آثارها تظهر على السيدات ومن هنا طرح سؤال هل حبوب سيرازيت توقف الدورة فعلاً.

ولكن موقع محيط قام بالرد عن هذا بأن طبقًا لما نشرته الصحف العالمية والعلمية عن هذا العقار الطبي النسائي، بأن اغلب السيدات اللائي يتناولن هذا العقار تفاجئوا بحدوث آثار جانبية صحية ومن هذا بدأ الحديث أن هذا العقار يؤثر بالسلب على السيدات.

وطبقًا للدراسات الخاصة بالخصوبة والعقم التي أجريت حتى تنظر في محتوى هذا العقار وتتأكد من تأثيره السلبي على صحة المرأة، وهذه الدراسات أجريت في معهد كارولينسكا السويدي وكلية ستوكهولم للاقتصاد والذي أوضحت عن لسان أنجليكا لندن هيرشبرغ.

وهي أستاذة في طب صحة المرأة والطفل بمعهد كارولينسكا والتي نشرت على موقع المعهد بأن أكثر من مائة مليون امرأة يتناولن هذا العقار، ولكن البعض منهن تفاجئوا من ظهور القليل من الآثار الجانبية الناتجة عن تناول هذه الحبوب المانعة للحمل والتي تؤثر على صحة المرأة الخاصة بالعقم.

وهذا ما جعل الأطباء وعلماء طب النساء يكونوا فريق عمل للبحث في هذه الظاهرة لمعرفة هل حبوب سيرازيت توقف الدورة، وبالتالي توقف حدوث الحمل وهل لها تأثير غير صحي على السيدات وهذا البحث استمر لمدة ثلاث أشهر.

من أجل القيام بالفحوصات والاختبارات على السيدات اللائي يتناولن هذه الحبوب هذه الفحوصات تشمل الحالة النفسية والمزاجية والطاقة الجسمانية، وتم تكوين مجموعتين من النساء المجموعة الأولى تناولت موانع حمل مكونة من اثينيل استراديول وليفونورجيستريل.

أما المجموعة الثانية تناولت موانع حمل وهمية وغير فعالة ومن خلال الدراسة وجد أن المجموعة الأولى من النساء قد تعرضت إلى آثار سلبية، متمثلة في النقص والانخفاض في مستوى الوظائف الجنسية لدى النساء.

ولكن قام معهد كندي بالقيام بنفس الدراسة وتبين له من خلال الدراسة بأنه يوجد علاقة طردية قوية بين تناول موانع الحمل والنقص في صحة المرأة العامة، والتي تتناول هذا العقار قد يصل النقص إلى أربعين بالمائة دون عن غيرها من النساء.

ولكن كشفت هذه الدراسة أن السيدات اللائي يتناولن موانع حمل مكونة من دروسبيرينون، تساعد على ارتفاع مستوى الحالة النفسية والمزاجية إلى الأحسن بنسبة تصل إلى ستين بالمائة، وكشفت أيضًا أن النوع الثاني من موانع الحمل وهو دروسبيرينون يقلل من ظهور حب الشباب ويخفض معدل احتباس الماء في الجسم وقلة التركيز.

ولكن لم تكتفي الدراسة على ذلك ولكن قامت الدنمارك بنفس هذه الدراسة والتي شملت مليون امرأة، فوجدت هذه الدراسة بأن هناك علاقة طردية قوية بين تناول حبوب منع الحمل وارتفاع مستوى الإصابة بالاكتئاب بين النساء.

ولكن هذه الدراسة أقيمت على موانع الحمل التي تتكون من مواد بروجيسترونية وصلت النسبة في هذه الدراسة إلى مائة وعشرون بالمائة.

فوائد حبوب منع الحمل

يأتي الرد على سؤال هل حبوب سيرازيت توقف الدورة أو أي حبوب تستعمل من أجل منع الحمل ليكون بالنفي ولكن تعمل هذه الحبوب على تنظيم أوقات الطمث، بالإضافة إلى أنها تحمي القولون والمستقيم من الإصابة بالسرطانات.

كما أنها لا تتسبب في الإصابة بحدوث الحمل خارج الرحم أو الإصابة بالتهاب الحوض بل ربما تكون علاج لهذه المشاكل، هذه المعلومات طبقًا لدراسة كتبت في مجلة Obstetrics and Gynecology Clinic of North America، ولكن لم تتوقف الدراسات على الدراسات العالمية وإنما أقيمت دراسة في مصر تحت قيادة استاذ امراض النساء والتوليد بجامعة سوهاج وهو الدكتور صلاح علي إسماعيل.

حيث وجد من خلال دراسته أن حبوب منع الحمل تحمي الرحم والمبايض من إصابتها بالسرطانات تصل نسبتها إلى نسب ضعيفة، ولكن ربما تتسبب في الإصابة بهذه الأنواع من السرطانات في الدول الغربية لأن بحكم ثقافتهم الغربية تجعلهم يتناولون حبوب منع الحمل في سن مراهقة.

وهذا يعتبر فترة طويلة ولهذا تتسبب في السرطانات، ولكن استخدام موانع الحمل لفترة طويلة تحمي من سرطان بطانة الرحم، وهذا طبقًا لما قام به الدكتور حسن صلاح كامل أستاذ متفرغ بقسم أمراض النساء والتوليد من دراسات.

كما وضح من خلال دراسته أن الانتظام على تناول موانع الحمل لمدة تصل إلى خمس سنوات تساعد على انخفاض معدل الإصابة بسرطان الرحم بنسبة تصل إلى خمسة وعشرون بالمائة، كما أن هذه الدراسة أوضحت أيضًا أن تناول موانع الحمل يحمي من سرطان المبايض ولذلك تقل مستوى الوفاة بسبب الإصابة بالسرطانات.

وكما أن بعض الدراسات أثبتت أن تناول موانع الحمل يعالج تكيس المبايض والتهابات المفاصل وإصابتها بالتيبس، ولكن لم يثبت أن تناول موانع الحمل يتسبب في عيوب خلقية للأجنة أو توقف الدورة مثلما سألت النساء عن هل حبوب سيرازيت توقف الدورة.

إقرأ أيضًا: الآثار الجانبية لحبوب نيوروبيون

أعراض وأمراض بسبب موانع الحمل

هل حبوب سيرازيت توقف الدورة
هل حبوب سيرازيت توقف الدورة

بجانب الإجابة على سؤال هل حبوب سيرازيت توقف الدورة يأتي سؤال آخر وهو هل لهذه الحبوب آثار جانبية فقد نجد الإجابة، إن جميع أنواع حبوب منع الحمل تتسبب في حدوث صداع ودوار مع حب الشباب والإعياء وزيادة الوزن، وربما يتسبب في الإصابة بالاكتئاب والعمى الجزئي أو الكلي.

كما أنها تتسبب في انخفاض معدل الخصوبة لدى النساء بجانب أنها تقلل من مستوى الفيتامينات في جسم المرأة مثل فيتامين ب وج والماغنيسيوم والزنك وحمض الفوليك، كما أثبتت الأبحاث أن موانع الحمل تتسبب في الإصابة بالجلوكوما وهو السبب الأساسي الذي يتسبب في حدوث العمى سواء كان كلي أو جزئي.

كما تتسبب في حدوث أزمات قلبية وسكتات دماغية، ولذلك أقرت منظمة الصحة العالمية أن موانع الحمل المكونة من مواد هرمونية ما هي إلا مواد مسرطنة، وتتسبب في سرطان عنق الرحم والثدي والكبد، ولكن رد الدكتور حسن كامل أن تصاب المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل إلى الإصابة بسرطان الثدي.

ولكن في حالة وحيدة وهي أن التاريخ العائلي يكون محتوي على عدد من النساء أصيبوا بسرطانات الثدي لذلك لابد من إجراء فحوصات متكررة، أما من غير وجود تاريخ وراثي للإصابة بسرطان الثدي فإن المرأة لا تتعرض لخطر الإصابة بسرطان الثدي.

ولكن بجانب الرد على سؤال هل حبوب سيرازيت توقف الدورة أو أي نوع من موانع الحمل جاءت دراسة بريطانية تقول أن تناول موانع الحمل يهدد بخطر الإصابة بجلطات الساق هذه الإصابة تصل إلى خمس أضعاف ولكن حالة الحدوث غير شائعة، ولكن الإصابة تزداد في حالة كانت المرأة متقدمة في السن.

أو تعاني من زيادة الوزن أو تمارس التدخين، ولكن ينصح بها للسيدات اللائي يمتلكن أعمار اقل من خمسة وثلاثين، ويفضل السيدات اللائي لا يتناولن علاج لأي مرض مزمن مثل سرطان الثدي أو الأمراض القلبية، كما صرح الدكتور إسماعيل أن أكثر من يعانون من التعرض للإصابة بالجلطات هن النساء اللائي تزيد أعمارهن عن خمسة وثلاثين والمدخنات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق