أهم المعلومات حول اختلاف فصيلة الدم بين الزوجين

اختلاف فصيلة الدم بين الزوجين عبر موقع محيط، من الأمور التي تلقى اهتمام واضح بالأخص عند الأشخاص المقبلين على الزواج، نظراً لأهمية هذا الأمر حيث يوجد العديد من الأشخاص يكون لديهم بعض المخاوف بخصوص توافق فصيلة الدم الخاصة بهم، حيث يخشون أن ينجبوا أطفال لديهم مشاكل صحية بسبب هذا الأمر، علماً بأن فصائل الدم الأساسية هي أربع مجموعات A-B-AB-O، وتختلف في حال توفر أو عدم توفر مولدات المضادات التي من شأنها تحفيز استجابة مناعية.

اختلاف فصيلة الدم بين الزوجين

جدير بالذكر أنه في حال كان هناك اختلاف في فصيلة الدم بين الزوجين، هذا الأمرلا ينتج عنه إنجاب أطفال مشوهين أو لديهم مشاكل صحية.

إلا في حال إذا كان يوجد اختلاف في “الريزوس” بين كل من الزوجين، وذلك إذا كان أحد الزوجين يكون ذو ريزوس سلبي والآخر إيجابي.

في هذه الحالة سيحمل الجنين ما يؤثر على طريقة التصرف، لاسيما أنه إذا كان الجنين ذو “ريزوس” تشبه الريزوس الذي تحمله أمه.

فبالتالي ليس هناك داعي للقلق والخوف على الجنين، وفي حالة كان الجنين يحمل ما يحمله الأب وهذا يخالف ما تحمله الأم.

لابد حينها من رعاية الأم قبل وقت الولادة بحوالي ثلاثة أيام، رعاية طبية كاملة، وتشمل تلك الرعاية أن يتم إعطاؤها إبرة مضاد للريزوس الذي يوجد عند الأب.

وهذه الإبرة تقي الجنين من أن يتعرض للإصابة بفقر الدم و تكسير الكريات الدموية، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى وفاة الطفل سواء قبل الولادة أو حتى أثناء الولادة أو بعدها.

حيث أن الاختلاف في الريزوس بين الجنين والأم، ربما يقوم بنقل مواد ضارة للجنين وقد تكون سامة وذلك من خلال الحبل السري أو المشيمة

ولكي يتم الحفاظ على الجنين قبل الولادة من هذا الأمر الخطير، لابد من متابعة الطبيب الذي يتابع الحالة ويفحصها فحصاً دقيقاً، وحينها يقرر اللازم.

اقرا أيضاً: أهم المعلومات حول لزوجة الدم

اختلاف فصيلة الدم بين الزوجين والحمل

من المحتمل أن يؤثر الاختلاف بين الزوجين في فصيلة الدم على الجنين بشكل سلبي، وقد يؤدي إلى هلاك الطفل وموته، لذلك لابد من المتابعة مع الطبيب المعالج باستمرار.

وجدير بالذكر أن Rh هو يعتبر  بروتين وراثي، ونظراً لذلك لابد من تحديد قيمة Rh سواء كانت سلبية (-) أو كانت  Rh إيجابية (+).

وهذا يكون من قبل الوالدين حيث النوع الأكثر شيوعًا يعتبر هو عامل Rh الإيجابي مع العلم أنه في حال كان سلبياً أو إيجابياً لا يؤثر ذلك في الغالب على صحتك، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على الحمل ويضر الجنين في بطن أمه.

عندما تكون المرأة حامل وفصيلة دمها تحمل عامل Rh سالب وتكون فصيلة دم الزوج Rh موجب، حينها في الأغلب يحمل الجنين عامل Rh يكون موجب وعندما يختلط دم الأم مع دم الجنين عند الولادة.

يتكون عدد من الأجسام المضادة في جسم الأم، وهذا يستدعي أن تأخذ الأم حقنة خلال 48 ساعة وذلك يكون بعد الولادة تسمى بإسم anti-D، لكي تقوم بمنع تكوين الأجسام المضادة في جسم الأم.

تابع قراءة التالي: كم نسبة التيفوئيد الطبيعية في الدم

توافق فصيلة الدم بين الزوجين

يخشى الكثير من الزواج بشخص ذو فصيلة دم مطابقة أو مشابهة لفصيلة دمه، اعتقاداً منه أن ذلك يسبب المخاطر للأطفال الذين سيقومون بإنجابها بعد الزواج.

إلا أن هذا الأمر لا يسبب أي ضرر، حيث يوجد نوعين من الدم إيجابي وسلبي ويرمز لهم + أو – وفي حال كانت الزوجة تحمل فصيلة دم نوعها A + ويحمل الزوج فصيلة دم  A+ يدل ذلك على أنهما معاً يحملان فصيلة  Rh +، والتي تعتبر المثالية للزواج.

وفي حال كان الأب والأم يحملان نفس نوع فصيلة الدم، فلا قلق حيال هذا الأمر بل هذا يعتبر أكثر الآباء أماناً ولا ينتج عن ذلك أي ضرر، وهذا يعطي فرصة لأن يصبح الطفل منتمي لنفس فصيلة الدم تلك.

الأضرار الناتجة عن اختلاف فصيلة الدم بين الزوجين

يمكن أن يصاب الأطفال الذين يحمل والدهم ووالدتهم فصيلة دم مختلفة بعدة أمراض، منها:

• يمكن أن يتم إصابة الطفل بفقر الدم، وذلك لأن الأجسام المضادة الخاصة بالأم تعمل على تدمير خلايا الدم الحمراء الخاصة بالطفل.
• كذلك قد يُصاب باليرقان: وهو عبارة عن اصفرار في العينين وفي الجلد والأغشية المخاطية.
• قد يُصاب ب في الكبد والطحال.
• كذلك قد يؤدي إلى استسقاء الجنين: ويكون ذلك في حال كانت أعضاء الطفل ضعيفة لا تستطيع مقاومة فقر الدم، ويبدأ ذلك بفشل في قلب الطفل، ومن ثم يتم تراكم كميات من السوائل في أعضاء الجنين وأنسجة جسمه وحينها قد يولد الجنين ميتاً.
• كما أنه قد يظل تدمير خلايا الدم الحمراء مستمراً مما قد يصيبه الانحلال الدم عند الطفل، ويحدث ذلك عندما يكون كبد الطفل يتعذر عليه أن يتعامل مع كمية البيليروبين الكبيرة، والتي تنتج عن تكسير خلايا الدم الحمراء.
• وقد يحدث لدى الطفل نوبات وأيضاً تلف لديه في الدماغ وكذلك صمم وقد يموت.

قد يهمك: ما هو الهيموجلوبين وما هي نسبته في الدم

اختلاف فصيلة الدم بين الزوجين من الأمور التي قد  تسبب ضرر أو مخاطر سواء على الزوجين أو على الجنين، إلا أنه في حال كان هناك تطابق بين الزوجين في نوع فصيلة الدم فهذا الأمر لا يستدعي أن يشعر الشخص بأي قلق.