ما الفرق بين التوحد وسمات التوحد
الفرق بين التوحد وسمات التوحد من أكثر الاسئلة المتداولة بين الأشخاص وخصوصًا الأمهات التي يعانون مع أطفالهم، مع العلم بأن الأفراد الذين يشعرون بسمات التوحد لديهم مشاكل في التواصل الاجتماعي؛ مما يؤدي إلى وقوع تأثير سلبي على الشخص، ويوجد بعض الحالات تتعرض إلى مشاكل لغوية بالإضافة إلى ظهور عدة سلوكيات غير معتادة وتتكرر بشكل دائم، حيث يوجد العديد من الأشخاص لا يدركون ما هو الفرق؟ لذلك نهتم بتقديم كل التفاصيل المهمة المتعلقة بالموضوع خلال الآتي.
الفرق بين التوحد وسمات التوحد
لتستطيع التعرف الفرق بينهم لا بد من توضيح أعراض كل منهم كالآتي:
- سمات التوحد يصاب بها الأشخاص الذين يعانون من مشكلة التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تأخير الكلام وأيضًا الإصابة بنوبات غضب شديدة دون سبب.
- بالنسبة للتوحد فهو مرض يعاني منه بعض الأطفال بسبب عدم نمو الأعصاب بشكل طبيعي الناتج عن تشوهات الطفرات الجنينية، ويوجد بعض العوامل البيئية المسبب لهذا المرض، أهمها: استخدام المواد الكيميائية.
كيفية علاج سمات التوحد والتوحد
لقد رصدنا فيما سبق عن الفرق بين التوحد وسمات التوحد لذلك نحرص على تقديم طرق العلاج، وهي كالتالي:
- تختلف طرق العلاج بين النوعين، حيث يعتبر سمات التوحد أسهل في العلاج عن التوحد لأنك تقوم بتهيئة الطفل إلى بيئة المناسبة له مع الاهتمام الشديد من الأسرة ومتابعة جميع تعليمات المختصين في كيفية التعامل مع الطفل المصاب.
أما بالنسبة التوحد يختلف تمامًا لأنه يوجد عدة طرق متنوعة تختلف حسب الدرجة والنوع، ذلك تختلف أساليب العلاج كالآتي:
- العلاج السلوكي فهو عبارة عن الاهتمام بالطفل المصاب عن طريق ممارسة عدة سلوكيات إيجابية مع الأفراد المحيطين به وإنهاء أي سلوك سلبي، لذلك من الأفضل تتم طرق العلاج في بعض العيادات أو المدارس المخصصة.
- علاج تربوي يتم من خلال مشاركة الطفل في أنشطة متميزة تساعد على زيادة نسبة الاختلاط الاجتماعي.
- يوجد علاج بجلسات التخاطب الذي يتم تحت إشراف طبي متخصص لذلك، حيث يعمل على تنمية القدرات اللغوية والتواصل الاجتماعي، ارتفاع قدرته على الاستمتاع، بالإضافة إلى تركيزه في الكلام مما تساعده في تقييم الجمل قبل نطقها.
- علاج بجلسات الألعاب تعتبر من أهم الطرق العلاجية المهمة والحديثة، حيث تساهم المصاب القدرة على التدخل في تجارب جديدة والتحدي في النجاح.
- وأخيرًا العلاج بالأدوية وهي ليس تقوم بالعلاج بل تساعد على تهدئة الطفل من عدة سلوكيات أهمها الحركة الزائد عن الحد، التوتر.
- بالإضافة إلى عدم التركيز الهجمية في التعامل وتساعد على ممارسة الحياة الطبيعية ولا ننسى بأن الأسرة لها دور مهم جدا للغاية في نسبة الشفاء من خلال طريقة التعامل مع الطفل المصاب.
اطلع على: متى يتكلم طفل التوحد
ما هي أعراض التوحد
العديد من الأمهات لا يعرفون الفرق بين التوحد وسمات التوحد ولا أعراض التوحد، وبالتالي لا يشعرون بأولادهم أنهم يعانون من مرض التوحد، أهم الأعراض كالآتي:
- الطفل الذي لا يرغب على الإطلاق في التواصل مع الآخرين وأيضًا الأشخاص المحيطين به.
- عندما تنادي على الطفل باسمه ولا يستجيب الرد عليك برغم من سماع النداء.
- عدم التحدث بشكل طبيعي ولا يستطيع تقييم الجمل وترتيبها.
- يعاني من صعوبة التعبير عما يشعر به للآخرين.
- الطفل الذي يصاب بمرض التوحد دائمًا يحب الانعزال بمفرده ولا يرغب مشاركة الآخرين أو اللعب مع الأطفال من عمره.
- الحركة الزائد عن حدها الطبيعي.
- تكرر كلمات وحركات متشابهة باستمرار.
- عدم الرغبة في نظرة عيون الآخرين ودائمًا الهروب من ذلك.
اقرأ أيضاً: دواء اريبيبرازول لعلاج التوحد | دواعي الاستخدام | الجرعة والاحتياطات الطبية
ما هي أسباب الإصابة بالتوحد؟
لقد تحدثنا في الفقرات السابقة الفرق بين التوحد وسمات التوحد وما طرق العلاج والأعراض، ولا ندرك ما هي الأسباب؟ أهمها كالآتي:
- عندما يولد الطفل بوزن سيئ غير طبيعي.
- حدوث نقص الأكسجين عند الولادة.
- تعرض الأم إلى بعض مضاعفات أثناء فترة حملها.
- في حالة وجود اضطرابات وراثية.
- تعرض الطفل إلى التهابات فيروسية.
كيفية التعامل مع الطفل التوحد
يجب التعامل مع الطفل المصاب بطريقة مختلفة عن الطبيعي من أجل تحسين علاجه، أهمها على النحو التالي:
- لا يجب ضرب الطفل والتعامل مع بشكل عنيف.
- دعم الطفل من الناحية النفسية لزيادة نسبة ثقته بنفسه.
- استعمال بعض الكلمات والعبارات مناسبة معه، وعدم تقليل شأنه على الإطلاق.
- المتابعة المستمرة لسلوكه.
- التشجيع الدائم على الاختلاط مع الآخرين، وممارسة الألعاب مع الأطفال من نفس السن.
قد يهمك قراءة التالي: اعراض التوحد عند الاطفال
هل يمكن الشفاء من سمات التوحد؟
ما يبحث عنه العديد من الأشخاص ولكن تتوقف الإجابة على البيئة الاجتماعية الذي يسكن فيها المصاب، وما هي نسبة الرعاية والاهتمام به، وعلى أساسها الآتي:
- مع العلم بأن اكتشاف المرض في المراحل الأولى والقيام بالعلاج المبكر يعمل على تحسين الطفل بشكل سريع.
- عندما تقوم الأسرة بدمج الطفل إلى الأشخاص المحيطين بي، وتساعده على مشاركته مع البيئة الغنية والمثيرة.
- بالإضافة إلى الدعم النفسي بالتالي مع مرور الوقت واختفاء أعراض المرض يتعايش الطفل المصاب بشكل طبيعي.
مضاعفات التوحد
ليس ضروريًا الاهتمام بالطفل المصاب بشكل مبالغ فيه، بينما لكل حالة لها وضعها الخاص بها، ولكن تذكر جيداً أنه يوجد بعض الحالات يجب الاهتمام بها لعدم تعرضها إلى عدة مضاعفات خطيرة،
أهمها حدوث نوبات صعبة وتشنجات خطيرة للطفل، حيث بعض الحالات تدخل في الاكتئاب النفسي، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الإضرابات الخاصة بالهرمونات في الجسم.