معلومات تفصيلية عن مرض المصران الأعور
المصران الأعور عبر محيط بالتفصيل، قد يتعرض الإنسان بسببه إلى الشعور ببعض الأعراض المزعجة والتي تسبب له الإرهاق والشعور الدائم بالتعب نتيجة لوجود التهاب بالمصران والذي احتار العلماء في اكتشاف وظيفته وحتى هذه اللحظات لم يستطيعوا العلماء تحديد أهميته ووظيفته في جسم الإنسان بل صرح البعض منهم أن لا فائدة منها لذلك تعد عملية استئصالها شيئاً هين.
ما هو المصران الأعور
هو بمثابة شبيه للحقيبة التي تخرج من القولون متفرعة منه الزائدة الدودية لذلك يطلق البعض عليه الزائدة الدودية.
ويقع أوسط الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة أي هو الذي يربط بينهم وله دور مناعي كبير ويعد جزء من الجهاز الهضمي في جسم الإنسان.
المصران الأعور لماذا سمي بهذا الاسم؟
يعد سبب تسمية المصران الأعور بذلك الاسم هو وجود انغلاق في الجزء الأسفل منه مما جعله بفتحة واحدة فقط تشبه العين المنفردة .
أعراض المصران الأعور عند الأطفال
المصران الأعور له عدة أعراض مختلفة وتختلف أعراضه باختلاف الأعمار والحالات وهي:
- ظهور ألم قوى يبدأ ظهوره في السرة ثم ينتقل تدريجياً إلى الجانب الأيمن أسفل البطن.
- التعثر في عملية التنفس حيث أنه يكون غير قادر على أخذ الشهيق والزفير بطريقة مريحة وطبيعية.
- حدوث حمى منخفضة الشدة تعلو شدتها مع تقدم الحالة المرضية.
- ظهور ظاهرة الانتفاخ في البطن.
- وجود تعثر في القدرة على الحركة بصورة جيدة.
- وجود ألم في القدم اليمنى عند كل محاولة للضغط عليها.
- ارتعاش الجسم.
ننصحك بقراءة: اسباب مرض داء الفيل وطرق العلاج بالتفصيل
عملية المصران الأعور
في الأغلب عند القيام بعملية المصران الأعور فهي تتم جراحياً حيث لا يوجد طريقة أفضل من الطريقة الجراحية لإتمام هذه العملية واستئصال هذا المصران الأعور الملتهب في أسرع وقت، ومن أهم خطوات إتمام تلك العملية:
- تتم عملية المصران الأعور جراجياً عن طريق المنظار الذي يحتوي على عدسة يوجد بها كاميرا في نهايته لأجل سهولة الرؤية من خلال الشاشة التلفزيونية لرؤية الزائدة الدودية وهو مثل أنبوب يتم إدخاله إلى تجويف البطن.
- يتم استئصال المصران الأعور بكل سهولة مع وجود بعض من الألم الطبيعي خلال وبعد هذه العملية.
- عند انتهاء عملية المصران الأعور لا ينصح بتناول الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية بل ينصح بالراحة الكاملة للمريض دون حركة بشكل مستمر.
- تتم عملية تناوله للغذاء بشكل تدريجي وبطيء لحين عودته للحياة الطبيعية ولا يتم تناول الطعام بشكل طبيعي بل يعتمد اعتماد كامل في تلك الفترة على الطعام السائل فقط.
لا يفوتك معرفة: ما هو مرض الضمور البقعي وطرق علاجه
فائدة المصران الأعور
كان المعتَقَد المنتشر أن المصران الأعور لا يمثل إلا بعض الفوائد والتي ظنوا أن تلك الفوائد تكاد أن تكون غير موجودة بسبب التطور الذي وصل إليه جسم الإنسان في الوقت الحالي.
حيث كان الإنسان البدائي اعتماده الكامل في غذائه هو أكل أوراق الشجر ولكن يُعتقد أن كل هذا سيختفي بسبب عدم وجود فوائد ووظيفة واضحة له ومن تلك الفوائد التي تم الحديث عنها:
- يعد بمثابة مساعد قوى من خلال قدرته على توفير بكتيريا بمختلف الأنواع لكي تساعد الجسم في إتمام عمليات الهضم فيه بطريقة سليمة وصحية.
- يعد عنصر من العناصر المناعية القوية لاحتوائه على نسيج ليمفاوي يقوم بتخليص الجسم من البكتيريا والفيروسات وطردهم خارج الجسم وتقوم ببناء مناعة ضد تلك الفيروسات والبكتيريا.
الفرق بين الزائدة الدودية والمصران الأعور
قد لا يعلم الكثير من الناس الفرق بين الزائدة الدودية والمصران الأعور وهذا ما سنوضحه فيما يلي:
الزائدة الدودية:
- عبارة عن جزء صغير أسطواني الشكل مغلق من النهاية يقع في نهاية الأمعاء الغليظة ويعد قطرها الخاص من 7 إلى 8 ملم.
- تتواجد في الاتجاه الأيمن من الجسم في الربع السفلي في البطن قريبة من الورك الأيمن.
المصران الأعور:
- فهو كما ذكرنا سابقًا أنه شبيه للحقيبة الذي تخرج من القولون أي يقع في منطقة توجد عند أسفل القولون، وقد يصل الطول الخاص بيه من 11 إلى 20 سم في بعض الأوقات.
انفجار المصران الأعور
يمثل وجود وبقاء المصران وهو ملتهب خطراً كبيراً جدًا على حياة المريض فمن الوارد انتشار هذا الالتهاب بكل سهولة داخل البطن مما قد يؤدي إلى الكثير من المضاعفات منها انفجار المصران :
عند وجود التهابات في الزائدة الدودية المتفرعة من المصران وإهمال تلك الالتهابات وعدم علاجها بشكل سريع قد يؤدي ذلك لانفجاره بالتحديد إذا كانت الزائدة الدودية الملتهبة التهاب شديد.
ذلك الأمر قد يؤدي بالمريض للكثير من المضاعفات الكبيرة وقد أكد ذلك أهل الطب والعديد من الدراسات العلمية.
المضاعفات التي قد تؤدي بهلاك المريض حدوث حالة وفاة للمريض، حدوث التصاقات داخل البطن، تكوّن خراج داخل البطن، خروج المحتويات المتواجدة داخل الزائدة من بكتيريا وفيروسات مما يؤدي إلى حدوث تلوث داخل الجسم.
يسبب أيضا مشاكل صحية في جسم الإنسان، حيث أن انفجار الزائدة الدودية يصاحبه عدداً من الأعراض ومنها: أعراض عامة، أعراض موضعية.
الأعراض العامة:
- حدوث اضطرابات في الوعي.
- يتعرض الضغط للانخفاض.
- يكون معدل ضربات القلب في زيادة.
- التعرض لارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تعرض عضلات البطن للشد.
الأعراض الموضعية:
- حدوث انتفاخ في الأمعاء.
- حدوث انتفاخ في القولون.
- تتعرض الأمعاء لعدم الحركة والوقوف.
شاهد أيضًا: أنواع مرض السل الكامن
كما ذكرنا في البداية تعريف المصران الأعور وكيف تتم العملية الخاصة به، ولذلك يجب علينا أن ندرك مدى أهميته وعدم الاستهزاء والهوان بأعراض انفجاره لأنه قد يؤدي ذلك إلى خسائر قد تصل إلى الوفاة، والحفاظ عليه لأنه يعد من أكثر الأعضاء حساسية وتعرضاً للمشاكل الصحية.