اختبار الحساسية: اهم 4 أنواع من اختبارات الحساسية وطرق اجراء الفحص
اختبار الحساسية عبر موقع محيط، يتم عمل اختبار الحساسية لـ معرفة ردة فعل الجلد أو الدم من بعض المواد التي تُسبب الحساسية منها الأدوية مثل: المضادات الحيوية أو مادة البنسلين، عادةً ما يتم اختبار الحساسية على الجلد لكونه أسرع وأقل تكلفة، ويُمكن ملاحظة النتائج على الجلد خلال وقت قصير ليُقرر بعدها إذا كان الشخص يُعاني من حساسية تجاه المادة المُجربة أم لا.
ما هو اختبار الحساسية بالتفصيل
يتم عمل اختبار الحساسية عن طريق حقن بجرعة مخففة من المصل العلاجي تحت الجلد وانتظار ظهور أي تغير في الجلد المحيط للحقن، كما من الممكن عمل اختبار حساسية عن طريق فحص الدم لمعرفة ردة فعل الشخص للمواد، وتكون اختبارات الحساسية الجلدية الأكثر انتشاراً وذلك لتكلفتها المنخفضة ونتائجها السريعة.
نجد هذه الاختبارات آمنة في المطلق لجميع الأعمار وحتى الرضع، ويكون مهم جداً عند وصف دواء لشخص لا يعرف إذا كان لديه حساسية ضد أحد المواد المكونة له، وتتأثر نتائج الاختبارات بكفاءة المختبر واستعمال الشخص الذي يُجرى له الاختبار لبعض الأدوية مثل: مضادات الهيستامين ومضادات الإكتئاب وأدوية الربو.
يُمكنك إثراء معلوماتك عن مرض الربو لذا يُرجى قراءة الآتي: اشهر اسباب مرض الربو وطرق علاج مرض الربو بشكل نهائي
اختبار الحساسية قبل المضادات الحيوية
يتم عمل اختبار الحساسية ما قبل الأدوية مثل المضادات الحيوية بهدف اكتشاف أي رد فعل سلبي لها من قبل جهاز المناعة، وهو أمر يحدث مع عدد قليل من الأشخاص الذين يتم علاجهم بها.
- قد لا يظهر أي رد فعل تحسسي في الأول ويُمكن أن يظهر في مرات لاحقة، لذلك يجب عمل الاختبار قبل كل مرة يتم فيها وصف الدواء للعلاج.
- يتم عمل الاختبار في عيادة الطبيب من قبل الممرضة التي تقوم بحقن جرعة مُخففة من الدواء تحت الجلد، ويتم الانتظار لمدة 20 دقيقة على الأقل لمعرفة النتيجة.
- يوجد أنواع متعددة لاختبارات الحساسية على الجلد منها اختبار رقعة، والخدش وغيرها.
يُمكنك التعرف على مرض حساسية الجلد وطرق علاجه في المنزل عبر: كيفية علاج مرض حساسية الجلد
أنواع اختبار حساسية الجلد
يتم عمل هذا الاختبار في أماكن مُحددة من الجلد عن طريق حقن تحت الجلد لمعرفة وجود حساسية ضد بعض الأدوية مثل: مرخيات الجلد، المضادات الحيوية، أدوية السرطان والمضادات الحيوية والبنسيلين، ومن أنواع اختبارات الحساسية على الجلد نذكر:
- اختبار رقعة الجلد: حيث يُوضع رقعة بها مواد مسببة للحساسية مخففة على الجلد لمدة تتراوح بين يومين إلى ثلاث أيام، يتم التحقق من المكان بعد مرور يومين ثم بعد ثلاث أيام للكشف عن رد فعل تحسسي للجلد.
- اختبار الخدش: يتم من خلاله وضع المواد المراد اختبارها على الجلد باستعمال أداة والانتظار لمراقبة ردة فعل الجلد التي تكون تورم وإحمرار شديد في حالة الحساسية.
- اختبار داخل الأدمة: يتم اللجوء إليه عادة عندما يكون اختبار الخدش غير مُجدي، ويكون عبر حقن كمية صغيرة من المواد في طبقة الأدمة في الجلد لمعرفة ردة الفعل.
- اختبار الرقعة الضوئي: يتم استعماله على الأشخاص الذين تعرضوا لالتهاب الجلد نتيجة أشعة الشمس الضارة.
تكون النتائج إيجابية إذا كان الشخص مُصاب بحساسية تجاه المادة المختبرة، وتكون سلبية عند عدم التحسس، كما نجد أن اختبارات الجلد قليلة الدقة وقد تُعطي نتائج خاطئة في بعض الأحيان، وقد يكون تحسس الشخص ذاته مختلف باختلاف الظروف، ويكون مدى التحسس في الغالب مؤشر على حدة درجة التحسس.
اختبار الحساسية عبر فحص الدم
تعمل اختبارات حساسية الدم على قياس الأجسام المضادة بالجلوبيولين المناعي هـ في الدم، ويتم عملها غالباً للأشخاص الذي لا يُمكن القيام باختبار حساسية الجلد، وذلك أن الجهاز المناعي يتعامل مع بعض المواد الضارة على أنها ضارة، ويوجد أكثر من نوع اختبار منها:
- اختبار تحليل الغلوبيولين المناعي هـ الإجمالي: يقوم هذا التحليل بقياس عدد الغلوبيولين هـ الكلي في الدم.
- اختبار تحليل الغلوبيولين المناعي هـ محدد: يعمل على قياس مستوى الجلوبيولين هـ الناتج عن نوع مسبب للحساسية.
يكون ارتفاع مستويات الغلوبيولن المناعي هـ المحدد دليل على الإصابة بالحساسية ولا يدل مدى ارتفاع المستوى عن مدى حدة الحساسية، كما قد لا تكون نتائج هذه الاختبارات صحيحة ويجب التأكد من النتيجة من خلال عمل اختبارات أخرى.
موانع عمل نوع اختبار حساسية الجلد
لا يُمكن إجراء اختبار الحساسية على الجلد في حال:
- إذا كان الشخص قد أظهر حساسية حادة في اختبار قبل ذلك، حيث من الممكن أن يكون له حساسية حادة من مادة معينة لدرجة أن جرعة صغيرة يُمكن أن تهدد حياته نتيجة رد الفعل العنيف اتجاهها وهو ما يُعرف بفرط الحساسية.
- عندما يكون الشخص يتناول بعض الأدوية التي تُؤثر على نتيجة الاختبار، مثل أدوية مضادات الإكتئاب ومضادات الهستامين وبعض أدوية الربو التي تؤثر على اختبار الجلد لمدة طويلة تصل إلى أكثر من 6 شهور، لذلك يكون من المهم مواصلة تناول الدواء وعمل اختبار على الدم.
- إذا ما كان الشخص مُصاب بعدد من الأمراض الجلدية، مثل: الصدفية أو الأكزيما المنتشرة على منطقة واسعة من الجلد مثل الذراعين والظهر، لذلك لا يكون الاختبار فعال بل قد يتسبب في مشاكل قد لا تكون معروفة.
للمزيد من المعلومات حول مرض الذئبة يُمكنك الإطلاع على: اعراض مرض ذئبة الحمراء..إليك التفاصيل كاملة
اختبار الحساسية للغذاء
عادةً ما تظهر أعراض تحسس من الغذاء تكون على شكل آلام في البطن وإسهال وعلامات على الجلد مثل: الحبوب أو الالتهابات وغيرها.
- يتم عمل اختبار لمعرفة حساسية الشخص تجاه غذاء مُعين عن طريق منع طعام معين في النظام الغذائي مثل: منتجات الألبان والغلوتين وغيرها.
- عند تحسن حالة الشخص يعرف الطبيب أن الطعام الذي تم منعه هو المسبب للحساسية، وبالتالي يكون ممنوع على الشخص تناوله لمدة من الزمن.
- قد تكون حساسية الغذاء لمدة مؤقت،ة كما قد تكون مزمنة ولا علاج لها إلا بمنع مسبب الحساسية من الأكل.
يُعتبر اختبار الحساسية وسيلة للتحقق من ردة الفعل التحسسي للشخص تجاه بعض المواد خاصة الأدوية والعلاجات، ويُساعد هذا الاختبار في حماية الشخص من رد الفعل القوي تجاه بعض المواد التي قد تهدد حياته إذا ما كان له حساسية حادة اتجاهها.