اقسام كلية التمريض
تعتبر كلية التمريض من أفضل الكليات وأكبرها، وهي من أهم الأقسام التي يلتحق بها الكثير من الطلاب، ولذلك فإن التعرف على اقسام كلية التمريض أمر ضروري لأي طالب أو طالبة يرغبون بالالتحاق بها، حيث إنها تعتبر من أهم وأكبر الكليات في الوطن العربي.
اقسام كلية التمريض
كلية التمريض تعتبر من أكبر الكليات العريقة، وهي من أهم الكليات العملية على مستوى الوطن العربي، ولذلك فإن التعرف على اقسام كلية التمريض أمر هام بالنسبة لكل الطلاب الراغبين في الالتحاق بهذه الكلية،
لأنها معلومات مفيدة في التعرف على أهم المواد التي تدرس في هذه الكلية، وهذه هي أهم اقسام كلية التمريض، والتي من الممكن أن تختلف من جامعة إلى أخرى، وهي تصنَّف كالآتي:
- قسم التمريض الجراحي والباطني.
- التمريش للحالات الطوارئ.
- الحالات الحرجة في التمريض.
- التمريض السريري.
- مريض صحة الأم والأطفال الحديثي الولادة.
- تمريض الأطفال.
- تمريض الحوادث والطوارئ.
- تمريض المسنين.
- تمريض صحة المجتمع.
- قسم إدارة التمريض.
- القسم النفسي للتمريض.
- قسم التعليم للتمريض.
- تمريض العناية المركزة.
- تمريض العظام.
- تمريض للحروق.
- قسم التمريض للتخدير والإفاقة والعمليات الخطيرة.
معلومات عن كلية التمريض
تعتبر كلية التمريض من أهم الكليات التي تعمل على خدمة المواطنين، وهي كلية سامية لا تختلف عن مهنة الطب في شيء، وإن التعرف على اقسام كلية التمريض ضروري جدًّا لكل طالب يرغب في الالتحاق بهذا القسم أو بهذه الكلية الكبيرة.
وإن كلية التمريض من الكليات المنتمية إلى القطاع الطبي، وبالنسبة للقبول بها فإن النسب تكون مختلفة من جامعة إلى أخرى بناءً على المدينة التي تتواجد الكلية بها،
بالإضافة إلى أن سنوات الدراسة في هذه الكلية لا تقل عن 5 سنوات، وهي تقبل الطلاب الذين يحصلون على مجموع قبول للكلية من الجامعة الخاصة بها من القسم العلمي فقط، مما يدل على أنها كلية علمية بالتأكيد.
وجميع الطلاب الخريجين من التمريض، يحصلون على درجة البكالوريوس في هذا التخصص، ويحصلون على هذه الشهادة لإمكانية العمل في أي مكان طبي،
سواءً كانت هذه الأماكن هي المستشفيات، أو المستوصفات، أو المراكز الطبية الكبيرة والصغيرة، أو أماكن التحاليل والإشاعات، والعيادات الطبية الخاصة، وما إلى ذلك من الأماكن التي تقبل عمل الممرضين والممرضات.
كما أن كلية التمريض من أهم الكليات العملية التي تعمل على ترسيخ رسالة الاهتمام بالمواطنين، ومحالة تقديم الإسعافات الأولية لهم لإشفائهم من الأمراض المختلفة،
وهذا هو دور التمريض والطب معًا، بالإضافة إلى أن كلية التمريض على صعيد الجامعات المختلفة، تقدم كامل الدعم لكل الطلاب، وتعمل على تدريبهم جيدًا قبل التخرج للممارسة الحياة المهنية.
لا تفوت فرصة مشاهدة: مهنة التمريض | أهم شروط الالتحاق بها
ما هي إيجابيات كلية التمريض؟
هذه الكلية السامية تقدم الكثير من الفوائد والإيجابيات إلى المجتمع، حيث إن الخريجين منها يكونون على دراسة كاملة بكل الطرق التي تسعف أي موطن، وهذه أهم الإيجابيات التي نحصل عليها من هذه المهنة السامية:
- الخبرة الكبيرة والمعرفة الطبية لكل ما يتعلق بالإسعافات الأولية.
- تدريب الطلاب على التعاون فيما بينهم، حيث إنه اليد المعاونة للفريق الطبي، وهذا ينمي لديهم روح التعاون، فلا يمكن أن تجد ممرضًا أنانيًّا.
- هي مهنة تفتح أيديها إلى الذكور والإناث على صعيدٍ واحد، ونرى الكم الأكبر منها إناثًا على اعتبار أنهن الفئة التي تقدم العون والمساعدة بصبر وروح الأمومة الطيبة.
- من خلالها يمكن تكوين الكثير من الصداقات، بين الزملاء الممرضين، أو الأطباء، أو المرضى أيضًا.
- تهدف إلى أكثر عمل خير وشهم في المجتمع، وهي مساعدة الآخرين.
- كان لتخصص التمريض دور كبير في توظيف الكثير من الطلاب الخريجين الجدد في الكثير من الدول.
- انتشار عدد كبير من الممرضين في المستشفيات يعمل على إمكانية استيعاب هذه الأماكن إلى استقبال عدد أكبر من المرضى، حيث يكون المكان مهيئ للاهتمام بهم من خلال الممرضين والممرضات.
قد يهمك أيضا التعرف على: العناية التمريضية بعد عملية استئصال الغدة الدرقية
هل يوجد سلبيات لتخصص التمريض؟
يعرف عن تخصص التمريض أنه من التخصصات الجميلة والمقبولة لدى الكثير من طلاب القسم العلمي، ولذلك فإن تساؤلهم عن اقسام كلية التمريض يبدو كثيرًا جدًّا، ولكن هذا التخصص بالرغم من أنه يحتوي على الكثير من المميزات،
إلا أنه أيضًا له بعض السلبيات المزعجة، مثله مثل أي تخصص آخر، وهذه السلبيات تكون متعبة للموظفين أو للممرضين بشكل خاص، وهي كالآتي:
- الدخل المادي للممرضين والممرضات بشكل عام على مستوى جميع المستشفيات العامة والخاصة يكون محدودًا، ولا يناسب المهنة الشاقة التي يقومون بها.
- إهدار حق الممرضين في الكثير من البلاد، حيث إن الطبيب لا يعطيهم حقهم في التعامل الجيد معهم، كما أن المريض في الكثير من الأوقات يقلل من دوره، مع أن الممرض له الدور الأكبر في العناية بالمريض والإشراف مع الطبيب.
- اضطراب أوقات وساعات العمل، وهذا من أكثر الأمور المزعجة خاصةً للممرضات السيدات.
- الضغط الكبير في العمل الذي قد يتم التعرض إليه في الأوبئة أو الحروب أو أيام العطلات الرسمية.
- السهر في العمل لساعات طويلة، وهذا أمر يحتاج إلى التركيز والتدقيق لأن العناية بالمريض أمر لا هرج به.
- إلزام الممرض ببعض الأعمال الإضافية التي قد تؤرقه في العمل.
- المعيشة مع الكثير من الحالات الصعبة خاصة مع التخصصات التي تستوجب الدخول إلى غرف العمليات، وهذا يجعل حالة الممرض النفسية سيئة.
- بذل الجهد الكبير والمتعب أثناء العمل.