طريقة حشو الأسنان

0 4 دقائق

طريقة حشو الأسنان عبر موقع محيط، الذي يعد الآن من العلاجات الآمنة للأسنان، ويوجد له طرق كثيرة، ويعد الاختيار الأول للمريض، عند تلف أسنانه، حيث أنه يحافظ على الأسنان من الطرق الأخرى المعالجة مثل خلعها، ويخفف شعور المريض بالألم الناتج عن تسوس الأسنان، ويوجد أنواع كثيرة لحشو الأسنان، لكن الطبيب وحده من يمكنه تطبيق أي هذه الأنواع على حسب كل حالة واستجابتها للحشو، ومدى تأثير التسوس عليها.

طريقة حشو الاسنان

عند حشو الأسنان يتم تطبيق عدة خطوات هامة من قبل طبيب الأسنان، وعدم الإهمال فى أي من هذه الخطوات، لتجنب عواقب ومشكلات تركيب الحشو للمريض، وهي:

الكشف على المريض بدقة، والتعرف على حالة الضرس أو السنة المراد حشوها، لمعرفة أي نوع حشو يمكن استخدامه.
يضع الطبيب حشوة مؤقتة للمساعدة في إزالة طبقات التسوس وتنظيفها بشكل جيد وهذا لمدة ثلاثة أيام.
يزيل الطبيب الحشو المؤقت، ويبدأ لتجهيز الحشو النهائية للسن.
يقوم الطبيب بتخدير الجزء الذي سوف يقوم بحشوه، أو تخدير المريض تخدير جزئي.
تجهيز السن أو الضرس وتنظيفه جيداً من الجراثيم والبكتيريا العالقة به باستخدام الليزر، وتعقيمه لاستقبال الحشو.
يجهز الطبيب مادة الحشو، وتوضع داخل تجويف السنة، ويتم الحشو على دفعات متتالية.
بعد جفاف الطبقة الأولى من مادة الحشو، يقوم بحشو طبقة اخرى ويتركها تجف، وهكذا أصبح السنة جاهزة وطبيعية مرة أخرى.

شاهد أيضاً:كيفية استخدام بيكربونات الصوديوم لتبييض الأسنان

أنواع حشو الأسنان

يشهد الآن طب الأسنان طفرة وتطور كبير في أنواع حشو الأسنان، حيث أصبح هناك العديد من أنواع الحشو، التي يتم اختيارها بناءً على حالة المريض، ومن هذه الأنواع:

الحشو الفضي

يطلق عليه اسم آخر وهو الأملغم، وله العديد من المميزات والعيوب.

أهم مميزاته:

يدوم هذا الحشو في الأسنان لمدة كبيرة عند الحفاظ عليه، قد تكون تتراوح بين 10 إلى 15 عام.
تكلفته المادية قليلة جداً، بالنسبة للحشو الذهبي.
يعطي صلابة عالية وقوة للأسنان، ومقاومة للتسوس.

أشهر عيوبه:

عند تركيبه يضطر الطبيب المختص، بإزالة جزء من السن، لتركيب الحشو الفضي بسهولة.
غير لائق لباقي الأسنان، حيث أن له منظر شاذ.
الحشو الفضي معرض للانكماش بسبب الخصائص التي يحتوي عليها مثل الزئبق، لذلك من الممكن عند تناول مشروبات وأطعمة ساخنة أو باردة أن يتعرض الحشو للانكسار، والتشقق.
غير مناسب لمرضى حساسية معدن الزئبق.

الحشو الذهبي

له الكثير من المميزات والعيوب التي نذكر منها:

مميزات الحشو الذهبي:

يدوم هذا الحشو طويلاً جداً، يصل إلى 15 سنة وأكثر.
يتميز بقوته و بقدرة السن على المضغ والقضم بطريقة كبيرة وغير مؤثرة على السن كأنها طبيعية.
يمنح السن أو الضرس منظر رائع.

عيوبه:

تكلفته المادية عالية جداً، لأنه مصنوع من الذهب الخالص.
يؤذي العينين، بسبب لونه المخالف للون الأسنان البيضاء الطبيعي.
فرصة إصابة الحالة بصدمة كهربائيه، بسبب تفاعل المعادن مع بعضها، إذا تم حشو أي معدن بجوار معدن آخر.

حشو السيراميك

يتكون هذا الحشو من مادة البورسلين، وله العديد من المميزات العلاجية والجمالية مثل:

مميزات حشو السيراميك:

يقاوم ويعالج البقع وتصبغات الأسنان.
يدوم هذا الحشو طويلاً بدون أى مشاكل تحدث للسن أو كسور، وهذا يجعله من أكثر الحشوات ضمانا واستقرارا.

عيوبه:

لا يوجد لحشو السيراميك غير عيب واحد فقط، وهو تكلفته العالية جداً، حيث أنه يفوق تكلفة الحشو الذهبي.

الحشو الزجاجي

يصنع هذا الحشو من مادة الاكريلك، وهذا الحشو يناسب جداً الفئة العمرية الصغيرة, وله أيضاً عيوبه ومميزاته وهي:

مميزات الحشو الزجاجي:

يحتوي على مادة الفلورايد المهمة جدا فى معالجة الأسنان ومقاومة التسوس.

عيوب الحشو الزجاجي:

مشكلة هذا الحشو تتمثل في أن العمر الافتراضي للحشو ليس كبير، وينتهي فائدته عند مرور خمس سنوات فقط من تركيبه.

الحشو الضوئي

يفضله الكثير من الأشخاص، لكن توجد به بعض العيوب، بالإضافة إلى مميزاته التي تتمثل في:

مميزات الحشو الضوئي:

لونه طبيعي جداً متقارب مع اللون الأصلي للأسنان، لذلك يعطي مظهر طبيعي وجمالي للأسنان.
يعالج الكثير من المشاكل التي يتعرض لها السن، مثل التسوس، تجويف الأسنان، علاج تشققات السن.

عيوب الحشو الضوئي:

لا يتم الحشو في مرة واحدة، لكنه يتطلب زيارات كثيرة للطبيب، لأن يتم الحشو على عدة مراحل مختلفة.
المدة المسموح بها لاستمرارية الحشو لا تزيد عن خمسة سنوات فقط.
يكون الحشو نسبياً ضعيف، لذلك لا ينصح بمضغ الاطعمة الصلبة التي تحتاج إلى مضغ ومجهود كبير.

شاهد أيضاً:كيف تتخلص من صفار الأسنان نهائيًا بطرق طبيعية

نصائح للحفاظ على حشو الأسنان

بعد حشو الأسنان يجب إتباع روتين يومي وعادات عليك إتباعها إذا كنت تريد استمرارية الحشو لأطول فترة ممكنة، والحصول على أسنان رائعه ذات مظهر جمالي دائم، ومن هذه العادات:

معرفة الوقت الذي يستغرقه الحشو للثبات في السن قبل البدء في تناول الأطعمة المختلفة، وهذا يتم إخبارك به الطبيب المعالج.
عند الحشو بالطرق التي تستغرق وقتا غير طويل للثبات وهو ساعات قليلة، يجب أيضاً الحرص عند البدء في تناول الطعام، ويمكن مضغه في الجهة الأخرى من الأسنان وتجنب جهة الحشو.
تناول الأدوية المسكنة على الفور من الإحساس بالألم، الذي ذكره لك الطبيب.
من الأفضل تناول الأطعمة الخفيفة والمشروبات والعصائر، لفترة بسيطة إلى أن يزول أثر المخدر.
بعض الحشوات تستغرق وقت للثبات يصل ليومين على الأقل، مثل الحشو الذهبي والفضي، لذلك يجب الحرص عند مضغ الأطعمة.
تجنب تناول الأطعمة المثلجة والمشروبات الساخنة، لأنها تؤثر على حشو الأسنان وافسادها بسرعة، وأيضا تسبب الحساسية للأسنان.
استخدام معجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد، التي تحافظ على مينا الأسنان من التآكل والتسوس.
الاعتناء بالاسنان يومياً باستخدام فرشاة ناعمة واستخدام الخيط الطبي.

مشاكل حشو الأسنان

يتعرض المريض لمشاكل قد تحدث له، مرافقة لحشو الأسنان بأي نوع من الأنواع المختلفة، وهي:

شعور المريض بألم شديد فى منطقة الحشو، حيث يؤثر هذا الألم على طريقة مضغ الأطعمة، احتكاك الأسنان ببعضها البعض.
الضغط القوي، مضغ الأطعمة الصلبة تعرض الحشو للتفتيت والكسر، لذلك يجب الإنتباه عند تناول الأطعمة، والزيارة الدورية للطبيب.
بعض الأشخاص لديهم حساسية من الزئبق، لذلك يجب الحرص وإبلاغ الطبيب بهذه المشكلة قبل البدء بالحشو الفضي.
حساسية الأسنان الناتجة من تناول الأطعمة الباردة، أو الساخنة.
من الممكن حدوث نزيف بعد عملية الحشو، لكنها لا تصاحب جميع الحالات، حيث يحدث نزيف داخلي بعد مرور 24 ساعة من العملية.
مخاطر تحدث نتيجة التخدير، من الممكن أن تصل لخفض ضغط الدم نتيجة الحساسية من التخدير، لذلك يجب عمل الفحوصات اللازمة قبل البدء بالحشو.
في حالات نادرة قد يحدث ضرر في الأجزاء العصبية للاسنان، وفقدان حاسة التذوق.
احتمالية حدوث تلوث للاسنان عند عملية الحشو، لذلك على الطبيب المعالج تنظيف مكان الحشو جيداً من التسوس والبكتيريا العالقة بالاسنان، لتجنب هذه المشكلة.

ذكرنا لكم عدة طرق لمعرفة طريقة حشو الأسنان عند الطبيب فى العيادة الخاصة، وفي المنزل بطرق سهلة وبسيطة يمكنك تنفيذها بسهولة.

وذكرنا أيضاً أنواع الحشو المختلفة، والمشاكل التي قد يتعرض لها الحالات، والجدير بالذكر أن لابد عمل الفحوصات اللازمة قبل البدء بالحشو واختيار نوع الحشو المناسب من قبل الطبيب المختص، على حسب كل حالة.