تجربتي في تأخير الدورة الشهرية وافضل مشروبات طبيعية لتأخير الدورة
تجربتي في تأخير الدورة، إن الدورة الشهرية عبارة عن تغيرات هرمونية طبيعية تتم داخل جسد المرأة كل شهر لتكون مهيأة للحمل بعد الزواج، وتبدء منذ بداية سن البلوغ وتنتهي عند ما يسمى بسن اليأس، ومدتها حوالي 28 يومًا، كما أنه في بعض الأوقات لا تنتظم الدورة الشهرية مما يسبب بعض القلق لدى كثير من الفتيات، ولذلك فتقول إحدى السيدات: تجربتي في تأخير الدورة أردت أن أتحدث عنها لأنها كانت مؤثرة، وهذا ما جعلنا اليوم نتحدث عن أهم هذه التجارب، وعن التأخر للدورة الشهرية بشكل عام.
تجربتي في تأخير الدورة
يعد تأخر الدورة الشهرية من الأمور المزعجة والمقلقة لدى الكثير من الفتيات والسيدات، ومن ثم نقوم هنا بعرض إحدى هذه التجارب،
حيث تقول إحدى السيدات: إن تجربتي في تأخير الدورة هي أنني كنت أشتكي من تأخر في الدورة الشهرية، بالإضافة إلى حرقان في البول، والتهابات تشبه قطع المناديل.
فقمت بإجراء أشعة سونار وبعض التحاليل للاطمئنان، فتبين لي وجود تكيس في المبايض وأملاح في البول؛ فقامت الطبيبة بنصحي بالإكثار من شرب المياه،
كما قامت بوصف بعض الأدوية المناسبة، مثل: كلمين، وكولافاج ٧٥٠ وذلك لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى كريم إليكا لمدة خمس أيام، ولكنني لم أتحسن إلا لمدة أسبوع فقط، وما زلت أعاني من مشكلات بسبب تأخر الدورة الشهرية.
لا تفوت فرصة مشاهدة: تجربتي مع حبوب بريمولوت
مضاعفات تأخر الدورة الشهرية
يوجد بعض المضاعفات التي تنشأ من التأخر للدورة الشهرية، مثل:
- الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وهي عبارة عن حالة يتم فيها تطور عدد ما من الأكياس الصغيرة والتي تحتوي على كمية من السوائل تعرف باسم الخراجات في المبايض، وهذا بدوره يؤدي إلى تقليل فرصة حدوث الحمل لأن المبيض لن يستطيع القيام بمهمته وهي إصدار البويضات كل شهر.
- وهناك بعض الأعراض الأخرى المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية والتي تدل على الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، مثل: السمنة، وحب الشباب، ونمو الشعر الزائد.
- الإصابة بسرطان عنق الرحم، أو سرطان الرحم، وقل ما يحدث نزيفًا بين كل فترة وأخرى، أو أثناء العلاقة الحميمة.
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟
في معظم الأحيان لا يكون تأخر الدورة الشهرية شيئًا مقلقًا، ولكن يحدث القلق عندما تتأخر الدورة الشهرية أكثر من مرتين في العام،
أو عندما تكون الدورة الشهرية الفائتة مصاحبة لأعراض مختلفة وغير عادية، حينها يبدأ القلق ونبدأ بالسعي وزيارة الطبيب لمعرفة المشكلة وحلها قبل أن تتضاعف.
وهناك بعض الأسباب الأخرى التي تُشعرنا بالقلق، كأن تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة فجأة بدون أسباب أو مقدمات،
وأن تكون فترة الدورة الشهرية أكثر من ٣٥ يوم، أو أقل من ٢١ يوم، وعندها أيضًا نسرع إلى الطبيب لمعرفة المشكلة وحلها؛ حتى لا تحدث مضاعفات أخطر.
تجربتي مع الليمون لتأخير الدورة الشهرية
على غرار الحديث من إحدى السيدات بقولها: تجربتي في تأخير الدورة أردت عرضها على بعض السيدات، فإنها قالت أيضًا بأن هناك اعتقاد بأن الليمون يعمل على تأخير الدورة الشهرية،
لأنه يقلل من غزارتها أو يساعد على تأخرها قليلاً من الوقت، كما يُعتقد أيضًا أنه يعمل على الحد من بعض الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، كالإصابة بالانزعاج العام أثناء فترة الدورة الشهرية.
ولكن في حقيقة الأمر إن هذا الاعتقاد غير صحيح من الناحية العلمية تمامًا، وإنما الطريقة الوحيدة لتأخير الدورة الشهرية هي الاستعانة بالطبيب المختص ووصفه لبعض الأدوية أو ما شابه ذلك مما يساعد على تأخير الدورة الشهرية.
قد يهمك أيضا التعرف على: سبب تأخر الدورة الشهرية للعزباء
تأخر الدورة الشهرية 45 يوم
إن تأخر الدورة الشهرية لمدة 45 يومًا يُعد حالة مرضية تحتاج إلى العلاج، وهذا التأخر يحدث غالبًا ما يحدث عند حدوث دورة الحيض بصورة متقطعة وغير منتظمة، ويتم ذلك أغلب الأوقات عند النساء في عمر الإنجاب.
ومن أسباب تأخر الدورة الشهرية 45 يوم حدوث الحمل أو الرضاعة الطبيعية، وحينها يكون الأمر طبيعيًا ولا يدعو للقلق، فالرضاعة الطبيعية في أحيان كثيرة تعمل على توقف وتأخر الدورة الشهرية،
حيث يقوم الجسم بإفراز هرمون اللبن الذي يقوم بالتأثير على التبويض، ويسمى هرمون البرولاكتين.
كما يؤدي الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أيضًا إلى تأخر الدورة الشهرية لمدة 45 يوم، ومن أمثلة هذه الأمراض: الكبد والقولون،
ومشاكل الغدة الدرقية أو النخامية، ومرض السكري، كما قد تتسبب بعض وسائل منع الحمل أيضًا في تأخر الدورة الشهرية 45 يومُا،
مثل: اللولب الهرموني، وحبوب منع الحمل التي تُحدث ضمورًا في بطانة الرحم وتقلل من نشاط الغدة الدرقية، وظهور أورام في الغدة النخامية.
كما تؤدي السمنة أو النحافة المفرطة إلى تأخر الدورة الشهرية 45 يومًا عند السيدات المتزوجات؛ وذلك لأن الدهون المتراكمة في الجسم تقوم بإعاقة هرمونات التبويض مما يؤدي إلى تأخرها وعدم انتظامها،
أما عن النحافة فهي تتسبب في ضعف الجسم والمبايض وقلة الدم، ومن ثم لا يستطيع الجسم إفراز الهرمونات بشكل سليم ومنتظم.
بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي ما تمر به المرأة من توتر واضرابات نفسية نتيجة لضغوطات الحياة إلى تأخر الدورة الشهرية 45 يوم،
وتكون طريقة العلاج في هذه الحالة تبعًا للأسباب المؤدية إلى ذلك التأخر في الدورة الشهرية لمدة 45 يوم، حيث يقوم الطبيب بالتشخيص وبناءً عليه يقوم بوصف العلاج المناسب.
مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي
تتراوح مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي من يوم إلى أربعة أيام تسبق أو تلي الموعد المعتاد للدورة الشهرية، أما في حالة تأخرها عن ستة أسابيع عن الموعد الشهري المعتاد، فهي في هذه الحالة تعتبر دورة شهرية فائتة، وليست مجرد متأخرة.
كذلك هناك بعض السيدات التي تشكو من وجود دم الدورة الشهرية في أوقات بعيدة تمامًا عن الموعد الطبيعي، في منتصف الشهر مثلًا، وفي هذه الحالة أيضًا تكون الدورة الشهرية غير منتظمة، وخرجت عن الإطار الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية.