علاج السعال للرضع حديثي الولادة| 7 اسباب للاصابة بالسعال
تتقصى الأمهات عن علاج السعال للرضع لإنقاص حدته التي تؤرقهم وقت النوم وخلال يومهم العادي تعرف على التفاصيل من خلال موقع مُحيط، ويمكن اعتباره طبيعيًّا وغير مزعجًا إذا كان الصغير مواظبًا على رضاعته ويتنفس بأسلوبه المعتاد دون إحداث أصوات من منطقة الصدر، ويتم استمرار الكحة لأسبوع إن كانت خفيفة، أما الناتجة من عدوى أو نزلة تنفسية فتبقى أسبوعين وقد تمتد لأكثر من عشرين يوم، وتزول بمجرد شفائه من المسببات.
علاج السعال للرضع بطرق طبيعية
يُفضل تجربة مزيلات السعال الطبيعية المتوافقة مع عمر الرضيع قبل الشروع في دعمه بالعلاجات الدوائية بعد تخطيه لستة أشهر؛ كالتالي:-
السوائل
- يمكن تدفئة المياه ودمجها بالليمون وإعطائها للرضيع كي تضيف الدفء بجوفه وتقلل حدة السعال.
- يُفضل إبعاد الكافيين والمشروبات الكثيفة عن الرضع.
عسل النحل
- يُدرج العسل ضمن مغذيات الطفل بمجرد اختتام السنة الأولى، ويكون بقدر ملائم لا يتخطى نصف ملعقة.
- يساهم العسل في فتح منطقة التنفس وإنهاء السعال ومساندة الرضيع في نومه.
مساج الرضيع
- تدليك جسد الرضيع بزيت الجوز تجعله يتمتع بالحيوية وتخفض السعال.
- يساهم المساج الليلي في تُيسر نوم الرضع وحجب الأرق.
تطبيق الكركم
- يساهم الكركم في خفض السعال المتتابع، ومن الجيد دمجه مع المياه لحين التماسك ودعك صدر الرضيع به.
شربة الدجاج
- شربة الدجاج لا تشتمل دهون مؤذية إنما تحوي أغذية تزيل البرد وتتصدى للسعال.
- يُفضل إعطاء الشربة للرضيع بعد تدفئتها بمجرد تجاوزه لستة أشهر والتأكد من تحمل معدته للأطعمة.
الثوم
- يساند الثوم في رفع السعال وإنهائه من صدر الرضع، ومن الجيد سلقه قبل إدراجه للأطعمة حتى لا ينتفخ جوف الصغير.
التبخير المنزلي
- يُمكن تفعيل التبخير المنزلي للرضيع بإلقائه قريبًا من البخار الخارج من مياه الصنبور.
- استنشاق الأبخرة الساخنة تُعين الصغير على التنفس.
ننصحك بالقراءة حول: دواء بلسم Balsam syrup لعلاج الكحة والسعال
علاج السعال للرضع حديثي الولادة
يختلف علاج السعال للرضع عن الأطفال الذين تجاوزوا 6 أشهر، فهم لا يتمكنون من إدخال المأكولات لخوفهم ويستندون على لبن الأم كطعام أصلي لهم؛ وعلاجهم كالتالي:-
تبخير الأعشاب
- يُفضل تفوير البابونج وتقريبه من أنف حديثي الولادة عند تكرار السعال ليتخلل البخار الخارج منه صدره؛ مما يُتيح تقليله وتوسيع الشعب.
- يجب ستر الإناء من أعلى عند غلي الأعشاب كي لا يتطاير البخار، وعدم إزاحة الغطاء إلا جانب الصغير ليستنشقه.
زيت الزيتون
- يُفضل سكب زيت الزيتون بقلب وعاء وإدراجه فوق النار وفرك صدر الصغير به بعد رفعه.
- يحد زيت الزيتون من سعال الرضيع ويزيل البلغم من جوفه، ومن الجيد تدليكه يوميًّا لحين المعافاة.
جلسات التبخير
- تتوافر بالمستشفيات أجهزة متعددة تُخرج أبخرة تُستعمل لتنظيف القصبة الهوائية وتهدئة السعال.
- يجب أخذ الرضيع للمشفى عند مروره بحالة سعال فتاكة لتعريضه للأبخرة الطبية.
علاج السعال للرضع بزيت السمسم
يمكن علاج السعال للرضع عن طريق زيت السمسم من خلال تخليله جيدًا بزيت الزيتون وتفويره ثم توزيعه على الصدر والفرك بهدوء بواسطة إصبعين فقط، وتتجه قاطبة من الأمهات إلى تفعيله لتيسير نمو الصغير.
وتفضل الأخريات تدليك قدمي الرضيع ويديه كي ينام دون انزعاج أو إدراجه على كافة جسده كي تدوم رطوبته، ويمكن تزويد الصغار الذين تجاوزوا نصف سنة بـ 5 ملي لإقصاء البلغم العالق بجوف البلعوم عند النوم.
علاج السعال للرضع بالأدوية
تتواجد منتجات جيدة تتعاون في علاج السعال للرضع يمكن اقتنائه من الصيدليات بناءً على نصائح الطبيب؛ كالتالي:-
شراب أوبلكس
- يُستعمل أوبلكس في دحر البلغم والسعال ويتضمن الباراسيتامول المانع لانتشار السخونة بالجسد والمضاد للأوجاع.
- يُفضل إعطاء شراب أوبلكس للصغار الذين اقتربوا من إكمال العامين.
التراسولف
- شراب يُجلي البلغم ويُلطف الحلق ويزيل السعال، ويشتمل على مركبات متينة منها جوايفينيزين المضاد للتكتلات الحلقة.
تحاميل بروسبان
- تُعطى للصغار الذين تجاوزوا العام ونصف وهي مصنعة بواسطة الينسون والنعناع.
- يُزيل بروسبان البلغم والحساسية والسعال الجاف بالإضافة للالتهابات ويُخفض الرشح ويُقصي المخاط.
أفيبكت
- شراب أفيبكت يُعيق تطور نزلات البرد ويتصدى لجالبات الربو ويُلطف الالتهابات الحلقية ويمحو السعال.
- يُساهم في تقليل تهيج العيون ويُفضل إعطائه للرضع الذين تخطوا 4 أشهر بمقدار نصف غطاء مرتين فقط أثناء اليوم.
توبلكسيل
- يتصدى للسعال الديكي والحساسية والانتفاخات الرئوية ويساهم في تنظيم التنفس.
- يزود الرضيع بملعقة يوميًّا ويمكن إضافة ملعقة عند اشتداد السعال وقت النوم.
متى يكون السعال خطير عند الرضع
يجب علاج السعال للرضع مبكرًا قبل تطوره ووصوله لمرحلة المضاعفات، يُعتبر أكثر خطورة عند حدوث التالي:-
عدم التحسن
- ازدياد السعال وعدم تعافي الرضيع خلال 3 أسابيع وخروج قطع بلغم بكثرة.
الحرارة الزائدة
- مصاحبة السعال للحمى والحرارة الزائدة لأيام عدة يُشير لتواجد مرض أقوى.
صدور أصوات
- يصبح وضع الرضيع مقلقًا عند تكرار بزوغ أصوات من داخل الصدر مع صعوبة استنشاق الهواء.
صعوبة التنفس
- عدم توقف نزلات الربو وعدم قدرة الرضيع على التنفس يشير لمضاعفات أخطر.
دوام السيلان
- كثرة المخاط ودوام السيلان مع إخراج بحة وقت السعال يدل على عدم التعافي.
الخمول
- ازدياد الخمول وقلة الحيوية لأسابيع مع انخفاض رغبة الرضيع باستعمال ألعابه والنوم المستمر بسريره.
التقيؤ
- تقيؤ الرضيع عند كافة المرات التي يسعل بها تدل على شدته وتزيد خطورته.
قد يهمك أيضاً قراءة: دواء الكحة وأفضل أنواعه وآثاره الجانبية
أسباب السعال عند الرضع
يفضل علاج السعال للرضع قبل ازدياد أسبابه وتطورها وتخطيها للمألوف؛ كالتالي:-
عدوى الفيروسات
- تلحق العدوى بالرضيع عدة مرات ويُلازمها سيل الأنف بالإضافة للحمى.
- يظهر السعال مباشرة بمجرد التحاق العدوى بالصغير.
الالتهاب الرئوي
- يبرز السعال عند الصغار عند ازدياد النزلة الشعبية وإصابة الرئتين بالالتهابات.
التهاب الجيوب
- تساهم الجيوب الأنفية في إغلاق مناطق تغلغل الأكسجين للجسم؛ فيضطر الصغير للتنفس من الفم مما يحفز السعال.
التهاب اللوزتين
- تساهم أوجاع اللوزتين وازدياد حجمهما في الإعياء وكثرة السعال مع بروز الحرارة.
جسم غريب
- تُساهم القطع الصلبة من المأكولات أو الألعاب في اختناق الرضع، مما يدفعهم للسعال ويمكن إنهائه بسحب القطعة للخارج.
حساسية الأنف
- يزداد السعال عند الرضع الذين تتملكهم حساسية الأنف ولا يخف إلا بعلاجها.
نزلات البرد
- تُعتبر من المسببات الأصلية للسعال؛ فلا يتعرض الصغار للبرد بدون تواجده.
تابع أيضاً القراءة حول: دواء برونشيكم للسعال والكحة
أنواع السعال عند الرضع
يمكن علاج السعال للرضع بأنواعه المختلفة بمجرد اكتشافه؛ كالتالي:-
سعال الصفير
- يظهر سعال الصفير لدى الرضع المعانين من الربو أو من اخترقت أجسامهم عدوى وعلاجهم يكون بواسطة المختص.
السعال النهاري
- ينشأ من استنشاق العطور وكثرة الجري واختيار العاب مجهدة ويذهب بمجرد هدوء الصغير.
السعال المفاجئ
- ينتج من توقف غرض بالبلعوم أو تسرب مياه للقصبة الهوائية ويخف بقذف الطفل لمحتوى فمه.
السعال الليلي
- يأتي بسبب تكتل المخاط بمنطقة البلعوم وعدم تغلغل الهواء للجسم، وفرك صدر الرضيع بزيت دافئ يخفضها.
السعال الديكي
- سعال مُعدي يكون على هيئة كحة متتابعة مع عدم تخليلها بالتنفس ويُزال بالمضادات الحيوية.
السعال الحاد
- يتكرر كثيرًا خلال اليوم ولا يُفارق الرضيع سريعًا.
وقاية الرضيع من السعال
يُفضل إبعاد الرضيع عن الأتربة والأدخنة وعدم أخذه لمناطق تيسر تسرب العدوى له، وتجنب إعطائه مغذيات قبيل إتمامه نصف عام، وجعل لبن الأم هو الأصل في تغذيته لسنتين متتابعتين، ويجب سلق المأكولات الصلبة قبل إطعامه به عند كبره.
يمكن علاج السعال للرضع بالأساليب الطبيعية مثل إعطائهم السوائل وعسل النحل وشربة الدجاج والثوم المستوي أو تدليكهم بالكركم والزيت.
أما حديثي الولادة فيُفضل تعريضهم لتبخير الأعشاب وأجهزة التبخير، ويجب تفعيل بعض الأدوية عند اشتداده كأوبلكس التراسولف وتوبلكسيل.
ويتمتع السعال بالخطورة عند ازدياد الحرارة والخمول وبطء التنفس وتأخر المعافاة ودوام السيلان والتقيؤ والأصوات الصدرية، وتتم الوقاية بتجنيبه للأدخنة والأتربة وإرضاعه طبيعيًّا.