موضوع تعبير عن كورونا
يعتبر فيروس كورونا من أبرز الأمراض التي واجهها العالم الحديث، وأدت إلى مجموعة كبيرة من الأضرار على كافة المستويات التجارية والاقتصادية، وأمور الحياة اليومية، بالإضافة إلى وفاة عدد كبير من الأشخاص على مستوى العالم، ونتج ذلك من النشاط الشديد لهذا الفيروس، وعدم توفر العلاجات المناسبة للوقاية أو العلاج منه إلا بعد مرور فترة كبيرة من الوقت، نظراً لكونه شديد النشاط ومستمر التطور كلما مر الوقت، والتعرف على هذا المرض بشكل مفصل يساعد في حماية النفس وحماية المجتمع من الأضرار الناتجة عنه.
عناصر موضوع تعبير عن كورونا
- ما هو فيروس كورونا وكيف بدأ؟
- خطورة فيروس كورونا وتأثيره على المجتمع.
- كيف نحارب فيروس كورونا ونحمي أنفسنا منه.
- خاتمة موضوع تعبير عن فيروس كورونا.
ما هو فيروس كورونا وكيف بدأ؟
أطلقت منظمة الصحة العالمية على فيروس كورونا المستجد اسم فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة كورونا، والذي أصبح معروفاً عالمياً باسم (كوفيد 19)،
وكانت بداية ظهور هذا المرض في دولة الصين في بداية العام 2019، ثم انتشر إلى مختلف دول العالم بعد ذلك.
بحلول شهر مارس للعام 2020، أعلنت منظمة الصحة أن هذا المرض أصبح جائحة عالمية، وبدأت بتوجيه النصائح والتعليمات إلى الدول من أجل اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والوقائية من أجل حماية رعاياها.
بعد هذا الإعلان بدأت مجموعات الصحة العالمية، ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، بمتابعة المستجدات الخاصة بهذا الفيروس بشكل مستمر،
وإصدار كافة البيانات المختلفة من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى توضيح النصائح الوقائية التي تساعد على الحد من انتشاره.
كما عمدت منظمة الصحة إلى توضيح طبيعة هذا الفيروس، وكيفية انتشاره التي تحدث من المخالطة المباشرة للمصابين،
خاصة من خلال الرذاذ الذي يخرج من الجهاز التنفسي الخاص بالمريض نتيجة السعال، أو التنفس، أو العطس، ويمكن أن ينتقل إلى الجسم السليم من خلال الفم أو الأنف أو حتى العين.
ويمكن أيضا أن ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، من خلال الرذاذ الموجود في الجو المحيط بهما،
حيث يستمر نشاط الفيروس لفترة من الوقت تبدأ من عدة دقائق وقد تصل إلى عدة ساعات؛ قبل أن يفقد الفيروس خصائصه ويموت.
لا تفوت متابعة: أسباب مرض كورونا احذر فهي حياتك
خطورة فيروس كورونا وتأثيره على المجتمع
أثر فيروس كورونا المستجد على كافة دول العالم بلا استثناء سواء كانت الدول الكبرى أو الدول الصغرى، وتوضح النقاط التالية أبرز هذه الآثار:
- تمثلت خطورة فيروس كورونا في كونه سريع الانتشار، بالإضافة إلى قدرة كبيرة على التكاثر التزايد، وتحور الأجيال الجديدة لتصبح أكثر قوة.
- بمرور أيام بسيطة من بعد اكتشاف هذا الفيروس وصل عدد المصابين به إلى الآلاف، وتم في بعض الدول إعلان حالة الطوارئ وإغلاق المطارات وسبل الدخول أو الخروج إليها.
- كان من أشد الأمور خطورة في حالة فيروس كورونا هو عدم وجود علاج لعلاج المصابين بالإضافة إلى عدم وجود لقاحات تحمي الأفراد من الإصابة به، والتوصل إلى علاج فعال استغرق من الأطباء وقت طويل وصل إلى سنوات.
- لم تقتصر آثار فيروس كورونا المستجد على الوفيات التي سجلت بالملايين فقط، بل امتدت إلى الجانب الاقتصادي في كافة الدول الأجنبية والعربية.
- مع بداية العام 2020 توقفت كافة الأنشطة الحياتية في مختلف الدول سواء كانت أنشطة تجارية، أو أنشطة فنية، أو حتى ترفيهية.
- وقف الأنشطة السابقة انعكس سلباً على طبيعة الحياة البشرية، وأحدث نقص في العديد من المنتجات الحياتية مثل السلع الغذائية، والعديد من أنواع الأدوية، نتيجة توقف حركة الاستيراد والتصدير.
- لم تقتصر الآثار السلبية لفيروس كورونا على وقت الجائحة فقط، بل إن العديد من الدول لازلت تعاني من الخلل الاقتصادي الناتج عنه حتى الوقت الحالي.
كيف نحارب فيروس كورونا ونحمي أنفسنا منه
التخلص من أزمة كورونا لم يعتمد على حكومات الدول فقط، بل ساهم في تخفيف حدته معرفة الأفراد بدورهم في المجتمع الذي لا يقل أهمية عن دور المسؤولين الكبار،
وتم محاربة هذا الفيروس من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية، تمثلت في النقاط التالية:
- البقاء في المنزل، وعدم التوجه إلى أماكن العمل أو المدارس والجامعات، أو الأماكن العامة، إلا في حالة المرض والرغبة في الحصول على رعاية طبية.
- الابتعاد عن استخدام وسائل المواصلات العامة، أو سيارات الأجرة.
- عند إثبات المرض يجب عزل المريض في غرفة منفردة بعيد عن أفراد المنزل، أو الحيوانات الأليفة الموجودة في المنزل، وتناول الطعام في معزل عن الجميع حتى انقضاء فترة حضانة المرض.
- الحرص على تهوية الغرفة بشكل مستمر من خلال فتح النوافذ، لتجديد الهواء الموجود فيها والتخلص من أي فيروس موجود فيه.
- في حالة عدم القدرة على فتح النوافذ يجب استخدام مرشحات الهواء، واستخدام مراوح شفط الهواء في كل من المطبخ والحمام، ويفضل استخدام المريض لحمام منفصل.
- إذا كان من الضروري على الشخص المصاب الجلوس مع أشخاص آخرين، فيجب عليه أن يحد من حركته بشكل كبير ووضع مسافة لا تقل عن 6 أقدام أو مترين بعيد عن الأشخاص المصابين.
- تنظيف الأجزاء كثيرة الاستخدام في المنزل مثل مقابض الأبواب، ومفاتيح المصابيح، والأجهزة الإلكترونية، وأسطح الطاولات، باستخدام المعقمات بشكل يومي.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، مثل الأطباق،والمناشف، ومفارش السرير وغيرها.
- المحافظة على نظافة اليد بشكل مستمر وفي حالة الوجود خارج المنزل يجب تجنب لمس الوجه.
- ارتداء الكمامات بشكل مستمر عند الوجود خارج المنزل، أو الإضرار إلى مخالطة أشخاص مصابين.
تابع المزيد: اسباب بحة الصوت المتكررة والعلاقة بينها وبين فيروس كورونا
خاتمة موضوع تعبير عن فيروس كورونا
رغم الضرر البالغ الذي تنتج عن فيروس كورونا على كافة الأصعدة، إلا أن الجميع يجب عليه الاتعاظ من هذه الجائحة والتعرف على الطريقة الصحيحة التي يجب اتباعها عند مواجهة هذا النوع من الخطر،
ولذلك فإن التوعية تعتبر العنصر الأول الذي يساعد في تجاوز هذه الأزمات بأقل قدر من الضرر، وهو الأمر الذي يجب أن يدرس وتتعلمه الأجيال الصاعدة سواء من خلال نصائح الوالدين أو من خلال المقررات الدراسية التعليمية.