بحث شامل عن حب مصر والإنتماء لها وواجبنا نحوها
أفضل بحث شامل عن حب مصر والإنتماء لها وواجبنا نحوها عبر موقع محيط، حيث أن مصر هي الوطن الجميل الذي يجذبك ويسحرك إسمه بمجرّد أن يتم ذكر إسمها أمامك، فيكفيك حينها أن تغلق عينيك وتسرح طويلاً بخيالك الواسع والرائع لتتخيل نفسك وأنت تتجول في شوارعها وأزقتها وضواحيها، وتستحضر رائحة الأصالة والعراقة والعمق الحضاري المذهل الممتد عبر مئات وآلاف السنين، ومن الرائع في مصر أنك بمجرد وجودك بها تشعر بأنك تمشي في أزقة بلدك، وبين جيرانك وأبناء حارتك، فلا تشعر إطلاقاً بأنك غريب، إذ أن كلّ الوجوه التي تقابلك تبتسم لك، وترفع يدها لتردّ لك السلام والتحية.
أفضل مقدمة بحث في حب مصر
إن مصر الحبيبة ليست مجرد مساحة أرضية تحملنا أو مجرد جنسية نحملها، حيث أن مصر هي الأصالة والعراقة والحضارة، وهي أيضاً السبع آلاف سنة الفرعونية، بالإضافة إلى أنها حضارة ما بعد الألف سنة القبطية.
كما أنها تعرف بأنها حصن الحضارة العربية ومهد الحضارة الهلينستية، وتعرف أيضاً بأنها منارة الشرق في عصرنا الحديث.
ويجب العلم أن مصر هي هبة النيل الخالد، إذ أن نهر النيل هو سر الحياة والخير في مصر، حيث نشأت على ضفافه العديد من الحضارات العريقة التي أضاءت العالم أجمع.
مفهوم الوطن والوطنية
الوطن:
كلمة الوطن هي كلمة صغيرة تتضمن مكونين أساسيين أحدهما مادي والآخر معنوي، والمكون المادي هو المساحة الأرضية التي يتخذها المرء ملجأ وسكناً ومستقر، وغالباً ما تكون هذه المساحة الأرضية هي أرض ميلاده وأجداده.
أما بالنسبة إلى المكون المعنوي فهو يقوم على الرابط النفسي المتواجد في الترابط بين أهلها وسكانها الذين هم في الحقيقة بمثابة أبنائها، ومصر بمثابة الأم لهم.
الوطنية:
كلمة الوطنية تعني حب المرء لوطنه العظيم وإرتباطه الشديد به وإستعداده الكبير للتضحية فداه، والعمل بإجتهاد وعزيمة لرفع مكانته وتنميته وتطويره، وإرتباطه القوي بشعبه وببني وطنه.
لا تفوت فرصة التعرف على: كلمات في حب مصر والجيش
واجبنا تجاه وطننا العظيم مصر
تعتبر مصر هي البيت الكبير الذي يضم جميع أبنائها، وقد عُرفت مصر منذ القدم بأنها كريمة ومعطاءة لجميع أبنائها، وواجبنا نحوها ونحو فضلها الكبير علينا لا تسعه السطور.
لكن من الممكن أن نحاول حصر بعض الواجبات في أسطر قليلة، ومن أهم وأبرز تلك الواجبات ما يلي:
- يجب على جميع أبناء مصرنا الحبيبة المحافظة على أمنها، بالإضافة إلى أنه يجب علينا أن نراعي مصالحها وأن نحرص دائماً على سلامتها، هذا ويجب علينا أن نعلي كرامتها دائماً.
- من الضروري جداً أن ندافع عن بلدنا الحبيبة مصر ضد أيّ إحتلال أو إعتداء يهدد أمنها وسلامتها لا قدر الله ،سواء كان ذلك في الخارج أو الداخل.
- يجب على كل فرد في مصر أن يحافظ علي أمنها وسلامها الداخلي وأن يحترم النظام فيها، كما يجب أن يحترم جميع قوانينها التي تحكم وتسيطر على العلاقات بالداخل.
- هذا ويجب أن نحافظ جميعاً علي نظافتها وأن نحرص بشكل دائم على جمالها البيئي وأن نسعى دائماً لتجميلها ورقيها.
- من الضروري جداً أن نُعلم أبناءنا وأطفالنا حب الوطن وكيفية الحفاظ عليه، ويجب أن نخبرهم أن ذلك الأمر واجباً مقدساً القيام بتحقيقه من رضا الله سبحانه وتعالى.
- يجب الحرص بصورة دائمة على أن نكون مواطنين إيجابيين في مصرنا الحبيبة، وأن نشارك بصورة دائمة في الإنتخابات التي تُقام في بلدنا الجميلة، هذا ويجب علينا أن نرفض الرشوة سواء أخذاً أو عطاءاً، هذا ويجب أن نقوم بالإبلاغ عن كلا من الفساد والفاسدين.
لا تفوت فرصة التعرف على: كلام جميل عن مصر ام الدنيا
مصر مهد الحضارات
مصر هي الأرضٌ التي تنطق بكل ما مر فوقها من حضارات عريقة، فهي أرض زاخرة بالآثار التي تعود إلى مختلف الحضارات التي قد تركت بصمتها على ضفاف نيلها العريق.
منذ الحضارة الفرعونية العريقة والحضارة النوبية الجميلة وكلا من الحضارتين اليونانية والرومانية ثم بعد ذلك الحضارة القبطية الإسلامية وصولاً إلى بصمتها في عصرنا الحديث.
وكم من تلك الحضارات العريقة قد زين وجه تلك البلد العظيمة، فجعل من أرضها وبقاعها متحفاً مفتوحاً، ومن باطنها سر قد حير جميع الباحثين والعلماء.
وفضلاً عن الآثار الفرعونية العظيمة؛ فقد حبى الله سبحانه وتعالى مصر بطبيعة مناخية ساحرة جداً وأماكن سياحية جميلة وعديدة.
بالإضافة إلى العديد من الشواطئ الممتدة والواحات المتعددة التي تجذب الكثير من السياح من كل بقاع ومناطق الأرض.
هذا وقد حبى الله عز وجل مصر الحبيبة بنهر النيل، ذاك النيل الذي قال عنه هيرودوت أن” مصر هبة النيل” لكن القول الصحيح هو ما قاله المؤرخون
والعلماء أن” مصر هبة النيل والمصريون” الذين قد بنوا بأيديهم وسواعدهم وما زالوا يفعلون ويقدمون الكثير والكثير.
وعلى ذكر نهر النيل فقد حباها الله جل وعلا بإمتداد أخضر معطاء ومثمر ووقاها من شر العوز بما تنتجه وتثمره تلك الأراضي الخصبة المعطاءة من محاصيل زراعية تكفيها وتفيض عن حاجتها،
فنتمكن من مساعدة البلاد الفقيرة المتواجدة حولنا.
لا تفوت فرصة التعرف على: بوستات عن مصر
مصر في القرآن الكريم
إنه لمن الفخر الكبير والعزة العظيمة لكل مصري أن يعلم أن مصر الحبيبة هي البلد الوحيدة التي قد تكرر ذكرها في عدة مواضع وسور قرآنية شريفة، وفيما يلي الآيات القرآنية التي ورد فيها لفظ مصر:
ما جاء في سورة يونس وبالتحديد الآية رقم 87، حيث قال الله سبحانه وتعالى:
(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)
ما ورد في سورة يوسف في الآية رقم 21، حيث قال عز وجل:
(وَقَالَ الَّذِى اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِى مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
ما ورد أيضاً في سورة يوسف في الآية رقم 99، حيث قال الله جل وعلا:
(فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ)
ما جاء في سورة الزخرف في الآية رقم 51، حيث قال جل جلاله وتقدست أسماؤه:
(وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِى قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِى مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِى مِنْ تَحْتِى أَفَلا تُبْصِرُونَ)
كما أنه قد جاء ذكر مصر تلميحاً حوالي ثلاث وثلاثون مرة في القرآن الكريم، وهو ما لم يحدث إطلاقاً مع أيّ بلدة من بلاد العالم ولا حتى مكة المشرفة.
ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى في ما ورد في سورة التين، حيث قال تعالى:
(وَٱلتِّينِ وَٱلزَّيۡتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ)
وما ورد في سورة المؤمنون في الآية رقم 20، حيث قال عز وجل:
(وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ)
بذلك نكون قد تعرفنا على أفضل بحث شامل عن حب مصر والإنتماء لها وواجبنا نحوها بالتفصيل.