اسباب الغيبوبة والفرق بين الموت السريري والغيبوبة وهل هي خطيرة

اسباب الغيبوبة تعرف عليها عبر موقع مُحيط، تُعتبر الغيبوبة من أشنع الحالات المرضية التي يتعرض لها، حيث لا يُعرف وقت مُعين للتخلص من هذا الكابوس الذي يجعل الشخص ميت وهو على قيد الحياة، وتحدث بسبب تعرضه للحوادث المؤلمة أو إصابته بحالة مرضية ثقيلة أو عند تعرض الرأس لضربة عنيفة، وتُعد أسباب الغيبوبة لا حصر لها، وقد تستمر لبضعة أيام أو شهر أو أكثر من ذلك فهذا يعتمد على الدماغ واستجابته.

أهم اسباب الغيبوبة بالتفصيل

يوجد الكثير من المشاكل التي تُسبب غيبوبة للإنسان، وبصفة خاصة تلك التي تتعرض لها الرأس، فهي موضع الذاكرة والجزء الرئيسي المسئول عن عملية التفكير واليقظة، ومن أسباب الغيبوبة نذكر:

• تعرض الدماغ إلى كدمات شديدة نتيجة بعض الحوادث الصعبة.
• الإصابة بالسكتة القلبية.
• حدوث ورم خبيث في الدماغ.
• وصول الأكسجين بنسبة قليلة جداً إلى الدماغ نتيجة تعرض الإنسان إلى النوبة القلبية أو بسبب حادث غرق.
• الإصابة بمرض السكر، بصفة خاصة الفئة التي تستطيع التحكم في مستوى السكر لديهم.
• تناول كمية مبالغ فيها من الكحول أو أي نوع مخدرات.
• التعرض للتسمم كلاََ من الرصاص وأول أكسيد الكربون.
• إصابة الإنسان ببعض أنواع العدوى والتي من أهمها التهاب السحايا.
• انفجار شريان دموي في الدماغ.

للمزيد من المعلومات حول الشعور بالدوخة وكيفية التخلص منها يُمكنك الإطلاع على الآتي: اسباب زغللة العين والدوخة وطرق علاجها بالطب البديل في المنزل

الغيبوبة الاصطناعية

هي عملية تعمل على تخدير جسم الإنسان لمدة مُحددة وتكون طويلة من أجل المحافظة على حياته عند تعرضه لحادث مؤلم، والهدف منها تقليل الضغط على الدماغ وحماية نسبته الطبيعية من استهلاكية للأكسجين.

بعد التعرف على اسباب الغيبوبة يُمكنك إثراء معلوماتك والتعرف على أعراض نقص الأكسجين عبر قراءة: اعراض نقص الاكسجين واسباب حدوثه

درجات الغيبوبة

يتم إعطاء المرضى درجة معينة وذلك طبقاََ لاستجابات الشخص الجسدية واللفظية، بالإضافة إلى طريقة فتح أعينهم، ويتم الأمر كالتالي:

• يتراوح فحص الإستجابة الخاصة بالعيون من درجة إلى أربع درجات، الدرجة الأولى إشارة إلى أن المُصاب لا يفتح عينه، بينما الثانية تُعبير فتح عينه كنوع من رد فعل للألم والثالثة يتم لإستجابة الصوت والرابعة عند فتح العين بطريقة عفوية.
• بينما يتراوح فحص الاستجابة اللفظية: من واحد إلى خمس درجات، الأولى عدم سماع صوت من الشخص، والثانية سماع صوت منه لا يُفهم، والثالثة التحدث ببعض الكلمات الغير مفهومة، والرابعة تحدث المريض بارتباك، بينما الخامسة تكون عبارة عن اتصال طبيعي.
• بالنسبة لدرجات رد الفعل الجسدية والحركية فهي تتراوح من واحد لخمس درجات من ناحية وصف الألم، الدرجة الأولى لا يقوم المريض بأي حركة، والدرجة الثانية في حال يعمل على تصويب أحد الأطراف ليعبر عن للألم.
• الدرجة الثالثة تتم إذا تفاعل مع الألم بشكل غير مُعتاد، والدرجة الرابعة تكون عند ابتعاده عن الألم، والدرجة الخامسة عند الإشارة إلى مكان الألم، والدرجة السادسة إشارة إلى إعطائه الأوامر.

ما هي المشاكل التي تنتج عن الغيبوبة

تختلف حدة هذه المشاكل على حسب نوع الغيبوبة وحدتها، ويتم التوضيح كالتالي:

• عندما تكون سطحية يعمل القلب بشكل طبيعي.
• بينما إذا كانت الغيبوبة عميقة يواجه المُصاب العديد من المشاكل التي تحدث في كلاََ من ضغط الدم، والتنفس، والنبض.

في كلتا الحالتين السابقين تعُد الغيبوبة خطر وتسبب أضرار كثيرة، لأن الشخص يعيش فترة الغيبوبة نائم تحت تأثير التنفس الصناعي، مما يُسبب له عدة التهابات، كما من المُمكن أن يُصاب بجلطة في الساق، بالإضافة إلى حدوث اضطراب في المعادن الموجودة في جسمه.

تابع أيضاً أهم أسباب حدوث السكتة الدماغية عبر قراءة الآتي: اسباب السكتة الدماغية وطرق الوقاية منها

الفرق بين الموت السريري والغيبوبة 

توجد بعض الأمور التي تفرق بين الغيبوبة والموت السريري وهي:

• الغيبوبة لها درجات مُعينة ومتنوعة وعند التعرض لها يستطيع المصاب الحصول على وعيه مرة أخرى بعد عملية الإغماء.
• بينما عند الإصابة بالموت السريري يحدث تلف للمراكز الحيوية التي توجد في المخ، حيث تكون المراكز المسئولية عن عملية التنفس والدورة الدموية، وهي الأركان الأساسية لاستمرار الحياة، وتحدث في حال توقف القلب عن النبض بشكل منتظم.

علاج الغيبوبة بالقرآن

يُعد القرآن الكريم هو خير دواء لجميع الأمراض التي يتعرض لها الإنسان في حياته، وبصفة خاصة النفسية، ومن أهم الآيات التي تُساهم في علاج الأضرار الناتجة عن اسباب الغيبوبة:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

” الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَن الرَّحِيم، مَالِك يَوْم الدِّين، إِيَّاك نَعبُد وَإِيَّاك نَسْتَعِين، اهْدنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم، صِرَاط الَّذِين أَنْعَمْت عَلَيْهِم غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهِم وَلا الضَّالِّين”. 

” الله لَا إِلَه إِلَّا هُو الْحَي الْقَيوم لَا تَأخُذه سِنَة وَلَا نَوْم لَه مَا في السَّمَاوَات وَمَا في الْأَرْض مَنْ ذا الذِي يَشْفَع عنده إِلا بإذنه يعلم مَا بَيْن أَيْدِيهِم وَمَا خَلفهم ولا يحيطون بِشَيْء مِنْ عِلمِه إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِع كُرسيه السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَا يَئُوده حِفظهما وَهُو الْعلي الْعَظِيم”.

” وقالوا أئذا كنا عظاماَ ورفاتاََ أئنا لمبعوثون خلقاََ جديداََ، قل كونوا حجارة أو حديداََ أو خلقاََ مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً “.

لقد تعددت اسباب الغيبوبة بشكل كبير، والتي من أهمها التعرض لحادث سير مؤلم، حيث تقود المصاب إلى حالة اللّاوعي، فهي ليست شبيه بالنوم، بل عبارة عن موت الجسم الذي لا يستيقظ بينما المخ يعمل، ولكن ليس ذلك دليل على تفاعله مع الآخرين، وتختلف المراحل الخاصة باستعادة الوعي على حسب قدرة عمل الدماغ.