ما هو اختبار عمى الالوان
هل سمعت يوما عن اختبار عمى الالوان ذلك الاختبار الذي يتم إجراؤه لبعض الأشخاص الذين يكون لديهم مشكلة كبيرة في التفريق والتمييز بين الألوان، ونظراً لكون الكثيرين لا يعلمون معلومات كافية حول كيفية تطبيق اختبار عمى الألوان فإننا قررنا أن نشرح لكم طبيعة هذا الاختبار، ومن هي الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة المرضية وأسباب حدوث هذه الظاهرة بالإضافة إلى أننا سوف نقدم لكم، علاج عمى الألوان أيضاً.
اختبار عمى الالوان
يتم إجراء هذا الاختبار لمن يعانون من وجود خلل واضح في خلايا شبكية العين، وتحديداً الجزء المسئول عن التقاط وتمييز الألوان.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاختبار يعتمد على وضع المريض أمام مجموعة متداخلة من الألوان، حتى يتم قياس قدرته على تحديد الألوان الموجودة أمامه.
على أن يتم أخذ خطوة تطبيق اختبار عمى الالوان حينما يلاحظ المرء على نفسه عدم قدرته على تمييز الألوان، وكذلك المحيطين به.
ومن أشهر أنواع اختبارات عمى الألوان، التالي:
- اختبار عمى الألوان على النت.
- اختبار إيشيهارا.
- اختبار عمى الألوان الكمي.
علماً بأنه يفضل أن يتم إجراء العديد من الفحوصات الروتينية للنظر للأطفال بشكل عام، لكي يتم إجراء التشخيص المبكر لهم في حال وجود مشكلة.
بالإضافة إلى كون المصاب بعمى الألوان يستمر معه المرض في حال عدم نجاح فاعليات وطرق علاج هذا المرض، وكل ما على المريض في هذه الحالة هو التأقلم.
ما هي الفئة المعرضة للإصابة بهذا المرض؟
لابد من أن تتعرف على الأمراض التي تحتاج لإجراء اختبار عمى الالوان، حيث إنه ليس هناك فئة أكثر عرضة للمرض دون الأخري.
ولكن هناك مجموعة محددة من الأشخاص هم من يجب عليهم إجراء الاختبار، ومن ضمنهم:
- الكهربائي.
- من لديهم تاريخ وراثي مع هذا المرض.
- اختصاصي التسويق.
- الفنان وتحديداً من يقدم أعمال تجارية.
- المصمم.
- الرسامين سواء اللوحات الفنية الملونة أو المرسومة بالفحم.
اطلع على: أعشاب تساعد على النوم العميق
كيفية اجراء اختبار عمى الالوان وتحليل النتائج
لابد من اللجوء لطبيب عيون متخصص في إجراء اختبار عمى الالوان، والذي يجعل المريض يجلس ويعرض أمامه مجموعة من الصور.
على أن تتميز هذه الصور بوجود نقاط صغيرة بألوان متشابهة إلى حد كبير، ويكون مكتوب داخل الصورة رقم واحد أو حرف واحد.
وهنا يأتي دور المريض في التعبير عما يراه على أن تتكرر نفس الخطوات ولكن بصور مختلفة، علماً بأن مدة الاختبار لا تزيد عن 10 دقائق.
ويفضل أن تقوم بإحضار النظارات الطبية التي ترتديها أو العدسات اللاصقة التي تستخدمها، حتى يقوم الطبيب بفحصها والتأكد من سلامتها.
أما فيما يخص تحليل النتائج فإنها تعتمد على جزئين، وهما:
- إذا نجح المريض في التعرف على كل الصور والتمييز بين الألوان، كانت نتيجة الفحص سليمة أي أنه لا يعاني من عمى الألوان.
- أما في حال فشل المريض في تحديد الشمل أو الحرف الموجود أمامه، فإن هذا يعني أنه للأسف يعاني من عمى الألوان.
اقرأ أيضاً: أهم أمراض بؤبؤ العين
أسباب عمى الألوان وأنواعه
هناك عدة أسباب رئيسية في الإصابة بعمى الألوان، على أن تكمن الأسباب في التالي:
أولاً: الأمراض التي تصيب العين، ومنها:
- مرض السكري.
- عمى الألوان.
- النزيف في شبكية العين.
- سرطان الدم.
- أمراض شبكية العين.
- فقر الدم المنجلي.
- انفصال الشبكية.
- أمراض الأعصاب البصرية.
ثانياً: الأمراض الوراثية
- تعتبر الأمراض الوراثية من أهم أسباب الإصابة بعمى الألوان.
- عادة ما تقوم الأم بتوريث أبنائها ذلك المرض.
- حيث تجد الطفل مصاب بهذا المرض، كنتيجة حتمية لوجود خلل في الخلايا المخروطية في العين.
ثالثاً: التعرض لمواد كيميائية سامة
- هناك بعض الحوادث التي تحدث للفرد فجأة، مثل وصول بعض المواد الكيميائية داخل العين.
- ومن أشهر المواد التي تؤثر على الرؤية وتمييز الرؤية، السترين وكذلك كبريتيد الكربون
علماً بأن هناك ثلاثة أنواع أساسية لعمى الألوان، ومن ضمنها:
- الصعوبة في التمييز بين اللونين الأصفر والأزرق.
- عمى ألوان كامل، وهنا يصعب التمييز بين كل الألوان.
- الصعوبة في التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر.
قد يهمك قراءة التالي: عملية انفصال شبكية العين
علاج عمى الألوان
بعد إجراء اختبار عمى الالوان والتأكد من كون المريض مصاب بالفعل بهذا المرض، فإنه لابد من التعرف على العلاج التالي:
أولاً: استخدام العدسات اللاصقة والنظارات الطبية
- تساعد هذه الوسائل الطبية في علاج أصحاب متلازمة عمى الألوان.
- يمكن وصف هذا العلاج لمن يعانون من صعوبة التمييز بين اللونين الأخضر والأحمر.
ثانياً: استخدام أدوية محفزة للتمييز بين الألوان
- تستخدم هذه الآلية في حال كان عمى الألوان ناتج عن استخدام بعض الأدوية.
- هنا يكتب الطبيب أدوية بديلة لا تسبب هذا المرض.
- لكن في حال كان المرض ناتج من وجود بعض الأمراض، فإنه لابد من الخضوع لعلاج هذا المرض أولاً.
ثالثاً: استخدام تطبيقات الألواح الذكية والهواتف
- تلعب هذه التطبيقات دوراً كبيراً في علاج متلازمة عمى الألوان.
- يمكنك أن تعتمد على ما تقدمه التطبيقات من تذكيرات حول الألوان الثابتة، مثل تلك المتعلقة بإشارات المرور.
- تلعب أيضاً دوراً فعالاً في جعل المريض لديه القدرة على التمييز بين مختلف الألوان.
- أما إذا كان المريض طفل صغير، فهنا لابد من إخبار الإدارة المدرسية بها حتى تساعده معلمة التربية الفنية على التمييز بين مختلف الألوان.