كلية هندسة البترول وأهم المعلومات عنها
يتبادر على أذهان الكثير من الطلاب ما يبحثون عن مجالات الهندسة بمختلف أشكالها ويأتي أبرزها كلية هندسة البترول، حيث تعتبر هندسة البترول واحدة من أفضل المجالات التي يرغب بها الكثيرين لما تمتلكه من مميزات ورواتب عالية، وسوف نعرض لكم في ذلك المقال أبرز المعلومات عن مجال الهندسة البترولية.
كلية هندسة البترول
في البداية تعد الهندسة البترولية هي إحدى الركائز الأساسية في العلوم والتخصصات التي يسعى إليها الطالب بكل جهد لأجل دخوله كلية هندسة البترول،
فبعيدًا عن الرواتب والمميزات التي يمنحها ذلك المجال في كافة الأرجاء هو المكانة العلمية التي يتمتع بها ذلك الطالب مستقبلًا.
وتعتبر الهندسة البترولية هي فرع من الفروع المتعلقة بمجال الهندسة بشكل عام، ويختص خريج الهندسة البترولية لاستكشاف النفط والتنقيب عنه.
فضلًا عن إنتاجه وكيفية استخراجه من الحقول المستكشفة من باطن الأرض، ويتم استخراجه بأساليب حديثة ومتطورة لأجل تزويده بالمستهلكين بعد عمليات تكرير البترول المستخرج.
يعد علم الهندسة البترولية أبرز العلوم المشتركة ومحور مشترك بين علوم الأرض والكيمياء والاقتصاد، حيث يربط بينهم علاقة وطيدة بين علم الهندسة والمواد الاقتصادية فضلًا عن علم الأرض ودراسة طبقات الأرض والكيمياء المتعلقة بها.
كل ذلك يؤدي إلى الوصول للنفط واستخراجه من الحقول بناءا على أسس علمية وكيميائية متعلقة بالأرض.
لا تفوت فرصة مشاهدة: أفضل تخصصات الهندسة وأنواع التخصصات بالتفصيل 2025
تخصصات كلية هندسة البترول
تبلغ مدة الدراسة في الهندسة البترولية نحو خمس سنوات يقوم ف
يها الطالب بدراسة كافة الموضوعات والدراسات المتعلقة بالمجال، حيث يدرس في السنوات الأولى بعض المقررات المتعلقة بالرياضيات مثل التكامل والمتجهات والمصفوفات،
والتفاضل ومبادئ الاحتمال، ومادة الإحصاء الهندسي والفيزياء بشكل عام.
وفي السنوات الاخيرة يدرس الطالب الموضوعات المتعلقة بمواد متعلقة بجيولوجيا البترول وعلوم الأرض مثل سريان الموائع
وهندسة المكامن البترولية وصخورها، فضلًا عن طرق الإنتاج الاصطناعية، هندسة استكشاف واستخراج حقول البترول والغاز الطبيعي.
وفي نهاية السنوات الدراسية الخاصة بطالب هندسة البترول، يقدم مشروع تخرج بالسنة الخامسة عن هندسة البترول،
وعقب نجاحه يبدأ بممارسة المهنة بشكل رسمي كمهندس حاصل على شهادة بأنه أتمم السنوات الدراسية في الهندسة البترولية.. وتنقسم هندسة البترول بشكل عام إلى أربعة تخصصات يأتي أبرزها:
الهندسة الحفرية
وفيها يقوم مهندس الحفر بدراسة الطبيعة الخاصة بالصخور والضغط داخلها وكيفية اختراقها، ووضع خطة كاملة لأجل التنقيب عن الصخور للتأكد من وجود نفط او غاز.
هندسة إنتاج النفط
بعد انتهاء مهندس الحفر من عمله، يأتي هنا دور مهندس الإنتاج المسؤول عن إنتاج النفط بأكبر كمية ممكن مستخرجة من الحقل الذي تم استكشافه وبتكاليف اقتصادية،
ومن مهام مهندس الإنتاج أيضًا انه يقوم بنقل المواد النفطية لشركات الانابيب ووكلاء النقل.
هندسة المخزون
والتي يقوم فيها مهندس المخزن بتحليل النظام الصخري، ومعرفة أنماط تصريف الحقل بكفاءة عالية والتنبؤ بأداء الخزان وإنتاجه ومدى كفائيته في تخزين النفط، حيث ذلك معروف باحتياطي النفط.
هندسة المحاكاة
وفيه يقوم المهندس بوضع برنامج على جهاز كمبيوتر كامل يصف فيه طبيعة الخزان النفطي من ناحية الشكل والنمط والمساحة ومدى إنتاجيته وإمكانياته لأجل حفر آبار جديدة لأجل الحرص على الزيادة من احتياط النفط.
قد يهمك أيضا التعرف على: الطاقة غير المتجددة | إيجابيات وسلبيات الطاقة غير المتجددة وأهم مصادرها
مجالات العمل والدراسات العليا لطالب كلية هندسة البترول
توفر الهندسة البترولية مجالات واسعة وفرص عمل كبيرة لكل خريجيها سواء كانت في العمل بالحقول البترولية أو تقديم المهندس الخريج على دراسات عليا متعلقة بمجاله، ويأتي أبرزها ما يلي:
- العمل بحقوق النفط والغاز الطبيعي.
- العمل كمدير لشركة نفطية مسؤولة عن عمليات حفر واستخراج النفط.
- الإشراف على الخزانات النفطية.
- العمل كمهندس مدير لعمليات الحفر والتنقيب عن الحقول البترولية.
- تصميم وتطوير الآلات المستخدمة في التنقيب عن آبار البترول وقياس مدى كفاءتها.
- في حال قرار الطالب بالتقديم على دراسات عليا بمجال هندسة البترول وشهادة الماجستير، فإنه يقوم بدراسة المقررات بشكل اعمق من السنوات الدراسية العادية.
- يشترط على المتقدم للماجستير ان يكون محقق تقدير جيدًا في المرحلة الجامعية، وعليه يتم دراسته للماجستير في ثلاث سنوات.
- في تلك السنوات يتعمق الطالب بشكل أكبر في دراسة الهندسة البترولية وموضوعاتها، وفي نهاية السنة الثالثة يقوم بتقديم رسالة ماجستير في هندسة البترول ومناقشتها.
- وفي حال اجتاز الطالب الماجستير، ورغبته في الدكتوراه، فيتعين عليه دراسة هندسة البترول لمدة خمس سنوات وفي اخر عام يقوم بتحضير رسالة الدكتوراة لمناقشتها مع لجنة علمية متخصصة بالمجال.
