ما العلاقة بين الكلوميد والابر التفجيرية والتوائم
الكلوميد والابر التفجيرية والتوائم
يلجأ الأطباء بوصف الكلوميد والإبر التفجيرية كـ وسيلة علاجية حتى تستطيع المرأة الحمل عند تأخرها في الإنجاب ولكن ما العلاقة بين الكلوميد والابر التفجيرية والتوائم.
وفي واقع الأمر توجد علاقة قوية بينهم وحتى نستطيع فهم تلك العلاقة بين دواء كلوميد والإبرة التفجيرية بالحمل في توأم لابد من معرفة كل جزء منهم على حدى حتى تتضح لنا العلاقة بينهم وبين إنجاب التوائم.
ما هو الكلوميد Clomid
يقوم موقع محيط بتقديم بعض المعلومات التي توضح ما هي العلاقة بين الكلوميد والابر التفجيرية والتوائم، فدواء الكلوميد يحتوي على مادة تسمى كلوميفين وهي تستخدم لزيادة خصوبة المرأة وتنشيط الغدة النخامية لإفراز الهرمونات التي تعمل على إطلاق البويضات من المبيضين.
تستدعي بعض الحالات الطبية التي تصيب النساء مثل متلازمة المبيض المتعدد التكيسات التي تمنع حدوث التبويض الطبيعي لاستخدام دواء كلوميد بناءً على وصف وإرشادات الطبيب المختص.
يصف الطبيب دواء كلوميد لمدة 5 أيام حيث يتم البدء بتناوله من اليوم الخامس من الدورة الشهرية ثم تقوم المرأة باتباع تعليماته.
تحذيرات وموانع استعمال كلوميد
قد لا يلاءم دواء كلوميد كثير من النساء لذلك يمنع تناوله في الحالات الآتية:
- إصابة المرأة بنزيف مهبلي غير طبيعي.
- إصابة المرأة بكيس على المبيض لا يرتبط بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- تعرض المرأة لأمراض سابقة أو حالية في الكبد.
- إصابة المرأة بورم في الغدة النخامية.
- إصابة بمشكلات في الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية.
- يمنع تناوله في الحمل.
- في حالة إصابة بطانة الرحم أو وجود الأورام الليفية في الرحم.
الآثار الجانبية لدواء كلوميد
توجد بعض الآثار الجانبية لدواء كلوميد يمكن توضيحها في الآتي:
- حدوث أي علامات تحسسية كـ رد فعل الجسم لمكونات الدواء.
- الشعور بصعوبة في التنفس أو تورم الوجه والشفتين واللسان أو الحلق.
- قد تصاب بعض النساء بحالة تسمى متلازمة فرط التحفيز المبيضOHSS وهي حالة مهددة للحياتها.
- الشعور بالوخز أو الاحمرار.
- الإحساس بألم في الثدي.
- الشعور بصداع في الرأس.
- بقع النزيف.
يجب استشارة الطبيب فورًا إذا حدثت أي من الأعراض الآتية:
- الشعور بآلام في المعدة والانتفاخ.
- الشعور بالغثيان والقيء والإسهال.
- زيادة الوزن السريع وانتفاخ الوجه والخصر.
- التبول القليل أو عدم القدرة على التبول.
- الإحساس بالألم عند التنفس وسرعة دقات القلب.
- الشعور بضيق في التنفس عند الاستلقاء على الظهر.
يجب التوقف عن استخدام كلوميد Clomid واستدعاء الطبيب على الفور إذا حدث أي من الأعراض التالية:
- الشعور بألم أو ضغط أو توسع في الحوض.
- إذا حدثت مشاكل في الرؤية أو رؤية ومضات من الضوء أو زيادة حساسية العينيين للضوء.
- إذا حدث نزيف مهبلي شديد.
ما هي الإبر التفجيرية
حتى نعرف العلاقة بين الكلوميد والابر التفجيرية والتوائم لابد لنا أيضًا من معرفة ما هي الإبر التفجيرية وأهميتها، حيث تتكون الإبر التفجيرية من هرمون طبيعي يتم استخراجه من المشيمة طبيعياً وهو هرمون LH المسئول عن حدوث الإباضة وتنشيط المبيضين لإنتاج البويضات لتجهيزها للتخصيب.
تم تسميتها بالإبرة التفجيرية حيث أنها تقوم بتفجير غشاء البويضة كما أن لها العديد من المسميات الأخرى مثل كوريومون، ميونوجون، بريجنيل، فوستيمون.
وتتكون الإبرة التفجيرية من ماء وبودر، ولها تركزين هم 5000 أو 10000حيث يتم حقنها في العضل ويقوم الطبيب بوصفها لعلاج حالات ضعف التبويض أو تأخر الحمل وتستخدم أيضًا في حالات اللجوء للحقن المجهري.
لابد أن يكون حجم البويضة قبل الإبرة التفجيرية هو 17 مل ثم تُؤخذ على مرحلتين وهما:
- المرحلة الأولى: وهي حقن تنشيط البويضة حتى تصبح من 17 إلى 20 أو 22 مل.
- المرحلة الثانية: وهي التفجير وتتمثل في نمو بنسبة 2 سم ثم تخرج البويضة.
وتقوم هذه الإبرة بتسريع نضج البويضة لسهولة التخصيب خلال الحقن المجهري بحيث تُعطى لمرة واحدة فقط خلال فترة الإباضة الطبيعية وهي بعد مرور 12 يومًا على الدورة الشهرية ثم تتم ممارسة العلاقة الحميمة قبل وبعد الحقنة خلال 48 ساعة.
الفحوصات اللازمة بعد الحقنة
يقوم الطبيب بعمل الآتي بعد مرور 48 ساعة:
- يقوم بقياس نسبة هرمون البروجسترون في الدم.
- يقوم بإجراء فحص للمهبل بجهاز الموجات الصوتية.
موانع استخدام الإبر التفجيرية
توجد بعض الحالات الطبية التي يُمنع استخدام الإبر التفجيرية فيها سواء لعلاج مشكلة العقم أو بهدف إنجاب توأم وهي كالتالي:
- يمنع استخدامها في حالة إصابة المرأة بقصور في الغدة الدرقية.
- في حالة الإصابة بالصرع.
- في حالة وجود اضطرابات في الغدة الكظرية.
- عند الإصابة بالصداع النصفي المُزمن.
- في حال الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان الغدة النخامية أو سرطان المبيض.
- في حال الإصابة بالربو.
- عند الإصابة بأمراض المزمنة في الكلى أو القلب.
- عند الإصابة بنزيف الرحم.
الكلوميد والابر التفجيرية والتوائم
وعن علاقة الكلوميد والابر التفجيرية والتوائم فيظن الكثير أن قدرة الإبر التفجيرية في إنجاب التوائم نتيجة قيامها لانشطار البويضة أثناء التخصيب ولكن هذه المعلومة ليس لها أساس من الصحة.
فالعلاقة بين الكلوميد والابر التفجيرية والتوائم مختلفة وعلى الرغم من أن الكلوميد يستخدم لزيادة خصوبة المرأة وقد يسبب في إنجاب التوائم في بعض الحالات، وكذلك قد تؤدي الإبر التفجيرية لحدوث الحمل بتوأم أحيانًا، ولكن ذلك ليس شيء أساسي الحدوث وليست نتيجة ثابتة أو بالضرورة حدوثها لوجود علاقة بين الكلوميد والابر التفجيرية والتوائم في كل الحالات.
وعلى الرغم أن الإبرة التفجيرية تساعد على حدوث الحمل إلا أنها لا تقوم بزيادة فرص الحمل بتوأم، لكن توجد عدة طرق أخرى قد تساعد في زيادة نسبة الحمل بتوأم وهي كالتالي:
- ضرورة تناول الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية مثل حمض الفوليك.
- تناول نسبة كبيرة من منتجات الألبان.
- تناول البطاطا الحلوة حيث تزيد من فرص الحمل بتوأم بأربع مرات.
إقرأ أيضًا: علاج تكيس المبايض بالماء
العوامل المؤثرة على الحمل بتوأم
بعد معرفة علاقة الكلوميد والابر التفجيرية والتولئم سنتعرف على عدة عوامل قد تساعد المرأة في الحمل بتوأم ومنها:
- إذا كان يوجد تاريخ عائلي لدى المرأة أو الزوج بحالات الحمل بتوأم فتزيد فرصة الحمل بتوأم لدى المرأة.
- صرحت المنظمة الأمريكية للطب التناسلي أن المرأة التي يكون لها توأم تزيد لديها فرصة الحمل من أصل 60 للحمل بتوأم، بينما تصبح الفرصة من أصل 125 للحمل بتوأم لدى الرجال.
- أشارت بعض الدراسات أن الاختلافات العرقية تقوم بدور في الحمل بتوأم حيث تقل فرصة الحمل بتوأم لدى الآسيويين وتزيد في الإفريقيين والأمريكان.
- تزيد نسبة الحمل بتوأم لدى المرأة التي تخطت سن الثلاثين من العمر حيث يتم إطلاق أكثر من بويضة أثناء التبويض في هذا العمر.
- أشارت الدراسات أن المرأة الطويلة ذو وزن زائد تكون نسبة الحمل بتوأم لديها أكثر من المرأة القصيرة قليلة الوزن.
- قد يساعد الإنجاب أكثر من مرة في زيادة فرص الحمل بتوأم.
- يقوم الغذاء بدور كبير في حالة الحمل بتوأم حيث تزيد فرصة الحمل بتوأم لدى النساء التي تتناول الأطعمة الدهنية أكثر من غيرها.
- نشرت دراسة في مجلة الطب التناسلي عام 2006 تقوم أن المرأة التي تقوم برضاعة الطفل طبيعياً تزيد نسبة الحمل لديها بتوأم بنسبة كبيرة ولكن لم يتم تأكيد هذه الدراسة.
- توجد بعض الدراسات التي تشير إلى أن تناول حمض الفوليك يزيد من احتمالية حدوث الحمل بتوأم.
- تزيد فرصة الحمل بتوأم عندما تتوقف المرأة عن تناولحبوب منع الحمل حيث يتم إطلاق العديد من البويضات وقتها حتى يعود الجسم بتوازن الهرمونات به.