متى يبدأ الطفل بالكلام بطريقة ملحوظة
لكي تتعرف كل أم متى يبدأ الطفل بالكلام بطريقة واضحة وتتعرف على عدد متوسط الكلمات التي يقوم الطفل بنطقها في أول سنة في عمره والذي يسمى ب (babytalk)، يجب عليكِ أن تبحر أكثر عبر موقع محيط حتى تلم بكل هذه المعلومات بشكل مفصل و أوضح.
متى يبدأ الطفل الكلام بطريقة ملحوظة
يمكن لبعض الأطفال أن يقوموا بإصدار بعض الأصوات في الشهور الأولى من عمرهم، وتسمى هذه الأصوات بالمناغاة.
بعد أن يتم الطفل سنة يمكنه أن يقول (ماما، بابا، تاتا، نانا، …..) ويجب ألا ينصب اهتمامنا وتركيزنا على بداية نطق الطفل لكلماته الأولى فحسب، بل الأهم من ذلك الكلمات التي تليها.
متوسط عدد الكلمات لدى الطفل
ليس من الضروري أن تكون الكلمة واضحة تماماً، فعلى سبيل المثال عندما يقول لأمه (ما) ويقوم بترديدها فهذه كلمة يعبّر بها عن معرفته بهذا الشخص وعندما يريد أن يشرب يقول (به) على سبيل المثال فهي تعبر عما يريده.
بعض الأطفال لا ينطقون الخمسين كلمة (babytalk) إلا بعد أن يصلو إلى سن سنتين، وبمرور الأشهر تصبح هذه الكلمات أكثر وضوحاً.
هناك اطفال يبدأون (babytalk) في سن سنة تقريباً أو سنة ونصف، ولكن قد تحدث مشكلات خاصة بالتواصل مع الآخرين.
ملاحظات يجب على الأم اتباعها
- مراقبة طفلها ومتابعته ومعرفة الكلمات التي نطقها
- معرفة هل ينطق الكلمات بشكل متقطع أو باستمرار.
- مناغاة الطفل من حين إلى آخر.
- ملاحظة إدراك وفهم الطفل.
- مراقبة تعبير الطفل عن رغباته بالإيماء أو الإشارة.
- اللعب مع الطفل بالشكل المناسب لسنه.
تعرفي على: مراحل نمو الطفل الرضيع في عامه الاول| 12 مرحلة تعرف عليها
الفروق الفردية بين الأطفال
يختلف كل طفل عن الآخر في مدة بداية الكلام حيث أن ليس لديهم نفس القدرة على الكلام، فبعض الأطفال يبدأون الكلام بشكل أوضح في سن سنة، وينطقون بكلمات واضحة ثم جمل كاملة وواضحة بشكل أكبر.
كما يبدأ البعض الاخر في الكلام في عمر سنتين ونصف، ويمكن أن يتواصل بالإشارة إلى ما يريد أو اللعب، ويتفاعل بشكل طبيعي لكنه لا يستطيع تركيب الجمل بشكل واضح، فهذا لا يعني أن الطفل لديه مشكلة.
لا يفوتك قراءة: معلومات عن الطفل الرضيع
متى يعد تأخر الطفل في الكلام مشكلة؟
من خلال مناغاة الطفل والتي تعرف بلعب عضلات اللسان يقوم باكتشاف الأصوات التي يمكنه إصدارها، حيث أن هذه المناغاة تعد بداية حوار الطفل مع أمه أو مع الآخرين.
يكون الطفل قادراً على الكلام، عند بلوغ ثلاث سنوات فهو يستطيع أن يعبر عن ذاته ورغباته بطريقة واضحة، ويجب على الأم عند ملاحظة اي مشكلة عند صغيرها استشارة مختص.
في الأغلب أن الطفل دائماً يقول الكلمات (babytalk) التي يتكرر فيها الحروف كأن يقول مثلاً (بابا، ماما، تاتا، …..) لأنه يجدها أكثر سهولة في النطق ويمكنه ترديدها بسرعة.
يمكنك ايضا قراءة: استراتيجيات و أساليب تنمية مهارات الطفل 2025
ما هي الأسباب التي تجعل الطفل يتأخر في الكلام
هناك عدة أسباب في غاية الأهمية والتي لا يمكن أن نغفل عنها، والتي تؤدي إلى أن يتأخر الطفل في الكلام.
تجاوب الأهل بشكل مبالغ فيه لرغبات الطفل
عند تجاوب الأهل بشكل مبالغ فيه مع الطفل قبل أن يبدي رغبته، يجعل الطفل غير محتاج لبذل المجهود في الكلام والتعبير، فإذا أراد الطفل شيئاً ولم يعبر عنه سوى بالإشارة، عليك سؤاله مراراً وتكراراً بطرق مختلفة عما يريده.
يمكن أن يؤثر العامل الوراثي على تأخر الطفل في الكلام
العامل الوراثي له دور مهم ومؤثر في تأخير الطفل في الكلام، حيث إذا كان أحد الأبوان كان متأخراً في الكلام فطبيعي جداً أن يؤثر على جينات الطفل، ولكن يمكن التحكم في ذلك بواسطة العلاج وتنمية وتشجيع وتحفيز الطفل.
نقص التركيز
يؤثر نقص أو انعدام التركيز على التأخر في النطق والكلام، حيث أن الطفل لا يقوم بالتركيز على ما يسمعه لا يمكنه ترديده بشكل سليم.
نقص التحفيز
يحتاج الأطفال دائما إلى التواصل والتشجيع المستمر، والمناغاة، واللعب، والضحك، فإذا كان يقوم بالجلوس أوقاتاً طويلة أمام الموبايل أو التلفزيون، طبيعي ألا يتعلم الكلام لأنه ليس هناك تفاعل ولا يوجد معه أحد يقوم بتشجيعه وتحفيزه على الكلام.
ضعف السمع
لابد من فحص دوري لاستجابة الطفل وردود أفعاله على مختلف الأصوات والمؤثرات، لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من مشكلة في السمع أم لا حيث يؤدي عدم سماعه للأصوات تأخره في الكلام أيضا.
نقص الفهم والذكاء
لابد من مراقبة الطفل من حين لآخر، وقياس معدل ذكائه من خلال مراقبة تصرفاته بشكل دوري، حيث إذا كان معدل نمو ذكاء الطفل منخفض إلى حد ما، فيكون الطفل أيضا متأخرا في الكلام.
إذا كان الطفل يعاني من التوحد
هذا بالضرورة لا يعني أن جميع الأطفال الذين قد يتأخرون في النطق والكلام أنهم مصابون بالتوحد فهناك علامات كثيرة، وسمات عديدة للتوحد.
يصبح الطفل الذي لا يستطيع أن يعبر عن ذاته بالكلام عنيفاً إلى حد كبير، وتصبح لغة الجسد لديه هي المؤثرة على سلوكه بشكل كبير.
قد يصاب الطفل بمشكلة نفسية تؤثر عليه، أو مشكله في السمع أو النطق، وفي هذه الحالة يجب استشارة طبيب مختص حيث يمكنه توضيح ما إذا كان لديه مشكلة عضوية أو نفسية، ويساعده في حلها.