اسباب انخفاض الكرياتينين
انخفاض الكرياتينين
انخفاض الكرياتينين عبر موقع محيط، يُصاحب انخفاض الكرياتينين في الدم الكثير من المشاكل الصحية، فما لا يعرفه الكثيرون أنه مهم جدًا بالنسبة للجسد وخصوصًا في عملية بناءً العضلات وفي الحفاظ على مستوى أداء الكلى الطبيعي فعندما تنخفض نسبته في الجسم يكون هذا بمثابة إنذار خطر لا يمكن تجاهله.
انخفاض الكرياتينين
من الجدير بالذكر أن ظاهرة انخفاض الكرياتينين في الدم ليست حديثة الظهور فهي تحدث للكثير من الناس للعديد من الأسباب.
ولكن على الرغم من ذلك فنسبة التوعية بشأنها تكاد تكون معدومة لذا سنحاول قدر المستطاع وضع نهاية لهذا الأمر عن طريق توضيح النقاط الأساسية بشأنها.
- في البداية سنبدأ بتوضيح ما هو الكرياتينين أصلًا، تمثل هذه المادة إحدى النواتج المتكونة من فضلات المواد الكيميائية، والتي بدورها تتكون من العمليات الخاصة بأيض العضلات.
- في بعض الأحيان يتم إنتاج مادة الكرياتينين بشكل أقل عند الإفراط في تناول اللحوم.
- عادة ما يكون الهدف الرئيسي وراء تحليل نسبة الكرياتينين في الدم هو الاطمئنان على ما إذا كانت الكليتين يعملان بشكل طبيعي أم لا.
- فالكليتين هم المسئولين عن إنتاج الكرياتينين والحفاظ على نسبته الطبيعية من الانخفاض أو الارتفاع غير المرغوب فيه.
- من المعلومات التي يجب إلقاء الضوء عليها هو أن نسبة الكرياتينين المطلوبة تكون مختلفة من شخص إلى آخر.
- فبالنسبة إلى الرجال الناضجون أو البالغون يجب أن تتراوح النسبة الطبيعية ما بين ٠.٩ و١.٣ ملغرام.
- بالنسبة للنساء في نفس العمر فيجب أن تكون النسبة الطبيعية من الكرياتينين في جسدهم تتراوح ما بين ٠.٦ و١. ١ ملغرام.
- بالنسبة للأشخاص من كلا الجنسين الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثة سنوات والثماني عشر عامًا فالنسبة المطلوبة هي من نصف ملغرام إلى واحد ملغرام من الكرياتينين.
- من هم أقل من ثلاثة سنوات من كلا الجنسين كذلك فيجب أن تكون نسبة الكرياتينين في جسدهم تتراوح ما بين ٠.٣ إلى ٠.٧ ملغرام من الكرياتينين.
أسباب وأعراض انخفاض الكرياتينين
قد تنخفض نسبة الكرياتينين في الدم لعدة أسباب لذا سنحاول قدر المستطاع التكلم عنها تفصيلًا لكي نقوم بمحاولة تجنبها قدر المستطاع لكي نتجنب أن تنخفض نسبة الكرياتينين في جسدنا وخلافه.
أمراض الكبد
- مما لا شك فيه أن مكان تصنيع الكرياتينين في الجسد هو الكبد.
- فبالتأكيد إذا مرض الكبد أو تعرض لأي ضرر من أي نوع فإن هذا سوف يؤثر على نسبة الكرياتينين المُصنعة في الدم.
- عند إصابة الكبد بأحد الأمراض المزمنة فهي تتسبب في أن يخفض الكبد إنتاجه من الكرياتينين إلى النصف تقريبًا.
- لكي نتعرف على هذه الأمراض هناك عدة أعراض يجب الانتباه إليها، كالإصابة باليرقان على سبيل المثال.
- الإصابة بألم غريب في البطن، وفي بعض الأحيان قد يُصاحب هذا الألم انتفاخ ملحوظ في البطن.
- من العلامات التي تدل على وجود خطب ما في الجسد كذلك تغير لون البراز عن اللون الطبيعي بأن يكون شاحب اللون أو حتى داكن أكثر من المعتاد، وفي بعض الحالات يكون البراز به دماء.
- إذا تمت ملاحظة أي عارض من العوارض السابق ذكرها يرجى التوجه إلى طبيب في الحال وعدم تجاهل الأمر.
النظام الغذائي
- قد ذكرنا سابقًا فإنه عند الإفراط في تناول اللحوم قد يؤدي هذا إلى الأخلال بنسبة الكرياتينين في الجسم.
- عند عدم تناول اللحوم بشكل كافي لسد احتياجات الجسد فسوف يؤدي هذا إلى انخفاض مستوى الكرياتينين في الجسد عن المستوى الطبيعي.
- يفضل الابتعاد عن الحميات الغذائية التي تتضمن نظام غذائي فقير بالأطعمة التي تحتوي على بروتين.
- من النصائح الهامة كذلك، أنه يجب الابتعاد عن الصيام لفترة طويلة نسبيًا مع وجود أمراض.
- من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بنقص مستوى الكرياتينين في الجسم كذلك عدم إمداد الجسم بالطعام الذي يحتاجه وعادة ما يحدث ذلك نتيجة الإصابة بمرض يحول دون قدرة المرء على تناول الطعام بشكل طبيعي.
- هذا النوع من الأمراض تصاحبه بعض الأعراض مثل الدوار أو الإغماء، بالإضافة إلى فقدان الوزن بشكل مستمر.
تعرف على: ارتفاع انزيمات الكبد alt و ast وطرق التشخيص اللازمة
انخفاض كتلة العضلات
- أثبتت الدراسات العلمية التي تم إجراؤها على مر السنوات أن نسبة الكرياتينين في الدم ترتبط ارتباط وثيق بكتلة العضلات في الجسم ، حيث تجمعهم علاقة طردية.
- أي ليس بالضرورة أن يكون انخفاض مستوى كتلة العضلات في الجسد سبيه هو انخفاض مستوى الكرياتينين في الدم بل قد يكون العكس.
- أحيانًا قد تنخفض الكتلة العضلية في الجسم نتيجة توقف المريض عن ممارسة الرياضة أو بسبب كونه قد أصيب بإحدى الأمراض.
- قد لا يكون هناك أي أسباب مرضية بل المريض قد تقدم في العمر فقط، فمن المعروف أن عند التقدم في السن يبدأ مستوى كتلة العضلات في الجسد بالانخفاض.
- الحالات الأكثر شيوعًا لانخفاض كتلة العضلات هي الإصابة بمرض الحثل العضلي.
- لكي يعرف المرء ما إذا كان مُصاب بهذا المرض أم لا، هناك عدة أعراض كدلالة على وجود المرض من عدمه.
- مثل الشعور بضعف عام في عضلات الجسد، أو الشعور بألم لا يطاق في العضلات يصاحبه تصلب في عضلات الجسم بأكمله.
- وأخيرًا مواجهة صعوبة في التحرك براحة.
أسباب مختلفة
- هناك أسباب عشوائية قد تكون هي السبب في انخفاض الكرياتينين في الدم، كشرب كميات كبيرة من الماء تفوق حاجة الجسم على سبيل المثال.
- قد يكون الحمل إحدى الأسباب كذلك نظرًا إلى أنه يؤدي إلى العديد من التغيرات في جسم الأم.
- عند استخدام بعض الأدوية بشكل مفرط يؤدي هذا إلى انخفاض الكرياتينين في الجسم.
أقرأ ايضا: أسباب انخفاض الوزن المفاجئ وطرق العلاج
تشخيص انخفاض الكرياتينين
- لكي يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة ومعرفة ما إذا كان المريض يعاني من انخفاض في مستوى الكرياتينين في جسده أم لا، هناك ثلاثة تحاليل يطلبهم ليعرف عن طريقهم.
- التحاليل الثلاثة هم، تحليل فحص نشاط الكلى، تحليل فحص نسبة الكرياتينين في الجسم أو في الدم تحديدًا، وأخيرًا تحليل فحص نسبة الكرياتينين في البول.
علاج انخفاض الكرياتينين
- هناك عدة طرق يمكن استخدامها لمعالجة مشكلة انخفاض نسبة الكرياتينين في الدم.
- مثل البدء في زيادة نسبة الكرياتينين عن طريق تعاطي المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الكرياتينين.
- كذلك يمكن البدء بالالتزام بجدول غذائي به الوجبات التي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للجسم ومن ضمنها بالطبع الكرياتينين.
- ولكن العلاج الأكثر أهمية من كل ما سبق هو العلاج الذي سيوصي به الطبيب بناءً على حالة المريض عند الاطلاع عليها.
- يرجع ذلك إلى أن كل حالة تكون مختلفة عن بعضها البعض في سبب انخفاض الكرياتينين من البداية وفي السن والحالة الصحية وخلافه.
- وبالتالي فهي تكون مختلفة في طريقة علاج هذه المشكلة أيضًا.
أقرأ ايضا: سرعة الترسيب | الأعراض | اسباب ارتفاعها وانخفاضها | العلاج الطبي والبديل
انخفاض الكرياتينين هو أمر قد لا يتم ملاحظته منذ بداية حدوثه وفي بعض الأحيان حتى ومع ملاحظة أعراضه قد يتجاهلها بعض الناس على الرغم من خطورة هذا الأمر.
لذا نرجو أن نكون في نهاية هذا المقال قد وضحنا خطورة الأمر والقليل من المعلومات الضرورية بشأنه التي يجب معرفتها مثل أعراضه وطريقة علاجه وخلافه.