أسباب الحمل خارج الرحم
أسباب الحمل خارج الرحم
يتعرض الكثير من النساء إلى العديد من المشاكل التي تحدث في فترة الحمل ومن أخطرها الحمل المنتبذ لأن أسباب الحمل خارج الرحم كثيرة وفي تلك الحالة لم تكون البويضة ملتصقة في جدار الرحم وبالتالي لا تجد جو مناسب للتخصيب والانقسام وفي تلك الحالات نسبة اكتمال ونجاح الحمل تكون قليلة جدًا.
أعراض الحمل خارج الرحم
توجد الكثير من الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة أو خطأ ما في الحمل والكثير لا يفرق بين أعراض الحمل العادي والحمل خارج الرحم ولا عند الشعور بأعراض أو آلام تفوق الطبيعي يُعرف في تلك الحالة إنه يوجد أمر غير طبيعي ومن تلك الأعراض:
- قد تشعر المرأة بألم شديد في منطقة أسفل البطن والحوض.
- تتعرض المرأة إلى نزيف مهبلي شديد.
- قد تتعرض إلى حدوث نزيف من قناة فالوب وذلك لأن من أحد أسباب الحمل خارج الرحم هو التصاق البويضة في جدار قناة فالوب وبالتالي تتعرض إلى نزيف من تلك المنطقة.
- في الحمل خارج الرحم قد تشعر المرأة بألم وتقلصات شديدة في منطقة البطن والمعدة.
- التعرض إلى غثيان ودوار ودوخة ولكن بشكل غير طبيعي لأن هذه الأعراض طبيعية في حالات الحمل ولكنها تشدد في حالات الحمل خارج الرحم.
- قد تشعر المرأة الحامل بالحمل المنتبذ بألم شديد عند التبول أو عن إخراج البراز.
- من الأعراض الواضحة التي تشير إلى حدوث هذا النوع من الحمل هو الشعور بألم ووجع شديد في الاكتاف أي منطقة تلاقي الرأس مع الذراع وهذا يعني أن الحمل خارج الرحم أدى إلى حدوث نزيف داخلي.
- عدم الاهتمام بهذه الحالات وإهمال علاجها وفحص الحالات بشكل طارئ قد يؤدي إلى انفجار القناة نظرًا لنمو البويضة داخلها مما قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
أسباب الحمل خارج الرحم
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حالات الحمل خارج الرحم أو ما يعرف بـ الانتباذ البطاني ومن تلك الأسباب:
- إذا كانت المرأة قد واجهت حالة من حالات الحمل خارج الرحم من قبل وقامت بإزالة هذا الحمل بالعملية الخاصة به قد تكون عرضة بنسبة كبيرة إلى حدوث الحمل مرة أخرى خارج تجويف البطن وقد تصل نسبة الحدوث إلى 15%.
- إذا كانت المرأة قبل حدوث الحمل تعاني من التهابات شديدة في منطقة الحوض ولم تكتمل رحلة العلاج فإنها تكن عرضة لحدوث الحمل خارج تجويف الرحم.
- أثبتت الدراسات أن السيدات الحوامل في سن أكثر من الـ 35 عامًا قد تكون فرصة حدوث الحمل خارج الرحم بنسبة كبيرة وذلك لأن وظائف الجسم والرحم لم تكن كم كانت من قبل في مرحلة العشرينات.
- في حالة إذا كانت المرأة قد أجريت عملية أو جراحة من قبل في قناة فالوب فإنها تكون عرضة لحدوث الحمل خارج منطقة تجويف الرحم.
- أيضًا من أهم أسباب الحمل خارج الرحم هي إجراء عمليات منع الحمل أو ما تسمى بعمليات ربط الأنابيب فتفشل هذه العملية ولم تنجح ومن ثم يحدث الحمل فورًا ولكنه يحدث خارج الرحم.
- العمليات الحديثة التي تساعد على حدوث الحمل لدى النساء ممن يعانون من صعوبات اكتمال الحمل قد تكون سبب رئيسي لحدوث هذا النوع من الحمل.
- تتناول بعض من السيدات مجموعة من العلاجات والأدوية الخاصة والتي تعمل على تحفيز عملية التبويض ولكن معظم هذه الأدوية قد تعمل على حدوث هذا النوع من الحمل.
- ومن أسباب الحمل خارج الرحم أيضًا هو إجراء بعض العمليات الجراحية كأستئصال المرارة أو الزائدة أو غيره من العمليات الجراحية.
العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة
بالإضافة إلى وجود مجموعة من أسباب الحمل خارج الرحم توجد مجموعة من العوامل التي قد تعمل على زيادة خطورة الإصابة به ومنها:
- من العوامل التي تزيد من خطورة الحمل خارج الرحم هو تعرض المرأة له من قبل.
- تعرض المرأة إلى بعض الجراحات في قناة فالوب يزيد من الإصابة بالحمل خارج الرحم.
- إذا كانت المرأة من المدخنين فيزيد من نسبة الإصابة.
- وجود التهابات أو عدوى بكتيرية في الجهاز التناسلي لدى المرأة.
- استخدام اللولب كطريقة لتنظيم ومنع حدوث الحمل وقد حدث الحمل أثناء تركيب اللولب فقد يكون خارج منطقة تجويف الرحم.
علاج الحمل خارج الرحم
بعد تشخيص المرض ومعرفة أن الحمل حدث خارج منطقة تجويف الرحم نبدأ في العلاج وأهم مراحل العلاج هي القضاء على أسباب الحمل خارج الرحم، فمن هنا يمكننا القضاء على هذه الحالة وعدم تكرارها مرة أخرى فإذا كنت تعاني من وجود أحد تلك الأسباب نبدأ في العلاج فورًا حتى لا يتطور الأمر.
المتابعة الدورية عند الطبيب المختص تساعد في الكشف عن هذه الحالات بشكل مبكر حيث أن في الأسبوع الخامس من الحمل يبدأ الكيس في الظهور في الرحم لو لم يظهر في الرحم إذًا هنا توجد مشكلة ما ولابد من علاجها عن طريق طريقتين فقط إما الجراحة أو إما عن طريق العلاج.
أولاً: تناول بعض الأدوية: إذا تم اكتشاف الحمل بشكل مبكر يمكننا من علاجه والقضاء عليه بواسطة مجموعة من الأدوية والمخصصة لتلك الحالات من الحمل والتي تعمل على نزول هذا الجنين أو بمعنى أصح البويضة مثل الإجهاض المبكر وبالتالي تم التخلص منه ومن ثم البدء في علاج الأسباب التي أدت إلى ذلك.
ثانياً: إذا تم اكتشاف الحمل بعد مرور الأشهر الثلاثة الأولى أو ما يزيد عن ذلك فهنا الحالة تكون خطيرة جدًا وبالتالي لا تقدر الأدوية على العلاج أو تنزيل البويضة الملتصقة في قناة فالوب فيتم اللجوء إلى العمليات الجراحية لاستئصال البويضة والتخلص من الحمل.