اسباب الكحة الناشفة وطرق العلاج في المنزل
اسباب الكحة الناشفة جمة فقد تأتي للشخص نتيجة تغلغل البرد لصدره أو ولوج الالتهابات للبلعوم تعرف عليها عبر موقع مُحيط، علاوة على تنشقه للدخان أو تغلغل الأتربة لأنفه فجأة، ويرافقها أوجاع ناحية الحلق وفي الوقت نفسه يلاحق المريض تعسر عند ارتشاف المشروبات أو التهام الأطعمة، ويُفضل استعمال الأعشاب لمحوها أو خفض حدتها بمجرد ظهورها كي لا تطول فترة بقائها، فقد ينتج عن إهمال إقصائها مضاعفات وعرة منها السرطان.
أبرز اسباب الكحة الناشفة
يُعتبر البرد المسبب المعتاد لظهور الكحة، ولكن يكون لها أسباب أخرى عندما تأتي شديدة؛ كالتالي:-
التنقيط الأنفي
- يحدث التنقيط الخلفي نتيجة ارتفاع كمية المخاط بالأنف مما يدفعه للتسلل ناحية الحلق.
- يُساهم تسلل المخاط في تهيج الحلق مما يُساعد في بروز كحة حادة، ويُفضل تنظيف الأنف بمياه سامقة الحرارة لتمحي شدتها.
الربو
- تبرز الكحة الناشفة لدى الأشخاص الذين لديهم ربو سعالي، وخاصة عند مرورهم على بعض المثيرات التي تُعين على تواجدها، على سبيل المثال الهواء البارد.
الارتجاع المريئي
- يُساهم الارتجاع المريئي في ظهور الكحة، فبمجرد استثارة المريء نتيجة تسرب أحماض الأمعاء له يبدأ السعال الشديد.
- يتسبب الارتجاع في التهاب البلعوم علاوة على أوجاع الصدر، ويمكن دحر الكحة بأخذ مضادات الحموضة.
بعد العدوى
- يُطارد السعال بعض الأشخاص عقب تعافيهم من العدوى التنفسي، وتدوم عند كثير منهم لمدة كبيرة قد تتخطى 25 يوم.
مرض الحساسية
- تنشأ الحساسية بقوة لدى الأشخاص الذين يتواجدون بين الملوثات لفترات، ينتج عنها ثقل تنفس وعادة يرافقها سعال قوي وخاصة عند تغلغل الروائح لصاحبها.
أدوية الضغط
- تنطوي بعض الأدوية التي تُستعمل للضغط على إنزيمات تُساند في جلب الكحة الناشفة.
لا يفوتك التعرف على كيفية: علاج الكحة الناشفة ببعض المكونات المتواجدة في المنزل
أعراض الكحة الناشفة
تُعتبر الالتهابات التنفسية إحدى اسباب الكحة الناشفة وتظهر العديد من الأعراض التي تؤيد تواجدها؛ كالتالي:-
الحرارة المرتفعة
- يُلازم السعال الجاف حرارة قوية بمعظم الأوقات يمكنها أن تتجاوز 38 درجة وقد تصل لحد الحمى، وتُقصي بالكمادات أو الخافض.
ضيق التنفس
- يُرافق الكحة الناشفة ثقل التنفس، زيادة على ذلك يظهر صفير وقت إخراجه من الصدر.
الشعور بالوهن
- تُصاحب الكحة الناشفة وهن في عامة أجزاء الجسم، علاوة على الأوجاع البارزة من الصدر.
صعوبة البلع
- يجد الشخص الذي تطارده الكحة الناشفة صعوبة في إزاحة الأكل لمعدته بسبب الاحتقان القوي الناتج عنها.
أوجاع بالرئتين
- يُلاحق المريض وجع حاد بمنطقة الرئتين عند كل لحظة تخرج بها الكحة الناشفة.
أمراض مصاحبة للكحة الناشفة
اسباب الكحة الناشفة عديدة ويصاحبها أمراض جمة تحتاج لسرعة العلاج؛ وهي كالتالي:-
السعال الديكي
- تُرافق السعال الديكي بعض الأصوات المماثلة للصّياح والتي تشير لحجب جزء من البلعوم، علاوة على الكحة الناشفة التي تؤلم عند خروجها.
- يماثل السعال الديكي البرد عند قدومه ويرافقه كحة ضئيلة تشتد لاحقًا، ويُفضل تلقى الرعاية الصحية كي لا يطول بقائه.
الالتهاب الرئوي
- تُعد الكحة الناشفة أقوى الأشياء اللازمة للالتهاب الرئتين وتظهر بقوة عند الاضطجاع المسائي.
- يُرافق الالتهاب سعال يخرج معه تكتلات، زيادة على ذلك يُصاحبه أوجاع صدرية وحرارة قوية.
مرض السل
- تبرز أعراض السل على هيئة خسران الوزن ووهن عضلي، وفي الوقت نفسه تشتد الحرارة ويتوجع الصدر.
- تعد الكحة الناشفة التي ينتج عنها دم ولا تبرح عن صاحبها لشهر؛ أوضح الأعراض التي تؤيد تواجد السل عند ذاك الشخص.
- التأخر في التداوي من السل يُساند في تغلغله بعامة نواحي الجسد، مما يُنشئ أسقام بالقلب والمفاصل.
سرطان الرئة
- تظهر الكحة بأعلى حدة لها لدى الأشخاص الذين يتملكهم سرطان الرئة ويُعتبر المدخنين أبرز الفئات الذين يطاردهم.
الانسداد الرئوي
- يظهر على هيئة ضيق بالصدر وفيه يزداد حجم الرئتين عن المألوف، علاوة على ذلك تمحق الممرات التي تساهم في نفاذ الهواء لها.
- تُرافق الكحة الانسداد الرئوي الذي يبرز بقوة عند المدخنين ويلازمه بطء في التنفس.
متى تكون الكحة الناشفة خطرًا
يعد المخاط المتغلغل بالحلق ضمن اسباب الكحة الناشفة والتي تعتبر أقوى الوسائل المساندة في إقصاء الجراثيم عن الجسد، وتشكل خطرًا يستلزم اللجوء للطبيب عند حدوث التالي:-
- دوام الكحة الناشفة لفترة تتجاوز ثلاثة أسابيع.
- توجع الصدر عند كل وقت تخرج به الكحة.
- صدور أصوات عند إخراج النفس وعند سحب الأكسجين للداخل.
- خروج تكتلات دموية وقت السعال.
- إطلاق قدر غير طبيعي من البلغم متنوع اللون.
- قيء قوي ينشأ مع خروج الكحة.
- ازدياد الغدد الليمفاوية عن هيئتها المألوفة.
- ازدياد حجم القدمين بسبب انحصار كمية ماء بداخلهما.
العلاجات المنزلية للكحة الناشفة
يمكن دحر اسباب الكحة الناشفة بتفعيل عدة علاجات منزلية، كالتالي:-
العسل الأبيض
- يُساند العسل في قمع الكحة وتسكين الاضطراب المتوغل بالحلق، وفي الوقت نفسه يُساهم في محق الكتل الحاجبة للتنفس.
- يُفضل إدراج العسل أعلى مشروب ساخن واحتسّائه مرتين أو تلقم ملعقة منه باكرًا.
السوائل الدافئة
- تُساعد السوائل في محو السعال زيادة على ذلك تخفض السيلان المتدفق من ثغرات الأنف.
- تُساند السوائل عامة من لديهم برد، وأفضلها الشوربة والشاي والأناناس بالإضافة إلى النعناع.
الزنجبيل
- يستطيع الزنجبيل محو الكحة وتهدئة المهيجات المساندة لتواجدها، زيادة على ذلك يمكنه محق الألم الصدري الذي يبرز خلف خروجها.
- يضم الزنجبيل مضادات تُساند في تهشيم الممرات المغلقة بالتكتلات الحاجبة لخروج النفس طبيعيًّا.
- يُستعمل بإدراج فصوص الزنجبيل مع مياه مغلية وحجب تسلل أبخرته ثم احتسائه، وسيصبح مذاقه أجود إن أُضيف له عسل.
الغرغرة بالملح
- تُساند الغرغرة في محق الكحة الناشئة من الالتهابات الحلقية، كما أنها تمحو المخاط العالق بذات المنطقة.
- تُستخدم بإدراج ملعقة ملح داخل كوب ويُراق عليها ماء دافئ ثم تُحرك حتى تتوارى ويتم استعمالها صباحًا.
الزعتر
- يتمكن الزعتر من إقصاء الكحة وتلطيف الأماكن المتأججة بالاحتقان ويمكن إدراجه بين الأكل.
- يساعد إدراج الزعتر مع ماء متأجج على الإقصاء الفوري للكحة، لذا يفضل تطبيقه بتلك الطريقة.
تابع القراءة أيضاً حول طرق علاج الكحة لدى الأطفال من خلال: علاج الكحة عند الاطفال في الشتاء
أفضل علاج للكحة الناشفة من الصيدلية
يتجه البعض لمحو اسباب الكحة الناشفة باستعمال الأدوية؛ وأفضلها ما يلي:-
نوتوسيل
- يُساند نوتوسيل في إقصاء الكحة الشديدة عند الكبار، ولكنه يسبب القلق أحيانًا.
برونكوفين
- يُستعمل لمحو الكحة والالتهابات علاوة على ذلك يمحق الحساسية، ولكنه يسبب الوزن ويستعمل للكبار.
برونكو ستوب
- يُستعمل في مداواة السعال الناشئ لدى الصغار، ويتميز بأنه خاوي من السكريات ومُصنع من الفواكه.
مضادات الهيستامين
- يُساهم الهيستامين في محو الكحة الناشئة وقت الوسن، كما يساند في دحر الألم التابع لها.
يُمكنك قراءة المزيد حول: دواء برونشيكم لعلاج الكحة وتخفيف السعال
كيفية الوقاية من الكحة الناشفة
يُفضل الوقاية من اسباب الكحة الناشفة بدلًا من تركها تتغلغل بالجسد؛ كالتالي:-
- تسخين الأطعمة: يُفضل إزالة البرودة من المأكولات وتجنب إدراجها للمعدة دون ذلك.
- تجنب التدخين: يجب إتقانه وعدم الجلوس في مكان به مدخنين وخاصة إن كان مقفل.
- اجتناب المقليات: كي لا تزداد الكحة وتُهلك الحلق لدى صاحبها عليه مجانبة المأكولات المقلية.
- تلافي الهواء: من الأفضل اجتناب مختلف التيارات الجالبة البرودة وخاصة عند المعاناة من الإنفلونزا.
- تفادي الغبار: تجنب الأماكن الممتلئة بالأتربة المتطايرة يقي من السعال.
- تجنب التوابل: يُفضل تفادي المأكولات المتضمنة بهارات مهيجة مثل الشطة.
- تلافي العطور: تُساهم عامة الروائح في تزويد السعال، لذا يجب تجنبها عند ظهور الكحة.
اسباب الكحة الناشفة كثيرة فتكون بسبب الربو أو الحساسية أو الارتجاع المريئي علاوة على التنقيط الأنفي وأدوية الضغط.
أما أعراضها فتأتي على منوال وهن جسدي وصعوبة البلع وأوجاع بالرئتين، والأمراض المصاحبة لها الالتهاب الرئوي والسعال الديكي وسرطان الرئة والعسل.
ويمكن مداواتها بالزنجبيل والغرغرة والزعتر بالإضافة إلى السوائل الدافئة والعسل الأبيض ودواء برونكوفين أو نوتوسيل، وللوقاية منها يُفضل اجتناب التدخين والهواء والتوابل والعطور.