أسباب تبول الأطفال أثناء النوم | 11 نصيحة للعلاج

يعاني بعض الأطفال من فقدان السيطرة على عملية التبول، وهذا ما يُعرف بالتبول اللاإرادي، وتتعدد أسباب التبول عند الأطفال مابين الفيسيولوجية والنفسية، ويجب على كل أسرة سرعة تدارك هذا، وأن تبحث جيداً عن أسباب تبول الأطفال أثناء النوم لكي تعالجها بشكل صحيح، وكعادة الأمر سيساعدك موقع محيط في بيان أسباب تبول الأطفال أثناء النوم وبيان طرق علاجها.

لا يفوتك: اسباب التبول اللاارادي عند الرجال وأفضل 7 أدوية للتبول اللاإرادي

أسباب تبول الأطفال أثناء النوم

ظاهرة التبول اللاإرادي عند الأطفال تعتبر طبيعية عند الطفل حتى 3 سنوات، وإذا إستمرت أكثر من ذلك يجب فحص أسباب ذلك، ومحاولة تشخيص الحالة حتى يتم علاجها بشكل صحيح.

كيف يتم تشخيص التبول عند الأطفال

يجب الإهتمام بتشخيص حالة الطفل لأنّ ذلك يساهم في العلاج وذلك عن طريق:

• عن طريق الفحص الجسدي.
• فحص الأسباب النفسية عن طريق اللجوء إلى الطبيب النفسي المختص.
• يمكن اللجوء إلى طبيب جراحة المسالك البولية، لعمل الفحص الطبي اللازم.
• يمكن زيارة طبيب الأطفال للإستشارة.
• عمل اختبارات للبول للتأكد ما إذا كان الطفل مصاب بعدوى أو مرض السكري.
• عمل الفحوص الخاصة بالأشعة والتصوير والتي تكون على الكلى والمثانة لمعرفة ما إذا كانت هناك تشوهات في بنية المسالك البولية.
• معرفة إذا كان الطفل يتناول المشروبات الغازية بكثرة والسوائل.
• معرفة التاريخ العائلي المرضي.

أسباب تبول الأطفال أثناء النوم

قد تتعدد أسباب تبول الأطفال أثناء النوم على حسب كل طفل وتختلف فيما بينهم بإختلاف الظروف والبيئة المحيطة والعوامل المساعدة وأيضا هناك عوامل وراثية، وأسباب مرضية، وغيرها نفسية.

 أسباب فسيولوجية أو طبية

• عدم إكتمال نضج الأعضاء التي تحيط بمنطقة المثانة.
• تعرّض المثانة لإلتهاب شديد مما يُحدث خلل في التحكم فيها.
• صغر حجم المثانة يؤدي إلى عدم قدرة الطفل في ضبط دخول الحمام.
• حدوث الإلتهابات في مجرى المسالك البولية.
• تناول الأدوية أو العقاقيرالتي من شأنها أن تُحدث عملية إدرار البول.
• الإصابة بالإمساك لها علاقة وثيقة بالتبول اللاإرادي لدي الطفل.

شاهد الزوار: 10 طرق عقاب الاطفال بدون ضرب أو الصراخ عليهم

عوامل وأسباب نفسية

• عدم شعور الطفل بالحنان والإحتواء والعاطفة بشكل كافي.
• شعور الطفل بالغيرة من وجود أخ جديد له.
• أن يفقد الطفل شخص متعلق به، أو يفقد أحد أبواه.
• عقاب الطفل بشكل مستمر وبخاصة العقاب الجسدي أو الضرب، سواء في المنزل أو المدرسة أو الحضانة أو أي مكان، مما يجعله دائم الشعور بالخوف والرهبة.
• تدريب الطفل على التبول في سن مبكر جداً.
• إهمال وتأخر تدريب الطفل على التبول والتحكم فيه بشكل متناسب معه.
• اضطرابات التركيز وتشتت الإنتباه.
• تناول العصائر والمياة والمشروبات الغازية بكميات كبيرة وخاصة قبل النوم مباشرة.

قد يهمك أيضاً: كيف اعلم طفلي عدم التبول اثناء النوم في 10 خطوات مجربة

نصائح لعلاج أسباب تبول الأطفال أثناء النوم

بما أنّ أسباب تبول الأطفال أثناء النوم تختلف من طفل لآخر وبعد تحديد حالة الطفل بالضبط، يمكن على هذا الأساس تحديد طرق العلاج التي تتناسب مع حالته، وإليكم بعض النصائح لعلاج تبول الأطفال:

• يجب على الأم منع طفلها قدر الإمكان من شرب السوائل بكثرة وخاصة قبل النوم.
• امنعي طفلك عن الأطعمة التي تحتوي على الكافيين وخاصة الشوكولاتة، والحلوى لأها مدرة للبول.
• يُمكنكي إيقاظ الطفل كل ساعتين وأخذه للحمام حتى يعتاد الذهاب للحمام أثناء الليل.
• عليكي أن تجعلى طفلك يذهب للحمام قبل النوم للتخلص من بقايا البول في المثانة.
• حاولي تنظيم ذهابه للتبول أثناء ساعات النهار، وذكرّيه دائماً بذلك، ولكن بشكل لطيف.
• تجنبي تناول الموالح والتوابل الحارّة حيث أنها تصيب المثانة بالإلتهابات.
• تجنبي عقاب الطفل بشكل مستمر، ولأتفه الأسباب.
• تجنبي تعريض الطفل للضغوط النفسية، وتهيئة مناخ مناسب ومريح للطفل.
• يجب علاج الإمساك.
• كوني صبورة مع طفلك، ولا تعاقبيه، ولا تؤذي مشاعره بكلمات جارحة وتنمر، حتي لا تتفاقم المشكلة، وتقل ثقته بنفسه.
• كوني إيجابية وشجعي طفلك دائماً، وكافئيه بإستمرار إذا لم يقم بالتبول اثناء النوم حتي تزيد ثقته في نفسه، وتزداد عزيمته ويتوقف عن التبول أثناء نومه.

العلاج بالأدوية والعقاقير الطبية

 قد تستخدم الأدوية والعقاقير بشكل منفرد، أو يتم أخذها مع العلاج النفسي والسلوكي للطفل، ويختلف تأثيره على الأطفال بإختلاف حالاتهم، ويعتمد في ذلك على التشخيص المناسب للحالة، والإنتظام في أخذ العلاج المدة المقررة.

• عدم الإلتزام بالعلاج قد يؤدي إلى إنتكاس حالة الطفل، وعودته للتبول اللاإرادي.
• لابد من الإهتمام بعادات الشرب الصحيحة وتنظيم عادات التبول.
• تتراوح مدة إستخدام الأدوية والعقاقير الطبية من 3 إلى 6 شهور.
• يتم إيقاف إستخدامها بشكل تدريجي.
• قد يحتاج الطفل لتغيير الجرعة الخاصة بالعلاج إذا لم تكن هناك لإستجابة للجرعة الأولى.