مطوية عن النظافة | دور الأهل والمؤسسات التعليمية في تربية الأبناء على النظافة
مفهوم النظافة وأهميتها في حياة الإنسان
النظافة تعرف بأنها عبارة عن عدة سلوكيات وعادات يقوم بها الإنسان وينفذها بشكل يومي للتمكن من المحافظة على صحته الجسدية والنفسية أيضاً، ومن الجدير بالذكر أن النظافة مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بكافة المعايير الصحية الخاصة بالوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية والتنفسية وغيرها، هذت ويتم إستخدام مفهوم النظافة في العديد من الأمور؛ مثل النظافة الشخصية والنظافة في المنزل وفي الشارع، بالإضافة إلى النظافة المهنية وغيرها، وفيما يلي سنتعرف على أفضل مطوية عن النظافة وعلى دور الأهل والمؤسسات التعليمية الكبير في تربية الأبناء على النظافة منذ الصغر.
ما هي النظافة وما هو مفهومها
يمكن القيام بتعريف النظافة على أنها مجموعة متنوعة من السلوكيات والممارسات التي يقوم بها المرء من أجل القيام بالمحافظة على سلامته وصحتة العامة.
ومن الجدير بالذكر أن النظافة ترتبطُ بصورة كبيرة بالطبّ وبكافة المعايير الوقائية الصحية؛ حيث أن الإنسان النظيف يكون بعيد كل البعض عن البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض.
لذلك فإنه من من الضروريّ جداً الإهتمام بالنظافة الشخصية والنظافة العامة التي تُساعد بشكل كبير وفعال في المحافظة على صحة الإنسان ووقايته من الإصابة بالأمراض المختلفة.
بالإضافة إلى الحماية القصوى من التعرض إلى الإصبة بالفيروسات المتعددة التي تُهدّد صحة وحياة الإنسان.
هذا وتشمل النظافة أيضاً المظهر الإجتماعيّ الجميل والإطلالة الأنيقة، حيث يظهر على الإنسان النظافة الشخصية من خلال عنايته بجمال وأناقة مظهره الخارجي وملبسه.
كما تشمل النظافة أيضاً كلاً من الأفكار والأخلاق، وذلك إنطلاقاً من قول الرسول الكريم (عليه أفضل الصلاة والسلام)، حيث قال:
“النظافة من الإيمان”
حيث أن الإنسان المسلم يكون نظيف وطاهر في جميع نواحي ومجالات حياته المتنوعة.
لا تفوت فرصة التعرف على: موضوع عن النظافة المدرسية
النظافة في الدين الإسلامي الحنيف
لقد أوصى الدين الإسلامي بالنظافة العامة، حيث أن ديننا هو دين الظهارة والنظافة، فقد تعلمنا ذلك من رسولنا الكريم (صل الله عليه وسلم).
فقد كان مُلتزماً جداً بهذا الخُلق الحميد والحَسْن في جميع أمور ونواحي الحياة، سواءً كان ذلك بتعامله الحسن مع الآخرين ممن حوله، أو بنظافته الشخصية والبدنيّة.
هذا ويظهر إهتمام الدين الإسلامي بالنظافة من خلال أمر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بالوضوء للتمكن من أداء الصلوات الخمس المفروضة.
حيثُ تُمثل عملية الوضوء نظافة كاملة للجسد، إذ أن جسم الإنسان يعتبر أمانة من الله عز وجل وقد أمرنا بالحفاظ عليه وعلى صحته العامة.
لذلك علينا الإهتمام والتذكير ببعض العادات والسلوكيات التي قد أمرنا بها الرسول الكريم (عليه أفضل الصلاة والسلام) من باب النظافة العامة.
والتي من أهمها الإهتمام بنظافة الفم والأسنان، ويكون ذلك من خلال القيام بإستعمال السواك والمضمضة بشكل متكرر.
بالإضافة إلى الإهتمام بوضع الطيب والتعطّر ببعض الروائح العطرة الزكيّة، والقيام بنفض الفراش قبل الذهاب إلى النوم للقيام بالتخلّص من الجراثيم والحشرات الدقيقة العالقة به.
هذا ويجب الإهتمام أيضاً بنظافة المساجد والأماكن العامة، فقد كان الرسول (صل الله عليه وسلم) إن رأى شيئاً ملقى على الأرض أو أذى بالطريق؛ سارع على الفور إلى إزالته، وكان ذلك من باب النظافة العامة للطرق والأماكن.
لا تفوت فرصة التعرف على: موضوع تعبير عن النظافة وأهميتها لكلا من الفرد والمجتمع
دور الأهل والمؤسسات التعليمية في زرع حب النظافة في الأطفال
تتضافر الكثير من الجهود المبذولة من العديد من المؤسسات التعليميّة مع جهود الأسرة في القيام بتربية الأبناء تربية صحيحة وسليمة على النهج الإسلامي القويم.
والقيام بتعليمهم أن سلوك النظافة مرتبط إرتباطاً قوياً بصحّة الإنسان، وأن النظاقة تقوم بوقاية الإنسان من الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة التي تُهدد حياته.
كما يجب تعليمهم أنّ عليهم المحافظة الدائمة على طهارتهم ونظافتهم الشخصيّة، بالإضافة إلى ضرورة المحافظة على نظافة بيئتهم ومجتمعهم الذي يعيشون فيه.
هذا ويجب القيام بتكثيف وزيادة الوعي لدى الأطفال الصغار في كيفيّة الإستمرار والمواظبة على التمسّك بهذا السلوك الإيجابي، والقيام بغرس حب النظافة في نفوسهم وأنها شيء مُرتبط بالدين.
حيث أن النظافة والطهارة هما أصل وأساس حياة المسلم، كما أنها سبب كبير في كسب محبة الله سبحانه وتعالى، وذلك إستناداً إلى ما ورد في سورة البقرة، حيث قال تعالى:
“إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”
لا تفوت فرصة التعرف على: عبارات عن النظافة الشخصية وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع
دور مطويات النظافة في تغيير السلوك
يساهم الكثير من الناس في توفير بعض اللافتات للقيام بالحث على الإهتمام بالنظافة بمختلف أنواعها، حيث تعمل هذه اللافتات على تعليم الأطفال الصغار، كما أنها تقوم بتذكير الكبار بضرورة النظافة وقيمتها.
هذا وتساهم هذه اللافتات والمطويات في التعرف على ضرورة تغيير كافة السلوكيات الخاطئة التي تلحق الضرر بصحة الجميع.
لذا يجب أن تحتوي تلك المطويات واللافتات على توضيح مفسر ومختصر لقيمة النظافة الكبيرة وتصحيح كافة السلوكيات الخاطئة التي يمارسها البشر بخصوص النظافة العامة.
ولا بد أن يكون هذا التوضيح بعدة أفكار بسيطة وببعض الرسومات اللطيفة المحببة للأطفال عند النظر إليها، حيث أن هذا الأمر يُشكل عامل رئيسي وهام في دور تلك المطويات واللافتات في المجتمع.
بذلك نكون قد تعرفنا على أفضل مطوية عن النظافة وعلى دور الأهل والمؤسسات التعليمية الكبير في تربية الأبناء على حب النظافة منذ الصغر.