متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي وما الفرق بينه وبين آلام ما قبل الدورة
متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي
يعد الحمل من أهم التجارب التي تمر بها المرأة في حياتها، والتي قد تصاحبها بعض التغيرات النفسية والجسمانية، حيث تتساءل الكثيرات متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي.
مما لا شك فيه أن الحمل يعتبر من أحلام جميع الفتيات، ما إن تتزوج الفتاة حتى تبدأ في انتظار اللحظة التي تعرف بها أنها حامل، لذا يجب على جميع السيدات معرفة أبرز الأعراض المبكرة للحمل، وما الفرق بين آلام قبل الدورة وآلام بداية الحمل.
الأعراض المبكرة للحمل
قبل الإجابة على سؤال متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي، لا بد من معرفة أن هناك مجموعة من الأعراض المبكرة التي تظهر على المرأة التي من شأنها مساعدتها في معرفة هل هي حامل أم لا، ويوضح موقع محيط هذه الأعراض فيما يلي:
- وجود تقلصات وألم وتشنجات في منطقة أسفل البطن أو الرحم.
- تقلبات كبيرة في الحالة النفسية والمزاجية، حيث تميل للاكتئاب والحزن.
- ممكن أن تصاب المرأة بالصداع، وخاصةً الصداع النصفي.
- قد تظهر أيضًا بعض الأوجاع في الظهر.
- قد تشعر المرأة الحامل في بداية حملها بحرقان في المعدة.
- قد تعاني أيضًا من شد عضلي في الساق.
- ويعتبر ألم الثدي من أبرز العلامات والأعراض التي تدل على الحمل.
- قد تصاب المرأة بألم في الحوض كذلك.
- تعاني العديد من النساء من مشاكل في الهضم.
- من الممكن أن تصاب المرأة أيضًا بألم العصب الوركي أو ما يسمى بعرق النسا.
- تعاني كذلك الحامل في بداية حملها من الأرق واضطرابات في النوم.
أسباب ألم الثدي في الحمل
قبل أن تفكر المرأة في معرفة متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي، يجب أن تفكر في الأسباب التي تؤدي إلى ألم الثدي خلال فترة الحمل، حيث تعد آلام الثدي خلال فترة الحمل من الأشياء العادية والطبيعية التي تمر بها الكثير من النساء، وخاصةً في أشهر الحمل الأولى، حيث يكون هذا الألم شديد في البداية ويخف بشكل تدريجي مع مرور الوقت، وتعد من أبرز الأسباب لألم الثدي خلال فترة الحمل هي ما يلي:
- يعمل الجسم على الاستعداد والتأهب للحمل والولادة من خلال إنتاج الحليب في الثدي.
- ينتج الجسم هرمون الأستروجين والبروجستيرون بشكل أكبر من قبل، لذا تجدي الثديين تورما وأصبحا يؤلمانك.
- يزيد حجم الثديين ويزيد الألم بهم مع زيادة الطبقة الدهنية والغدد الحليبية به.
- يعد من التغيرات المزعجة المصاحبة لهذه الفترة هي زيادة تدفق الدم إلى الثديين، الذي من شأنه يؤدي إلى زيادة ألم الثدي.
أعراض الحمل على الثدي
يتساءل العديد من النساء ما هي أعراض الحمل على الثدي، وكيف يكون ألم الثدي في الحمل، ومتى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي، وقد ذكرنا فيما سبق أن ألم الثدي يعتبر من الأشياء الطبيعية التي تحدث في فترة الحمل، وفيما يلي سنوضح أبرز الأعراض والتغيرات على الثدي في فترة الحمل، وهي:
- من أبرز أعراض ألم الثدي في الحمل هو تضخمه وازدياد حجمه، حيث يبدأ الثدي في التضخم بداية من الأسبوع السادس للحمل تقريبًا.
- يظل نمو الثدي في ازدياد حتى نهاية فترة الحمل.
- قد تشعر المرأة الحامل أيضًا بوخز في ثدييها بشكل دائم ومستمر، مع التحسس الشديد عند لمسه.
- إذا لاحظتِ وجود بعض علامات التمدد أو التشقق في جلد الثدي، فلا تقلقي فهذا من ضمن الأعراض التي تصيب الثدي في فترة الحمل، وتذكري أنه يجب عليك المحافظة على ترطيب جلد الثدي في هذه الفترة.
- قد تلاحظي أيضًا وجود حكة شديدة بشكل مستمر في منطقة الثديين.
- من أشهر الأعراض التي تظهر على الثدي في فترة الحمل هي تغيرات في حلمة الثدي.
- يتغير لون حلمة الثدي إلى اللون الداكن، ويحدث هذا نتيجة لاستعداد الأنسجة الخاصة بالحلمة على إفراز الحليب والاستعداد للرضاعة الطبيعية.
- بعض النساء قد تلاحظ وجود تكتلات في الثدي، ولكن لا داعي للقلق فعادةً ما تكون هذه الكتل مجرد أورام حميدة لا تستدعي الخوف أو التوتر.
- قد تلاحظي كذلك ارتشاح في الثدي، ويحدث هذا ابتداء من الأسبوع السادس عشر، حيث يستعد الثدي في هذه الفترة لإفراز الحليب.
- قد تلاحظ بعض السيدات أيضًا أن الثدي يفرز سائل ذو لون أصفر وكل هذه أمور عادية طبيعية.
- في حالة إذا لاحظتي إفراز الثدي للدم يجب حينها مراجعة الطبيب فورًا.
إقرأ أيضًا: ما هو سبب الم الاسنان عند شرب الماء الحار وهل له علاج
متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي
تتساءل الكثيرات متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي، وقد أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن الآم الثدي هي من أول التغيرات التي تصيب الحامل خاصةً في بداية حملها، وفي العادة يبدأ هذا الألم في الظهور والشعور به ابتداء من الأسبوع الرابع إلى الأسبوع السادس من الحمل.
والجدير بالذكر أنه مع نهاية الشهر الثاني للحمل سوف تلاحظين ازدياد حجم ثدييكِ وتضخمهما، كما قد تشعرين أيضًا بوخز في الثديين وتغير لون الحلمة إلى اللون الداكن، وعند دخولك للشهر الرابع سيبدأ الثدي في إفراز لبن السرسوب أو ما يسمى باللبأ، حيث يعتبر هذا اللبن هو أول شيء يرضعه الطفل مباشرةً فور ولادته.
ويذكر الأطباء أن هذا الألم ينتهي أو يقل عندما تنتظم مستويات هرمون البروجسترون وهرمون الاستروجين، أي مع بداية الثلث الثاني للحمل، ولكن يجب التنويه إلى أن هذا لا ينطبق على جميع النساء الحوامل اللواتي يعانين من ألم الثدي.
وبهذا نكون قد وضحنا متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي، ولكن يجب أن نذكر أيضًا أن ألم الثدي قد لا يصيب جميع النساء في الحمل، حيث أثبتت الأبحاث أن هناك حوالي 48% من النساء الحوامل حول العالم لا يعانين من ألم واحتقان الثدي خلال فترة الحمل.
طرق للتغلب على ألم الثدي في الحمل
بعد أن قمنا بالتعرف على متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي، سنقوم بالتعرف على بعض الطرق التي تساعد على الحد والتقليل من ألم الثدي في أثناء فترة الحمل، ومنها:
- يجب عليك الابتعاد عن القلق أو التوتر، فألم الثدي في هذه الفترة أمر طبيعي ويحدث لأغلب النساء أثناء فترة الحمل.
- قومي بشراء حمالات صدر ذات مقاس أكبر بقليل، وذلك لأن حجم ثديك سوف يزداد في فترة الحمل ولن تناسبك الحمالات القديمة.
- كما يمكنك شراء حمالات صدر سوفت أو حمالات صدر رياضية لترتديها أثناء الخروج من المنزل، حيث تعمل هذه الحمالات على دعم الثديين وتقليل حركتهما.
- تجنبي ارتداء حمالات الصدر أثناء الجلوس في المنزل وبالأخص عند الذهاب للنوم، وذلك لتجنب الشعور بالألم والوخز.
- قومي بالاستحمام بالماء الدافئ، الذي من شأنه أن يهدي هذا الاحتقان والألم الموجود في الثديين، كما يمكنك ترك الدش الدافئ ينزل على ثدييك، فهذا سيساعدك على التخلص من الألم.
- قومي بتدليك ثدييكِ وخاصةً قبل النوم، حيث يعمل هذا تخفيف آلام الثديين.
- احذري من ارتطام الثديين أو ضربهما بقوة، فهذا سيزيد من احتقانهم وتورمهم.
الفرق بين ألم الثدي في الحمل وألم الثدي قبل الدورة الشهرية
هناك الكثير من النساء اللواتي لا تستطعن التفريق بين ألم الثدي في الحمل وألم الثدي قبل الدورة الشهرية، ومن هنا سنوضح الفرق بينهم فيما يلي:
ألم الثدي قبل الدورة الشهرية
تعد آلام الثدي في فترة ما قبل الدورة الشهرية من الأشياء الواردة على كثير من النساء، وتبدأ آلام الثدي في فترة النصف الثاني من الدورة الشهرية، ويتراوح هذا الألم من البسيط المحتمل إلى الحاد ويزداد حدة في بعض الحالات وخاصةً عند اقتراب موعد الدورة الشهرية، أو في فترة تبويض المرأة.
إذا تحسست المرأة صدرها في هذه الفترة ستلاحظ وجود أنسجة كثيفة يتخللها ما يشبه التجمعات، خاصةً في المنطقة الخارجية للثدي، وقد تشعر أيضًا المرأة بامتلاء في ثدييها مع وجود ألم واحتقان به، وتنتهي هذه الآلام عندما يقل مستوى هرمون البروجيسترون في الدم، أي مع بداية نزول الدورة الشهرية.
ألم الثدي في أول الحمل
كما ذكرنا سابقًا أن ألم الثدي يعد من علامات وأعراض الحمل، حيث تشعر المرأة بعد مرور أسبوع أو أسبوعين من الحمل باحتقان وألم في ثدييها، ويظل هذا الألم طوال فترة الحمل، إلا أنه قد تقل حدته بعد مرور الفترة الأولى للحمل.
وسبب ألم الثدي في الحمل هو ارتفاع هرمون البروجيسترون في الدم، ويعتبر ألم الثدي قبل الدورة مشابه لألم الثدي في الفترة الأولى للحمل، الذي قد يساعدك على التفريق بينهم هو مرافقة ألم الثدي في فترة الحمل الأولى ببعض أعراض الحمل الأخرى، مثل: نزول قطرات من الدم، التغيرات المزاجية، الشعور بالتعب والإرهاق الدائم.
ومما لا شك فيه أن الحامل لأول مرة قد لا تستطيع التفريق بين هذين الألمين، ولكن الحامل في المرات التالية يمكنها أن تتوقع وتشعر بالاختلاف في شكل الألم.