احتياج الجسم من البروتين وأضراره عند نقصه
يتطلع المهتمين بصحتهم لمعرفة احتياج الجسم من البروتين كي يطبقونه يوميا، لأنه من العناصر الهامة التي تدعم نمو الخلايا، علاوة على ذلك يساعد على تقوية الأنسجة وإصلاح التالف منها، ومن جهة أخرى يعمل على تحفيز الهرمونات كما ينشط الإنزيمات ويساعدها على التطور، بالإضافة إلى ذلك يُساند في تكون العظام ويجعل الجلد ينمو سليمًا، ومن الجيد تناول قدر متوازن منه، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
احتياج الجسم من البروتين
يفضل أن يلتقط الشخص من كافة الأطعمة التي تنطوي على بروتينات ولا يتوقف عند نوع واحد، ويكون احتاج الأشخاص له، كالتالي:
الشخص البالغ
- يتطلب جسم الشخص العادي الذي لا يطبق التمرينات كثيرا ما بين 8 حتى 1.3، وذك لكل كيلو ينطوي عليه جسده.
المراهقات
- تحتاج الفتيات اللائي وصلن سن المراهقة 46 جرام يوميًا.
السيدات الحوامل
- يفضل أن تأخذ السيدة الحامل التي لديها نمط حياة عادي 71 جرام من البروتينات كل يوم، ومن الجيد أن تلتقط المرضع نفس القدر.
الأطفال
- يحتاج الأطفال الذين ما زالوا في عمر الرضاعة 10 جرامات فقط، أما من وصلوا سن المدرسة فيأخذون من 19 حتى 34 جرام.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: ما هي أسباب نقص البروتين في الجسم وطرق علاجه
حساب كمية البروتين وفقا للوزن والنشاط
يمكن حساب القدر الذي يطلبه الجسم من البروتين وفقا لوزنه والأنشطة التي يقوم بها الشخص خلال اليوم، فالإنسان البالغ يتطلب جسده 0.8 جرام لكل كيلو،
أي أن الفرد الذي يقدر وزنه 70 كيلو يحتاج إلى 56 جرام من البروتين كل يوم، ويجب الانتباه إلى أن من يطبق رياضات خاصة مثل رفع الأثقال أو السباحة يحتاجون ما يوازي 1.3 جرام.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: معلومات تفصيلية عن تحليل البروتين
مصادر البروتين
يمكن الحصول على احتياج الجسم من البروتين من خلال المصادر الحيوانية لأنها تنطوي على أحماض مفعمة به، ومن الجيد التقاط الألبان القليلة الدسم،
علاوة على السير وفق الإرشادات التي تساعد الفرد على تناول المفيد والتخلي عن الضار، وهي كالتالي:
تجنب الدهون
- يفضل انتقاء اللحم الذي لا يتضمن دهون تضر بالصحة، كما يفضل خفض الكمية التي تدخل الجسم من اللحوم، لأنها تعرض الشخص لمرض القلب.
تجنب المُصنع
- يجب الابتعاد عن أي لحوم مصنعة على سبيل المثال السجق، والتخلي عن وضع قدر كبير من الصوديوم.
تناول الأسماك
- تشتمل الأسماك على عنصر جيد يحتاج إليه جميع الأشخاص، وهو أوميغا 3 الذي يتواجد في السلمون.
تناول الألياف
- يجب إدراج قدر جيد من الألياف ضمن المغذيات التي يلتقطها الشخص، على سبيل المثال البقوليات والخضروات.
الحبوب الكاملة
- يتواجد في الحبوب الكاملة قدر كبير من البروتين، لذا يفضل تناول كمية مناسبة منه، وأهمها القمح والذرة.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أسباب ارتفاع البروتين في البول عند الحامل وطرق العلاج بالأعشاب
حالات تتطلب كمية بروتين أعلى
يتجه المهتمون بصحتهم إلى تطبيق العادات الجيدة وأخذ الكميات التي تلائم وزنهم من البروتينات، ولكن أحيانا يزداد احتياج الجسم من البروتين عند بعض الأشخاص، كالتالي:
أصحاب العضلات
- يتعين علي الأفراد الراغبين بتكوين عضلات أخذ قدر عالي من البروتين، أي من 5 حتى 2.2 جرام.
ممارسة النشاطات
- يتطلب جسد الشخص الذي يقوم بمجهود كبير قدر أعلى من البروتين، على سبيل المثال أصحاب الوظائف التي تستدعي القيام بمجهود بدني وكذلك الرياضيون، أي من 2 وحتى 1.4 جرام.
كبار السن
- تزداد حاجة المسنون للبروتين كلما تقدموا بالعمر، حتى لا تحدث لهم مشاكل في العظام، أي من 9 وحتى 1.2.
تابع قراءة المزيد حول: ارتفاع البروتين في الدم وأشهر الأسباب المسؤولة عن ارتفاعه
فوائد البروتين للجسم
لن يتمكن الشخص من إتمام الأعمال المطلوبة منه بدون تلبية احتياج الجسم من البروتين ، ومن أهم الفوائد التي يقدمها للشَخص؛ ما يلي:
زيادة الكتلة
- تزداد كتلة الجسد وتتمكن العضلات من التطور بشكل طبيعي، علاوة على ذلك تقوى العظام.
يحمي الصحة
- يساعد البروتين الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية وبالأخص حينما يتقدم بهم العمر.
- البروتين يقي الشخص من الجلطات، علاوة على ذلك يحمي الكلى من الضعف.
يحفز الحرق
- تناول البروتين بصورة متوازنة يساعد على حرق الدهون.
إصلاح الأنسجة
- يعمل البروتين على إصلاح الجروح وإعادة الأنسجة لطبيعتها، والشفاء سريعا من الأسقام التي يتعرض لها المريض.
تقوية المناعة
- يُساهم البروتين في تزويد المناعة، ويتم ذلك عن طريق تشكيل أجسام مضادة لكل أنواع البكتيريا التي تحاول التسلل له.
أضرار نقص البروتين
يجب تحقيق احتياج الجسم من البروتين بشكل يومي حتى لا يتعرض للمشكلات التالية:
تضرر البشرة
- تتضرر البشرة ويحدث تقشر للجلد علاوة على ذلك يتلف الشعر.
الضعف العام
- يصاب الشخص بضعف عام في الجسم، علاوة على ذلك يعجز عن تطبيق المهام المطلوبة.
التعرض للكسور
- يتعرض جسد الشخص الذي لديه نقص قوي في البروتين للكسور باستمرار.
تأخير النمو
- قلة البروتين تتسبب في تأخير النمو لدى الأطفال، ومن جهة أخرى لا يستطيع مقاومة العدوى.
زيادة الشهية
- يعمل البروتين على تثبيط الشهية، ونقصه يجعل الشخص يميل للمأكولات التي تزيد من الوزن.
احتياج الجسم من البروتين يتفاوت من فرد لآخر، فالأطفال لا يحتاجون بالقدر الذي يتعين على البالغ أو المسن أخذه، ويفضل أن يلتقط الشخص الطبيعي 0.8 لكل كيلو ينطوي عليه جسده، ويتواجد البروتين بكثرة في المصادر الحيوانية.
ومن الأفضل انتقاء قطع لا تتضمن دهون، علاوة على إدراج الأسماك ضمن الأغذية الأسبوعية والتخلي عن اللحوم المصنعة، وفي الحقيقة يتعرض الأشخاص الذين يعانون من نقص البروتين لتأخر النمو وتضرر البشرة.
