كلام عن راحة البال
راحة البال هي من الشعور الجميل الذي لا يوصف والذي يبحث عليها الكثير من الناس وتعتبر هي المعنى الحقيقي الطمأنينة والسعادة، فعندما تسكن راحة البال النفوس يكون كل شيء في نفس الإنسان راضية ويسكن قلبه الطمأنينة والرضا، لذلك كل إنسان يبحث عن راحة البال والسعادة.
كلام عن راحة البال
كن على يقين أن راحة البال في حياة الإنسان تقاس بالعديد بالمتغيرات التي تحدث له وكل شخص مننا يبحث عن راحة البال في مقياس مختلفة وهذا بيكون وفق لمتطلباته في الحياة،
إليكم أهم الكلام عن راحة البال:
- الراحة التي تجلب السعادة لكل شخص هي راحة النفس والقلب، أما الذي يؤدي إلى الموت هو راحة الجسد.
- الكثير يظن أن راحة البال هي التوقف عن العمل دون فعل إي جهد ولكن الحقيقة أن راحة تكون في قدر بذل الجهد.
- العديد من الناس يبحث عن راحة البال ولكن القليل منهم من يبحث عن الأسباب التي تجعلك في راحة.
- الراحة الحقيقة هي التي تأتي من القليل من الخير، ولكن ليس من الضرورة عندما تحصل على الشهرة والمال تشعر بالراحة النفسية والسلام الداخلي.
- الرضا بما يقسمه الله لك في هذه الحياة يهون عليك تعب الدنيا ويجلب لك راحة القلب والبدن والخير.
- من الأسباب التي تسبب عدم الرضا وراحة البال أن بعض الناس ينبذون من ما أعطاهم الله من راحة وينشغلون بأن يبحثوا عن الضجة التي تصعب لهم الحياة وتعكر لهم الدنيا.
شاهد أيضًا: اقتباسات سعادة مقولة واجمل عبارات عن السعادة
كلام جميل عن راحة البال
راحة البال تقاس بالكثير من الأمر فمن الناس من يجد راحة البال في أنه يجد طعام جيد يعيش علية أو من أن يؤمن قوت يومه له ولأولاده أو أيضًا من خلال أن يعيش حياة مستقرة وهادئة بعيد عن أي أزمات ومشاكل،
ومن أهم الكلام الجميل عن راحة البال هو:
- في حالة إذا دخلت في نقاش حاول أن تحافظ على هدوء أعصابك، وكن على يقين تام إذا كان منطقك سليم فسوف يعتني بنفسه.
- في بعض الأوقات الأنسان يستعد أن يحصل على راحة البال مقابل أي ثمن حتى يصل إلى السعادة وراحة النفس والقلب.
- من أفضل الوسائل للحصول على راحة البال والطمأنينة ويعيش في سلام هي الإيمان بالله والاستسلام عظمة وقوة الله.
- الشخص الذي يتمتع بالسلام وراحة البال يستطيع أن يرى الجمال في كل شيء حوله وكل شيء مخفي.
- عندما يكون لديك ضمير مرتاح وسعادة داخلية وتتمتع بالأخلاق الحميدة والعمل الصالح يمكنك أن تصل إلى السعادة وراحة البال.
- القلق والفراغ يجعل الإنسان يدور في حلقة مفقودة أشغل نفسك دائمًا واعمل أن تجد راحة البال والجسد حتى تكون سعيد.
شاهد أيضًا: دعاء السعادة وراحة البال
كلام عن السكينة وراحة البال
تعتبر راحة البال من النعم الكبيرة التي أنعم الله به على الإنسان فهي تمهد حياته وتجعله يخطط لمستقبلة بطريقة أفضل بدون أن يواجه إي صعوبات لأنه على يقين (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)
وأنه وحدة القادر على أن يقدر لنا الخير، وأي شيء يحدث عكس ذلك يكون اختبار من الله سبحانه وتعالى، إليكم أهم كلام عن السكينة وراحة البال:
- الموهبة تنمو في سكون وهدوء وشخصيتك تنمو بخوضه في تجارب الحياة.
- طريق الإنسان الهادئ هو أن يكون ضميره هادي ولا يوجد فيه أي كراهية.
- الذي يمنحك هدوء الأعصاب وراحة البال هو التفاؤل والتمسك بالحياة.
- الشخص الناجح هو الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويقوم بفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم و يقومون بالتحدث.
أقوال عن راحة البال
- سئل أحد الحكماء: أي الأصحاب أبر وأوفى؟ قال: العمل الصالح.. وسئل أيهم أضر وأبلى؟ قال: النفس والهوى.. قيل له: فأين المخرج؟ قال: في سلوك المنهج.. قيل له: وفيم ذاك؟ قال: في خلع الراحات وبذل المجهود.
- إنّ النفس الحزينة المتألمة تجد راحة بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها بالشعور وتشاركها بالإحساس مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنهما.. فالقلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لا تفرقها بهجة الأفراح وبهرجتها.. فرابطة الحزن أقوى في النفوس من روابط الغبطة والسرور، والحب الذي تغسله العيون بدموعها يظلّ طاهراً وجميلاً وخالداً.
- راحة الجسم في قلّة الطعام، وراحة النفس في قلّة الآثام، وراحة القلب في قلّة الاهتمام، وراحة اللسان في قلّة الكلام.
- لن تعرف النفس الراحة والانسجام إلّا إذا أسلمت وجهها لذات الذوات وربطت الأسباب بينها وبين السماء. الفارق بين طالب الشهرة وطالب المجد أن طالب الشهرة معه ترمومتر يقيس به مستوى الثناء الذي قيل في حقه، بينما طالب المجد لا يهمه مديح الناس له، فهو عارف لنفسه واقف على حقيقتها، لا يغلب جهل الناس به، علمه بحقيقته.
- قد يتأخرُ الفرح وقد تنقبضُ الصدور وتنحبسُ السّعادةُ! لكنَّ الفرجَ حتماً سيأتي بألفِ طريقة ولوْن، طالما أننا نُؤمنُ بأنَّ اللّهَ قدَّر لنا كلَّ شيء لسببْ.
- أجمل رسم هندسي يقوم به الإنسان أن يبني جسراً من الأمل فوق بحر من اليئس والإحباط. هل كان المقال مفيداً؟
شاهد أيضًا: دعاء لراحة البال والطمأنينة
كلام عن راحة النفس
- المقياس النهائي للرجل ليس حيث يقف في لحظات من الراحة، ولكن أين يقف في أوقات الصراع والجدل.
- عمل العقل راحة القلب.
- القراءة التي تكون بعد إجهاد عقلي وإنهاك جسمي قليلة النفع شحيحة المردود، والقراءة بعد الراحة أكثر فائدة وأعمق أثر.
- ليست اللذة في الراحة ولا الفراغ، ولكنها في التعب والكدح والمشقة حين تتحول أيامًا إلى راحةٍ وفراغ.
- ما ألذ الراحة بعد التعب الشديد.
- من عرف قدر الجزاء صبر على طول العناء، ولا عبر أحد إلى مقر الراحة إلا على جسر التعب، فمصالح الدنيا والآخرة منوطة بالتعب تكون الراحة ومن طلب الراحة بالراحة، حرم الراحة فيا طول راحة المتعبين.
- لحظات من الخلوة والتأمل تحقق لي الهدوء والتوازن والتركيز، وتدفع في نفسي قوة هائلة لمواصلة الطريق.
- عندما تدخل في نقاش حافظ على هدوء أعصابك، أما منطقك إذا كان سليماً فسوف يعتني بنفسه.
- إنّ الإنسان يشعر بالهدوء في مواقف الخوف عندما يتخيل أسوأ ما يمكن أن يحدث، ويقنع نفسه بأنّ حياته لن تنتهي.
- لا يستطيع القلب أن يعيش في الهدوء. موقف الحياد هو موقف العاجز الذي يريد لنفسه السلامة والهدوء.
- بعض الوقت لأصدقائك، وبعض الوقت لأهلك، وبعض الهدوء لنفسك، وبعد ذلك لا تخف على مستقبلك.
- لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا، لكل إنسانٍ شيءٌ في داخله يهزُّهُ ويعذبه.