أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية
تعرف على أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية التي تصيب الجهاز التناسلي والتي غالباً ما تحدث طريق التعرض لبعض أنواع الجراثيم والبكتيريا الضارة التي سرعان ما تنتشر على نطاق واسع حتى تسبب الأذى للمثانة وتظهر بعض الأعراض الجانبية السيئة على الشخص المصاب بها، وللتخلص من تلك العدوى يجب أخذ بعض المضادات الحيوية التي تحد من انتشارها.
أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية
هناك قائمة كبيرة من المضادات الحيوية التي تقضي على عدوى التهاب المسالك البولية بشكل سريع وتمنع تكاثرها والطبيب هو الذي يحدد النوع الأمثل لعلاج حالتك ومن أشهر تلك المضادات ما يلي:
دواء سيبروفلوكساسين
هو واحد من أنواع المضادات التي يكون دورها الأساسي التخلص من الجراثيم والطفيليات، وتساعد في الحد من انتشار العدوى لفاعليتها وإليك بعض المعلومات عنه فيما يلي:
- الجرعة اليومية الخاصة بذلك الدواء تكون تكون قرص حوالي 500 ملل مرتين يوميًا وغالبا يتم وصفه في القضاء على بكتيريا الجهاز البولي وتستخدم من أجل علاج مرض السيلان.
- يوجد العديد من الآثار الجانبية السيئة الناتجة عن تناول ذلك الدواء مثل الميل إلى القيء وظهور طفح جلدي على البشرة، الإسهال، عدم الرغبة في تناول الطعام، أوجاع في الظهر، النوم لفترات طويلة بالإضافة إلى الإحساس بالدوخة.
- بعض الحالات التي تتناول ذلك الدواء يحدث لها صعوبة في البلع، وقد ينخفض ضغط الدم بشكل سريع حتى يحدث هبوط عام، بالإضافة إلى تصلب المفاصل وحالات الإغماء وزيادة خفقان القلب وطنين في الأذن.
- دواء سيبروفلوكساسين لا يناسب كل الأشخاص حيث يمنع استعماله على من هم تحت سن الـ 18 عام، ويحذر منه لمرضى الصرع والأشخاص المصابين بمشاكل في الكلى والكبد، ولا يتم وصفه للحوامل والمرضعات.
- لا ينصح بأخذ العلاج لفترة أكثر من أسبوعين لتجنب الآثار الجانبية السيئة الخاصة به.
شاهد أيضًا: ما هو أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا
دواء سيفالكسين
سيفالكسين هو واحد من أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية ويعالج العديد من المشاكل الصحية الأخرى مثل الجهاز التنفسي والتهابات الأذن والثدي وإليك بعض المعلومات عنه:
- يقوم عمل ذلك الدواء على الحد من الإنزيمات التي تكونها الخلايا البكتيرية وهو من الأدوية الفعالة والسريعة لكن غير مسموح بها للأشخاص الذين يعانون من حساسية البنسلين.
- الشخص الذي يأخذ ذلك الدواء عليه أن يتوقع الإصابة ببعض الآثار الجانبية السيئة مثل الإسهال وفقر الدم، ويزيد لديه الشعور بالتوتر والقلق بالإضافة إلى الإصابة بألم بسيط في البطن وأحيانًا يصل الأمر إلى حد التهاب المعدة.
- الاستمرار على تناول دواء سيفالكسين يصيب الشخص بالصداع والهلوسة وارتفاع درجات الحرارة لذلك لا يسمح بأخذه لفترة طويلة والطبيب المعالج هو الذي يحدد تلك المدة.
- الجرعة التي يتم أخذها من ذلك الدواء تكون 250 ملي جرام أربع مرات على مدار اليوم.
عقار يوفامين ريتارد
يوفامين ريتارد يعد من أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية لكونه يمنع نمو البكتيريا ويقضي على الجراثيم مما يطهر الجهاز البولي من أي طفيليات وإليك بعض المعلومات عنه:
- تظهر بعض الأعراض السيئة على من يتناولون ذلك الدواء مثل فقدان الرغبة في تناول الطعام، مع زيادة الشعور والرغبة في النوم، بالإضافة إلى ظهور لون أصفر على البشرة وشحوب الجلد، مع إيجاد صعوبة في التنفس.
- لا ينصح بأخذ دواء يوفامين ريتارد للسيدات الحوامل أو المرضعات لأنه يؤثر بشكل سلبي عليهم، ويحذر استخدامه على من يكون لديه مشاكل واضطرابات في الدورة الدموية، كما يحذر استعماله لمرضى داء السكري ومن لديهم مشاكل في الكبد والكلى.
شاهد أيضًا: ما هو أفضل مضاد حيوي لالتهاب البول للحامل
سيبترين دي إسSeptrin DS
يقوم دواء سيبترين دي إس على منع انتشار البكتيريا ويحد من تكاثرها لأنه يكافح أي جراثيم لقدرته على منع تكون الفوليك أسيد وإليك بعض المعلومات عنه:
- الجرعة اليومية التي يتم وصفها من ذلك الدواء تكون بمعدل اثنين قرص يوميًا كل 12 ساعة.
- الشخص الذي يتناول دواء سيبترين دي إس تظهر عليه بعض الأعراض الغير جيدة مثل الحساسية والطفح الجلدي على البشرة، بالإضافة إلى فقدان الرغبة في تناول الطعام مع الإحساس بالغثيان الشديد والقيء.
- يوجد العديد من الحالات التي لا يسمح فيها باستخدام ذلك الدواء مثل في حالة إصابة الشخص بفقر الدم، وكذلك النساء الحوامل خاصة في الثلث الأخير من الحمل، ومن يعانون من مشاكل في الكبد والكلى.
دواء أمبيسيللين شراب
خامس أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية هو أمبيسيللين الذي يحد من وصول الالتهابات إلى المهبل والدم ويمنع انتشار البكتيريا والطفيليات وإليك بعض المعلومات عنه:
- يوصف ذلك الدواء بجرعة يومية 250 ملل أو 500 ملل تختلف من حالة إلى أخرى حسب مدى الضرر الذي يكون المريض مصاب به مع مراعاة أن يتم ذلك قبل تناول الطعام بفترة كافية لا تقل عن ساعتين.
- تظهر بعض الأعراض الجانبية السيئة على بعض الحالات التي تأخذ ذلك الدواء مثل الطفح الجلدي، ارتفاع درجات الحرارة، الشعور بالغثيان، فقر الدم، الإسهال.
- قد تتطور تلك المشاكل الصحية حتى تصل إلى الحساسية المفرطة، والتهاب الكلى، كما تقل كرات الدم البيضاء في الدم، ويتسبب ذلك في التهاب القولون وبعض الالتهابات المعوية.
- لا ينصح بأخذ ذلك الدواء من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية وحساسية من مادة البنسلينات أو مادة السيفالوسبورينات.
دواء فلاجيل شراب
فلاجيل أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية ويتم وصفه كثيراً للحالات التي تعاني من تلك المشكلة الصحية لقدرته على تطهير المعدة والأمعاء والجهاز البولي من البكتيريا وإليك بعض المعلومات عنه:
- توصف أقراص فلاجيل التي تؤخذ عن طريق الفم بجرعة يومية تتراوح ما بين 500 إلى 750 مللي جرام ويتم أخذها على مدار ثلاث مرات خلال اليوم ولا يفضل الاستمرار على أخذه لمدة أكثر من عشر أيام.
- السيدات التي تأخذ لبوس فلاجيل المهبلي تكون الجرعة اليومية له هو لبوسة واحدة فقط قبل النوم.
- لا ينصح بأخذ دواء فلاجيل من قبل الأشخاص الذين يعانون من إدمان المواد الكحولية أو من لديهم حساسية من أحد مكونات ذلك الدواء، وكذلك يحذر منه للسيدات الحوامل لأنه قد يضر الجنين.
- يجب الأخذ في الحسبان أن هناك بعض الأعراض الجانبية السيئة التي تظهر على المريض مثل ظهور فطريات الجلد مع زيادة الرغبة في القيء والشعور بالدوخة الشديدة، وهناك بعض الحالات تعاني من فقدان الرغبة في تناول الطعام.
- دواء فلاجيل قد يحدث تغير في لون البول ويجعله غامق، ويسبب تغير في طعم الفم بالإضافة إلى الاضطرابات في الحركة.
شاهد أيضًا: دواعي استعمال دواء جلفاموكس مضاد حيوي لعلاج العدوى
دواء أموكسيسيللين
أموكسيسيللين من أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية ويتميز بكونه واسع المجال ويستخدم لعلاج العديد من الأمراض ويسبب مشاكل جانبية مثل ما يلي:
- يسبب تغير في لون البراز ويجعله داكن أكثر، بالإضافة إلى الشعور بمشاكل واضطرابات في المعدة مثل الانتفاخات والغازات.
- الجرعة اليومية لدواء أموكسيسيللين يكون قرص واحد جرعته 500 مللي أو 250 مللي ثلاث مرات كل يوم.
- يحذر أخذ ذلك الدواء إذا كان الشخص يعاني من حساسية ضد مركب البنسلين والسيفالوسبورين.
ذكرنا قائمة من أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية ودائماً ما تكون الوقاية خير من العلاج لذلك يجب الحرص على تناول المقدار الكافي من الماء يوميًا،
مع مراعاة غسل تلك المنطقة جيداً بعد استعمال الحمام والابتعاد عن أي مستحضرات عناية أو صابون يحتوي على مواد كيماوية حتى لا يسبب تهيج المنطقة وتنتشر العدوى.
