فوائد المانجو للخصوبة والجنس
المانجو تمثل واحدةً من أشكال الفواكه ذات الطعم الحلو، وتغرس في الأنحاء الاستوائيّة والشبة استوائيّة، الهند، وباكستان، والفلبين، وبنغلادش، ويبلغ طول الشجرة الواحدة منها ما بين 35 إلى أربعين متر إلى حد ماً، وتمتدّ جذورها في الأرض إلى باتجاه ستة أمتار لتصبح واحدةً من الأشجار المعمرة، والثمر منها لا يتشابه عن بعضها القلائل بالحجم واللون، وتتوفر بألون الأصفر، والبرتقاليّ، والأحمر، والأخضر، و لتلك الثمار إمتيازات كبيرة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم فوائد المانجو.
مزايا المانجو للخصوبة والجنس
تمثل المانجو من الأغذية الغنية بالأحماض الهادفة للجنس والتي من أكثرها أهمية حمض الفوليك، إذ أن تلك الأحماض تسهم في ترقية الخصوبة لدى الرجال. إن حمض الفوليك يلعب دورا في تجريم الإجهاض عند الإناث الحوامل. المانجو من الفواكه الغنية بالفيتامينات الوظيفة للجنس والتي من أبرزها فيتامين سي وفيتامين ه، وتلك الفيتامينات تشارك في صعود الرغبة الجنسية لدى السيدات، مثلما أنها تعزز القدرة الجنسية لدى الرجال.
تمثل المانجو طعاما نافعة لمرضى السكري إذ أنهم معرضين للإصابة بتضاؤل الانتصاب، والمانجو تساعدهم على عوض الفيتامينات الوظيفة لمداواة هذا. تشارك المانجو في ترقية الوضعية المزاجية والتخلص من الاكتئاب الذي يؤدي دورا في خسر الرجل لرغبته الجنسية في عديد من الأحيان.
منافع المانجو للمرأة الحامل
تشارك المانجو في تكوين عظام الجنين بشكله سليم، مثلما أنه يدعم إنشاء العمود الفقري و تقويته. تتضمن المانجو على المكونات الغذائئة المأمورية لتغذية الجنين والتي من أكثرها أهمية فيتامين أ وفيتامين ج. تأخذ دورا في بدل إتلاف المرأة الحامل عن الكثير من المركبات التي تفقدها وتحتاجها. تسهم في تجريم جفاف الجلد، ويعد جفاف الجلد واحد من المشكلات التي تتكبد منها الحامل.
إن تناول عصير المانجو يسهم في تزايد نسبة السوائل في جسد المرأة الحامل. تجسد المانجو من الفواكه الغنية بالألياف والملينات والتي تسهم في التقليل من حدوث الإمساك. المانجو من الأغذية الغنية بالحديد، ويعد الحديد واحد من المكونات الوظيفة للمرأة الحامل والجنين.
فوائد المانجو في الحفاظ على صحة البشرة
تدعم ثمار المانجو صحة البشرة على نحوٍ عامٍ، فضلاً عن أنّها تحمي الجلد من الأشعة الفوق بنفسجية؛ لاحتوائها على البيتا كاروتين، والذي يحدّ بدوره من التفاعلات الضوئية والكيميائية في خلايا البشرة، ولا تقتصر مزايا ثمرة المانجو لذلك الحدّ؛ بل تتعدّاها لتأمين الجلد من إشارات تقدُّم السّن، وإشارات الشيخوخة المبكرة، لاحتوائها على مركباتٍ تحمي من المضار التي تُسببها الأشعة الفوق بنفسجية.
مثلما تشتمل ثمار المانجو على مادة البوليفينول التي تحدّ من الرض بورم خبيث البشرة، إضافةً لاحتوائها على فيتامين أ، والذي يفيد الجلد المعرضة لظهور حب الشبيبة، ويخفّف من إفراز زيوت الجلد.
دور المانجو في إصلاح البشرة التالفة
تشتمل ثمار المانجو على فيتامين ج، وفيتامين أ، اللذان يُعتبران من الفيتامينات الأساسية لصحة الجلد، وصيانة وإصلاح الخلايا التالفة وإصلاحها، ويُساعد تناول ثمار المانجو وإدراجها في إطار منظومةٍ غذائيٍ وسطيٍ على تقشير خلايا البشرة الميت، وتنقية المسام استناداً لمعلوماتٍ بينها اختصاصي القوت البيولوجية، مثلما تتضمن ثمار المانجو على عددٍ من الأنسجة التي تُطهّر الأمعاء من السموم المختزنة، والتي تنعكس آثارها على صحة البشرة على نحوٍ جيدٍ.
فوائد المانجو في الحدّ من إشارات تقدّم العمر
يتطلب البدن لحجمٍ كافيةٍ من فيتامين C؛ لمؤازرة إصدار الكولاجين الذي يُشكّل الدعامة الأولى لصحة الجلد وصحة الشعر على حاجزٍ سواءٍ، وتشتمل ثمار الأفوكادو على فيتامين C، الذي يُعزّز إصدار الكولاجين، ويحارب ظهور التجعدات وإشارات الشيخوخة، ويعطي البشرة المطواعية والليونة، فضلاً عن احتواء الأفوكادو على فيتامين أ الذي يقي الجلد من أشعة الشمس، ويزودها بمضادات الأكسدة الغنية، ويدعم تطور ألياف البدن إذُ يُوفّر تناول قدَحٍ من ثمرة المانجو كل يومً احتياجات الجسد كاملةً، ويدعم ألياف الجسد المتغايرة بما فيها خلايا الجلد.
فوائد المانجو لمرضى السكري
يقول الطبيب كريم روعة، مختص الطعام، وعضو الجمعية المصرية للتغذية، إن المانجو من الفواكه التي تتضمن على نسبة متوسطة من السكريات، ميزةًا عن 3 ملليجرام من الصوديوم، الموضوع الذي لا يسفر عن مبالغة السكر وضغط الدم لدى تناولها، سوى في وضعية الإسراف فيها طوال اليوم.
ويشير حُسن حتّى الفواكه الطازجة لا تعتبر خطورًا عظيمًا على صحة مرضى السكري سوى في موقف الإسراف فيها، بعكس الفواكه المجففة، مثل الزبيب، والقراصيا، والتين المجفف، والتمر، والتي تتسبب في زيادة نسبة السكر بالدم، لأن إعدادها يتتطلب شد المياه التي تتضمن أعلاها، الشأن الذي يتسبب في إيلاء اهتمام نسبة السكريات المتاحة بها.
منافع المانجو للأطفال
ينجذب الأطفال متعجلين لفاكهة المانجو، فما أن يراها الولد الصغير الضئيل حتى عاجلا ما يتساءل عنها ويريد تناولها، والمانجو فاكهة نافعة جدًا للأطفال، ومن أكثر أهمية مزاياها لسلامتهم: –
تدعيم جهاز المناعة: تحمي فاكهة المانجو جهاز المناعة لدى الكبار والصغار، حيث يشكّل جهاز المناعة خط الحماية الأكبر عن الإنسان وحمايته من الأمراض والالتهابات المتغايرة، فتحتوي على سبعين% في المئة من فيتامين سي، الذي يُعدّ الفيتامينات اللازمة لتأمين الإنسان.
وتحمي المانجو من الكدمة بنزلات البرد وقلاقِل المعدة، وتشكل جدار دفاع في مواجهة الأسباب الخارجية النافذة فيها.
تشييد العظام والعضلات: تشارك المانجو في إنشاء العظام والعضلات جراء احتوائها على نسبة كبيرة من فيتامين ك، الذي يُعدّ أساسيًا لتشييد العظام وتقويتها، وحرم تكسّرها وهشاشتها، فعند تناول قدَح إحدى عصير المانجو؛ أي ما يعادل حبتين منها، فإن الجسد ينال 9% من ذلك الفيتامين، وتشارك أيضًا في معادلة نسبة الكالسيوم في البدن لإنشاء الألياف والأربطة.
المحافظة على صحة الذهن: تتضمن المانجو على نسبة كبيرة من فيتامين 6، وتُدرَج في إطار الأطعمة المدعومة للدماغ والتفكير، تساهم في ترقية الوظيفتين المعرفية والعصبية للدماغ، وحرم الاختلالات والاضطرابات العصبية والنفسية أيضًا، فالمانجو من الفواكه المحسّنة لنفسية الأطفال وامزجتهم؛ حيث تشعرّن المانجو من سبات الأطفال وتريح الذهن جيدًا طوال الغفو.
لقد تناولنا في هذا المقال المفصل كل ما يخص فوائد المانجو المتعددة والمهمة للكبار والصغار، متناولين أهم التفاصيل، ونرجو أن ينال المقال اعجابكم.