ما هي فوائد وجود القطط في المنزل
هناك العديد من فوائد وجود القطط في المنزل، حيث تُعد القطط من الرفقاء الرائعين من السهل الإعتناء بها ولها الكثير من الفوائد منها حماية المنزل من القوارض مثل الفئران والآفات، وتحسين الحالة المزاجية وتقليل مستويات التوتر، بالإضافة إلى تحسين الصحة العقلية ومساعدة الأشخاص كبار السن على البقاء نشطاء.
فوائد وجود القطط في المنزل
من أبرز فوائد وجود القطط في المنزل ما يلي:
- تعزيز صحة العظام والعضلات: حيث تموء القطط على عدة موجات تردد واحد والتي تتراوح ما بين 120 إلى 140 هرتز، كما تعمل تلك الترددات على شفاء العظام والعضلات وهو الأمر المثير للدهشة.
- زيادة قوة المناعة: حيث يساعد امتلاك القطط وتربيتها في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الأفراد، وهو ما يقلل من فرص الإصابة بالاكتئاب وبالتالي يصبح الجهاز المناعي للشخص أكثر قوة ومقاومة للأمراض.
- منع الحساسية وأوبئة الجهاز التنفسي: حيث أثبتت الكثير من الدراسات الحديثة أن تربية القطط في المنزل لها فاعلية في الحد من الإصابة بالحساسية والعديد من أمراض الجهاز التنفسي، كما أنها تحد من خطر الإصابة بعدوى الشعب الهوائية والربو خاصة عند الأطفال.
- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: يساهم وجود القطط في المنزل على تحسين صحة القلب وضبط ضغط الدم، وذلك لكونها تساعد في الحد من التوتر والإصابة بالاكتئاب.
- حماية المنزل من الآفات: حيث أنه من أبرز صفات القطط ملاحقتها للقوارض والحشرات والقدرة على التخلص منها بسهولة، كما أن لها القدرة على ملاحقة الأفاعي وقتلها وبالتالي حماية المنازل من وجود تلك الزواحف بجميع أنواعها.
- تجعل الأطفال أكثر مسؤولية: فعند جعل الطفل هو المسؤول عن تربية القطط يتطور لديه الإحساس بالمسؤولية.
- لا تحتاج للرعاية الفائقة: حيث تحتاج القطط بشكل عام إلى الطعام والشراب ومكان خاص بها لقضاء حاجتها والنوم، بالإضافة إلى أنها لا تمرض بشكل مستمر .
- حيث أنها تعتمد على نفسها في كل شئ، فهي لا تحتاج إلى من يربيها أو يرافقها طوال الوقت.
تابع قراءة التالي: ما هي افضل انواع القطط
فوائد تربية القطط للأطفال
هناك العديد من الفوائد الناتجة عن تربية القطط خاصة للأطفال منها ما يلي:
- انخفاض معدلات الإجهاد.
- الحصول على رفيق فعند وجود القطط في المنزل يساعد في إحساس الطفل بوجود رفيق وصديق له الأمر الذي يمنع الشعور بالوحدة.
- تعلم كيفية التعامل مع المشاعر واحتياجات الآخرين والتعامل معهم برحمة ورفق واحترام.
- الحصول على الترفيه والمتعة.
- تحمل المسؤولية حيث أن تربية القطط تساعد على تنمية الإحساس بالمسؤولية، كما أنها تساهم في تعلم الطفل تنظيم الوقت من خلال القيام ببعض الأعمال اليومية للقطة مثل تقديم الطعام لها وتنظيفها.
اطلع على: سن تزاوج القطط البلدي
أفضل طريقة لتغذية القطط
تحتاج القطط إلى الطعام والشراب النظيف شأنها شأن أي كائن حي لذا يتعين على الشخص القائم على تربيتها تقديم كمية مناسبة من الطعام كل صباح في وعاء معين، مع الحرص على على وضع كمية من الماء كبيرة كونه يشرب منها طوال اليوم.
حيث تحتاج القطط إلى ما يقرب من 200 سعر حراري في اليوم والتي تختلف باختلاف عمر القط وحجمه، كما يمكن إستشارة الطبيب البيطري في حال مواجهة أي مشكلة سواء كانت تتعلق بكمية الطعام المناسب أو غيره من الأمور الأخرى.
اقرأ أيضاً: طعام القطط المنزلية
أضرار تربية القطط
على الرغم من وجود العديد من فوائد وجود القطط في المنزل إلا أن لها بعض الأضرار التي يجب التعرف عليها وهي كالتالي:
الإصابة ببعض الأمراض الفطرية القوباء: حيث تعد من أشهر الأمراض التي يمكن نقلها من القطط إلى الإنسان هي الأمراض الفطرية،
حيث تبلغ نسبة القطط التي تحمل فيروس القوباء حوالي 40% ويظهر ذلك المرض على جلد الإنسان على هيئة دوائر حمراء اللون تسبب له حدوث حكة.
التهاب ملتحمة العين: يظهر ذلك المرض على الإنسان على هيئة حدوث إحمرار في العين مع وجود بعض الإفرازات الصديدية،
كما يمكن علاج تلك الالتهابات عن طريق أنواع معينة من القطرات والمراهم، ويمكن معالجتها من خلال غسل اليدين جيدًا بعد ملامسة القطط المصابة بالمرض.
التهاب الحلق واللوزتين: يُعد الميكروب السبحي هو المسبب الرئيسي للإصابة بالمرض، ويمكن علاجه من خلال تناول المضادات الحيوية، فضلًا عن أنه يمكن الوقاية منه من خلال منع القطط من وضع فمها في الطعام أو الشراب الخاص بالإنسان.
النزلات المعوية: يصاب الشخص بالنزلات المعوية نتيجة حمل القطة الموجودة في المنزل لميكروبات الكامبيلوباكتر والسلمونيلا والتي يمكن أن تنتقل للإنسان وتسبب له الإسهال والقئ،
كما يمكن الوقاية منها عن طريق الحرص على ارتداء القفازات أثناء عملية تنظيف القطط وتنظيف اليدين باستمرار بعد ملامستها.
عضة القطة: من أكثر الأضرار التي تشكل خطرًا على حياة الإنسان هي عضة القطة وذلك نظرًا لوجود العديد من الميكروبات في فم القطة منها الباستيوريللا، حيث تمثل نسبة 75% من القطط تحمل ذلك الميكروب.
علاوة على أنواع أخرى من البكتيريا منها ” البكتيريا العنقودية، التيتانوس، السعار ” لذا يجب عند التعرض لحدوث هذه العضة طلب المساعدة الطبية على الفور.