فوائد الرياضة للبشرة
فوائد الرياضة للبشرة ليست بالأمر اليسير، فأثر الرياضة علاوةً على كونه من أكثر الأمور والعادات الصحية السليمة إفادةً للجسم، إلا أن وقع ممارسة الرياضة على صحة الجلد لا يجب أن نتغافل عنه، وعن أهمية ممارسة الرياضة وفائدتها لصحة وتحسين حيوية الجلد نتكلم في هذا المقال، وبشكلٍ أكثر إيضاح وتفصيل في تلك الجزئية.
فوائد الرياضة للبشرة
فوائد الرياضة للبشرة من أبرزها وأهمها ما يلي:
- تحسين المظهر العام للجلد.
- تجديد كولاجين البشرة، وتحفيز إنتاجه.
- الزيادة من معدل ونشاط الدورة الدموية.
- تحسين نمو خلايا الجلد الجديدة، وتحفيزها بشكلٍ أكبر.
- التقليل من نسبة الظهور لتجاعيد الوجه، وتلك من أهم الفوائد لمزاولة الرياضة والنشاط البدني.
- المساعدة في جعل البشرة أكثر توهجًا ونضارة.
كيف تفيد الرياضة في الحفاظ على البشرة من آثار التجاعيد؟
بالطبع، فإن من فوائد الرياضة للبشرة هي الإقلال من العلامات التي تدلل على إصابة البشرة بالشيخوخة، ذلك لأن النشاط البدني المعتدل والمناسب للجسم.
والذي تكون ممارسته بشكل دوري ومنتظم، يعمل على التحسين من مرور الدورة الدموية بجلد البشرة، وبالتالي جعلها أكثر حيوية ونضارة.
اقرأ أيضًا استخدامات السدر للبشرة الدهنية.
يكتسب الجلد المرونة الكافية والترطيب اللازم من الرياضة، حتى لا يكون أكثر عرضة لثبات الخطوط التعبيرية المختلفة على جلد الوجه.
الرياضة تزيد من جمال البشرة، فيرجع ذلك أيضًا إلى أن الممارسة الجيدة للرياضة تعمل على التحليل والتفكيك للبروتينات وما يشملها من مادتي الكولاجين والإيلاستين، فبالرياضة يقوى عمل الكولاجين، ويأتي بأثره المجدي النافع على البشرة.
هل للرياضة أثر نفسي على الإنسان؟
الدور الأبرز للرياضة هو تجديد الحالة النفسية للإنسان بتغيير نمط تحركه الثابت على مدار اليوم إلى نمط آخر مختلف يعزز من طاقاته، ويحسن من حيويته.
كما أن الرياضة تعد من بين الأمور التي تطلق شحنة التوتر والقلق، وتجلب الإحساس بالارتياح النفسي، فتقل حدة الاكتئاب لمن يعاني منه.
فوائد الرياضة للبشرة بما في ذلك من تحسين لنضارتها، والمساعدة في تخلصها من عيوبها، تعد من بين الأمور التي لها بعد نفسي جيد وهو التعزيز لثقة الإنسان بنفسه.
تابع طريقة لازالة الرؤوس السوداء.
دور الرياضة في تخليص البشرة من إصابات حب الشباب
فوائد الرياضة للبشرة من الممكن أن تكون في أن الرياضة وممارستها المنتظمة تساعد على التجديد من خلايا جديدة للبشرة.
وتأخذ مكان الخلايا السيئة أو الميتة، أو الخلايا المريضة والمصابة بحبوب الشباب، فالرياضة من شأنها أن تسهم بشكل كبير في عمل الآتي:
- تنظيف البشرة من أي سميات متراكمة عليها.
- تخليص البشرة من الملوثات والرواسب والتي قد تخرج مع العرق المفرز أثناء زيادة معدل الجهد البدني.
يفضل قبيل الإقبال على ممارسة الرياضة أن تزيل المرأة أي نوع من أنواع مستحضرات العناية بالبشرة والتجميل حتى لا تعمل على انسداد مسام وخلايا البشرة، وبالتالي لن تؤتي الرياضة بثمارها المرجوة على البشرة.
أثر الرياضة على صحة الشعر
الشعر يعد جزءًا من الجلد وخلاياه، ومن أهم فوائد ومظاهر تأثير الرياضة على الشعر أنها تجلب له الصحة، بالزيادة من معدل سريان.
وتدفق الدم بداخل الجسم ككل، وصولًا إلى منابت الشعر وجذوره لتحفيز نموه، وانتهاءً بالوصول لأطرافه لمنع تقصفها، وإكسابها الحيوية والجمال.
كما أن الرياضة باعتبارها عامل من أهم عوامل تحفيز النمو، فإنها لها تأثير إيجابي على تقوية الشعر، والحد من تساقطه.
زيادة الرياضة لحيوية البشرة
- التدفق الدموي غير الطبيعي والمتميز الذي تحدثه الممارسات الرياضية يجدد من خلايا الجلد، ويجعلها تفقد كل ملوثاتها بالتعرق الشديد.
- الرياضة تنقي المسام، وتزيد من حيوية الجلد، وممارستها تزيد من إحساس الشخص بالعطش، وبالتالي تزيد نسبة تناوله للمياه والتي تزيد من جمال وصحة جلد البشرة.
- الأكسجين الذي يزيد معدل استهلاكه أثناء الرياضة، يزيد على أثره تدفق الدم بالبشرة وخلاياها.
- الرياضة من أهم العوامل التي تساعد على تطهير وتعقيم خلايا الجسم الداخلية وذلك عبر تخليصه من البقايا الخلوية الميتة.
قد يروق لك قراءة مقالنا عن أفضل توحيد لون البشرة فعال ومضمون.
كيف نمكن البشرة من الحصول على الاستفادة القصوى من ممارسة الرياضة؟
حال ممارسة الرياضة بالهواء، وبالأماكن المفتوحة، فسيكون من اللازم منح البشرة الترطيب والليونة الكافية عن طريق التزام استعمال نوع من أنواع الكريمات المرطبة الطبيعية.
- من الأمور الضرورية استعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس، وذلك إن كانت الرياضة يتم ممارستها بأماكن خارجية معرضة للشمس.
- ممارسة الرياضة بأجواء قارسة البرودة يستلزم أن يقوم الشخص بتغطية الوجه والجلد قدر المستطاع لمنع آثار البرودة الشديدة والسلبية الأثر على الجلد حيث أن البرد القارس يفقد الجلد وخلايا البشرة نسبة كبيرة من الترطيب.
- ضرورة تنظيف البشرة بعمق وبلطف وذلك عقب النتهاء من مزاولة الرياضة وذلك مساعدةً للبشرة على أن تتخلص من سمومها وملوثتها الناتجة عن التعرض للبيئة والعوامل الجوية المحيطة.
- استعمال مادة معقمة تناسب، الاستعمال الخارجي على الجلد وخلاياه، ذلك أن الرياضة تسهم في فتح مسام البشرة وبالتالي تكون أكثر تعرض لاستقبال العدوى البمتيرية المسببة لمعظم الأمراض الجلدية، لذا فالحاجة للمعقم لازمة عقب النشاط والجهد البدني الزائد، لقتل أي بكتيريا محتملة قد تصيب الجلد بالعدوى.
ممارسة الرياضة دون الالتزام بالتعليمات السابقة من الممكن أن يؤتي بأثر عكسي، فقد تنسد المسام حيث أن عدم تنظيف البشرة بعد الرياضة يجعل السميات تتراكم دون إزالتها.
وبالتالي تتكون الرؤوس السوداء، وينتشر حب الشباب ببشرة الوجه، وبالمناطق التي تزيد فيها نسبة التعرق.
تابع معنا فوائد الفازلين للوجه وإزالة حب الشباب.
هل الرياضة تسهم في عملية شد الجلد؟
جنبًا إلى جنب مع الاستعمال للمنتجات الطبيعية التي تقدم عناية للبشرة وتقاوم تجاعيدها، فإن نظام الحياة الصحية المعتمد على الرياضة والطعام الصحي يساعد في الشد بشكل ممتاز لجلد البشرة، ومكافحة علامات التقدم السني.
الرياضة تحول دون تعرض البشرة للشق الجلدي، والتشققات التي قد تتناثر في كل مكان على الجلد بسبب ترهل الجلد الشديد.
الرياضة عامل مساعد قوي يحمي البشرة من أسوء الأعراض التي قد تصيبها وهي الجفاف.
الرياضة نشاط يقوم به الإنسان يزيد من معدل استهلاكه للطاقة وبالتالي تستهلك الدهون الزائدة تحت الجلد، وفي المواضع التي تزيد فيها نسب الدهون.
وبالتالي تزيد الرياضة من حجم العضلات وكتلتها بشكلٍ عام، وبالتالي يحيط الجلد بشكل أفضل على العضلة فيختفي ترهلها، وتلك أهم سمات أثر الرياضة الإيجابي على البشرة، وحمايتها من آثار الترهل.
دراسات علمية تشير لفوائد الرياضة للبشرة
بخصوص ذلك الجانب يمكننا أن نقول أنه قد قام فريق كبير من الخبراء والأطباء الالمان بعمل بحث ودراسة شاملة، وقد أفادت أن الرياضة وممارستها بكثافة.
وبشكل يومي تساعد في إخفاء خلايا الجلد الميت، وتخليص الجسم منها وبمعدل سريع وملحوظ، وقد لوحظ هذا على مجموعة من الأشخاص المزاولين للرياضة باستمرار وعلى مدار اليوم.
كما أفادت الدراسة بأن الممارسات الرياضية تعمل على التقليل من أي مظهر من مظاهر التقدم في العمر وأثره على الجلد.
فوائد الرياضة للبشرة هذا ما قدمناه طوال فقرات نقاشنا عن أهمية الرياضة وأثرها على صحة الجلد، ونضارته، وقد أوردنا ذكرًا أثر هذه الممارسات البدنية الإيجابية على التخليص من الكثير من مشكلات الجلد وإصاباته.
سواء التي تنتج عن أمراض جلدية، أو التي تنتج عن الفقد للرطوبة ونسبتها بخلايا الجلد.