أهم المعلومات حول مدينة الباب السورية
مدينة الباب تقع بِحلب في سوريا بالتحديد في الريف تعرف على أهم التفاصيل عبر موقع مُحيط، وهي من المدن ذات القِدم والأصالة، ويظهر هذا بجلاء في آثارها وتاريخها، والأرجح أن تلك الحضارة ترجع إلى الحضارات الرومانية، والتي تدل عليها بعض الإنشاءات بالمدينة مثل الأعمدة ذات الطابع الروماني، ولها أيضًا جانب إسلامي؛ حيث كانت من المدن التي تم فتحها وتعميرها بالإسلام على يد حبيب بن مسلمة، كما كان لها كثير من الآثار في كُتب الرحالة وأخبار المؤرخون.
المعالم الأثرية في مدينة الباب
مدينة ذات طابع أصيل، وإليها مقصد السياح لزيارة الآثار التي تحكي قصصها تاريخيًا، ومن أفضل الأماكن التي يمكنك الذهاب إليها وزيارتها في تلك المدينة ما يلي:
- تل يتواجد في الشمال الشرقي يسمى تل بطنان، وهو زاخر بشتى الفخاريات على تصميمات مختلفة، وهي تعود للفن الفخاري الآرامي والحثي بالمدينة.
- هناك كذلك جبل عقيل، الذي يوجد في الغرب، وفي حدوده تقع مستشفى تلقب باسمه، وهي تعد من المعالم الأثرية الجميلة رغم قِدمها.
- يمكنك كذلك زيارة مسجد الجامع الأموي، والذي يحتوي على أثريات إسلامية قيمة.
- تستطيع الاستمتاع برؤية القناني الصغيرة التي كانت تمتلئ بالماء الجوفية قديمًا.
- يمكنك اكتشاف لم كان المؤرخون يظنون أن المدينة لها أصول رومانية؛ فهي صنعت بما فيها كالعمارة الرومانية.
- تحتوي المدينة على العديد من الأعمدة التي تم تشييدها بالطابع الروماني القديم، مما منحها طابع مميز ومتفرد.
- سترى حين مرورك بها السوق المسقوف، الذي تم تصميمه بالعمران القديم، وهو خير دليل على مهارة الأقدمين في هذا المجال.
- السوق له سقف يغطيه كاملًا، وقد بناه الأجداد مع عدم امتلاكهم لتقنيات اليوم للمساعدة في الإنشاء والعمران.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: معلومات تفصيلية عن مدينة الصالحية الجديدة
حقائق تاريخية عن مدينة الباب
المدينة كانت تشتهر من قبل باسم تيماء، ويقصد به الصحراء الكبيرة، وموقعها الجغرافي في سوريا شمالًا، حيث:
- تقدر مساحة الأراضي التي تقع عليها المدينة بحوالي 190 كم2، وارتفاعها عن مستوى البحار يقدر ب 479 م.
- عدد السكان في تلك المدينة كان تقريبًا 300889 في خلال سنة 2008، وهؤلاء السكان ناطقين باللغة العربية.
- ديانة تلك المدينة على عهدها منذ فتحها في الفتوحات الإسلامية التي تمت، فهي ما زالت تدين بالإسلام، وأهلها على مذهب أهل السنة والجماعة.
- حين زيارتك لتلك المدينة الأصيلة سيستقبلك أهلها بالكرم، وحسن الضيافة، حيث يتسمون بالشجاعة وحب الغير بشكل عام.
- لا يتأخرون في مد يد العون للآخرين، وتجد القيم الحسنة منتشرة بينهم.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول: مدينة الصويرة السياحية واهم الاماكن بها
الاقتصاد في مدينة الباب
الاقتصاد فيها قائم أكثر ما يقوم على مجالي الصناعة والزراعة، حيث تعد من أفضل المدن المنتجة، ومن بعض المنتجات التي تخرج منها:
- من أهم المنتجات والمزروعات فيها القمح، والذي يتم عن طريقه بعض الصناعات البسيطة الأخرى، كاستخدامه في المأكل وعلف الحيوانات وما إلى ذلك.
- تشتهر المدينة كذلك بإنتاج البقوليات عمومًا، وبشكل خاص نبات الشعير، حيث يتم حصاد تلك المزروعات كنتائج للزراعات البعلية في السهول.
- هناك محاصيل أخرى كالرمان، والزيتون، فهي تنتج عن الزراعة المروية، تمامًا كالخضروات.
- بينما فيما يخص المجال الصناعي فهي تتفوق في صناعة الألبان ومنتجاتها، حيث يهتمون بتربية الماشية، وزيادة كفاءتها وإنتاجيتها.
- يقوم مواطنيها بممارسة الأعمال الحرة، ويعملون بلا كلل، ومنهم كذلك الموظفين المنظمين بهيئات حكومية للعمل.
الطرق في مدينة الباب
حينما تسير بين طرقاتها ستجدها عبقة بالتاريخ، والذكريات المثيرة للإعجاب لما مرت به هذه المدينة من تاريخ عظيم، واحتفاظها بكل آثاره للآن، حيث:
- برغم ضيق بعض الأزقة التاريخية فيها إلا أنها تحتوي على شارع يسمى ساحة مرطو، وهي من أهم الشوارع التي تربط بين أحيائها.
- هناك شوارع أخرى مهمة مثل شارع المتحلق الشمالي، وكذلك الشارع الغربي.
- شارع الجامع الكبير، والمقصود به المسجد الأموي الأثري.
- هناك كذلك شوارع تلقب بألقاب عند البحث في تاريخ المدينة أكثر ستعلم سبب إطلاق تلك التسميات عليها، مثل شارع زمزم.
تابع قراءة المزيد من خلال: مدينة الفاو العراقية واهم المعلومات عنها بالتفصيل
اشهر أحياء مدينة الباب
الأحياء التي تنقسم إليها تلك المدينة تنظمها تحت 5 مناطق إدارية، كل منها يقع تحت سيادته بعض أحيائها، حيث:
- المنطقة الأولى: تعرف باسم البلدة القديمة، وفيها العديد من الأحياء مثل: حارة العشرة، ومنطقة المسجد الكبير، ويقصد بها المنطقة التاريخية التي يقع فيها المسجد الأموي، والسوق المسقوف والسينما، وحي المصاري والتجارة.
- المنطقة الثانية: تلقب بالمنطقة الغربية، وبها عدة أحياء تميزها عن غيرها، مثل ما يجاور المستشفى، والمدرسة الثانوي الصناعي، وكذلك جبل عقيل، وحي غريبة.
- المنطقة الثالثة: وبها أحياء تعرف بالألقاب التالية: غرناطة، والشمالية، وسوق الساحة، النصر.
- المنطقة الرابعة: وبها أهم الأسواق بالمدينة والذي يعرف باسم سوق الهال، والمختص ببيع الفاكهة والخضار وهي منتجات من إنتاج المدينة في الأصل.
- المنطقة الخامسة: فيها بعض الأحياء مثل حي النجار، وفيها أيضًا أكاديمية شرعية للذكور، وهي للمرحلة الثانوية.
- كما أنها تحتوي على الملعب البلدي، وأكاديمية للبنات تعلمهن الفنون.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال ما يلي: مدينة العمارة في العراق واهم المعلومات عنها
في مدينة حلب السورية هناك كنز من التاريخ، يسمى مدينة الباب، لن تفيها الكلمات ما تستحقه من وصف، فهي مدينة زاخرة بالأثَريات.
تعود بك إلى العهود القديمة؛ لتساعدك على رؤية التاريخ كأنك تعيشه الآن، وكل تفصيلة بداخلها تحكي قصتها، حتى الأرصفة والطرق رصفت على العمران القديم.
ويمكنك لمس ذلك بالتواجد بين مبانيها العائدة للدولة العثمانية، واستنشاق عبقها المليء بالحنين.