ما المدينة العربية التي لها ثمانية ابواب
ما المدينة العربية التي لها ثمانية ابواب عبر موقع محيط، مدينة طرابلس عاصمة الدولة الليبية وهي منذ العصر الروماني يحيطها سور يحمي سكانها من الغزو الخارجي، ولهذا السور ثمانية أبواب، وتبلغ مساحة طرابلس حوالي 400 كيلو متر مربع، ويقدر عدد سكانها ما يقرب من 2.2 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2011م.
وسميت بطرابلس الغرب حتى يمكن التفريق بينها وبين طرابلس الشرق بلبنان، وكانت مدينة طرابلس مقرًا للرئيس القذافي الراحل بها تحديدًا في ثكنات باب العزيزية، وتعتبر مهنة الصيد المهنة الأساسية في مدينة طرابلس، بالإضافة إلى مهنة الزراعة مثل زراعة الزيتون والحبوب والخضروات، وغيرها من الصناعات المختلفة.
موقع مدينة طرابلس
تقع مدينة طرابلس في شمال غرب الأراضي الليبية، كما تقع على رأس صخري يطل على البحر الأبيض المتوسط، ويحدها من الغرب المنطقة الساحلية جنزور، ومن الشرق تاجوراء، ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب منطقة السواني.
مناخ مدينة طرابلس
يطلق على مدينة طرابلس عروس البحر المتوسط نظرًا لجمالها وبساتينها الخضراء المنتشرة في أنحاء المدينة، ويتصف مناخها بأنه شبه استوائي،
حيث يطول الصيف وتبلغ الحرارة فيه ما يزيد عن 38 درجة مئوية، بينما تعتدل الحرارة في فصل الشتاء وتكثر فيه الأمطار، ونادرا ما يسقط الثلج بهت.
قد يهمك: السياحة في ليبيا للمسافرون العرب لعام 2025
طرابلس المدينة العربية التي لها ثمانية أبواب
أهمية الأبواب الثمانية لسور مدينة طرابلس لا يقتصر فقط على حمايتها من الخارج، بل كان تسهيلًا لحركة التجار والبضائع، ومع مرور الزمن اندثرت بعض هذه الأبواب،
وبعضها لا يزال قائمًا حتى الآن، خاصة مع افتتاح المدينة على العالم أصبح لا ضرورة من وجود بعضها، وهذه الأبواب الثمانية هي:
باب هوارة
وسمي بهذا الاسم نظرًا لوجوده بالقرب من مضارب قبيلة هوارة، وله اسم آخر وهو باب المنشية، ويعد هذا الباب مدخلًا لسوق المشير، وهو من أكبر أبواب المدينة، ولا يزال قائمًا حتى الآن.
باب الحرية
- وهذا الباب يؤدي إلى سوق يُعرض فيه الآن العطور المختلفة والأقمشة والغرابيل وغيرها من المنتجات، وسُمي باب الحرية باسم باب العرب،
- أُطلق عليه باب النصر من قبل الإسبانيين، ولكن لم يعد هذا الباب موجودًا الآن بسبب حركات تجديد السور المتعددة، ولكن مازال السوق يعمل وعمليات البيع والشراء قائمة.
باب البحر
- وهذا الباب مكون من بابين مزدوجين، كان ممرًا ليصل إلى مرسى الصيادين الموجود بجانب ميناء طرابلس، موقع باب البحر كان مواجه لقوس ماركوس أوريليوس، وقد هُدم هذا الباب على يد الاحتلال البريطاني للمدينة، وحتى الآن تُعرف هذه المنطقة بباب البحر.
باب زناتة
- وسمي هذا الباب على اسم قبيلة زناتة التي تسكن جنب السور، ويمثل هذا الباب فتحة كبيرة في السور لا تزال موجودة حتى الآن.
باب الجديد
- ويقع في الجنوب الغربي من باب زناتة، وقد تم تشييده في العصر العثماني الثاني، وهو عبارة عن فتحة في السور يحيط بها من الداخل باب خشبي مغطى بالمعدن.
باب الخندق
- وسمي بهذا الاسم نظرًا لموقعه في مدخل خندق تم إيجاده بجانب القلعة مغمورًا بمياه البحر، وبعد ردم هذا الخندق سُميت المنطقة بطريق الخندق.
- تم استخدام الباب ممرًا لهذا الطريق، وتم هدم باب الخندق بفعل الاحتلال البريطاني، ولكن لا زال يوجد مكانه قوس كبير الآن له نفس الاسم.
باب العدالة
- ويقع في الجزء الجنوبي من السور بجانب زنقة الدباغ، وله اسم آخر والعكس تمامًا ألا وهو باب الغدر، نظرًا لتداول بعض الأقاويل بمقتل طفل هناك، وذلك لمحاولة إثارة الفتنة وقيام الحروب الأهلية، واندثر هذا الباب ولم يعد له وجود الآن.
الباب الأخضر
- وموقعه بين باب البحر وباب يعرف باسم عبدالله، ولا يوجد لهذا الباب أثر الآن.
لا تفوت مشاهدة: بماذا تشتهر طرابلس لبنان واهم المعلومات عنها
تعرف على : اكبر مدن ليبيا من حيث المساحة
المعالم السياحية في طرابلس
تمتاز العاصمة الليبية طرابلس باحتوائها على العديد من المعالم السياحية التي تتطلب الاهتمام بها لتكون مصدرًا لجذب السياح وإضافة لدخل الدولة،
حيث المناظر الطبيعية من الشواطئ السياحية والجبال والسهول، والأبنية القديمة التي تضم المعالم الأثرية والفنون التاريخية.
وذلك بالإضافة إلى الفنادق السياحية التي لا تزال مركزًا لاستقبال الزوار وسكان المدينة، ومن بين هذه المعالم ما يلي:
المدينة القديمة
- تعد مركزًا للعاصمة، وبها العديد من المباني الأثرية القديمة والمحلات والمقاهي، وبدأت الدولة في إعادة ترميم المناطق الأثرية بها وبمدينة طرابلس على وجه عام في 2009م.
قوس ماركوس أوريليوس
- يعتبر قوس ماركوس أوريليوس من الآثار المتبقية من العصر الروماني، وهو محل أنظار السياح، يقع في حي باب البحر، والذي يتواجد في الجزء الشمالي من المنطقة القديمة.
السراي الحمراء
- وسميت بهذا الاسم نظرًا لأن معظم مبناها تم طلائه باللون الأحمر، كما سميت بالقلعة الحمراء أو قلعة طرابلس، وتعتبر من أهم المعالم السياحية في ليبيا، وقد أنشئت في العصر العثماني، وتضم مختلف التماثيل والنفورات القديمة.
المتحف الإسلامي
- ويقع المتحف الآن بعد ترميمه في شارع سيدي خليفة، ويضم المتحف العديد من العملات القديمة التي تعود إلى العصور الإسلامية، والعديد من الصور التي تدل على المعالم الإسلامية الموجودة بليبيا.
زنقة الفرنسيس
- يمثل شارع قديم بالمدينة، تم اشتقاق اسمه من السفارة الفرنسية الموجودة به، يحتوي على العديد من الأقواس القديمة والمباني ذات الطراز الأثرية.
