بحث عن الطفل

0 4 دقائق

بحث عن الطفل عبر موقع محيط ، ويعد من بين الموضوعات الأهم، والتي من الممكن أن تكون ثرية بالعديد من المعلوماتن والتي من الممكن أن نضيفها كأفكار تصلح لأن تكون البحث بالشكل الذي ينبغي أن يكون عليه، وبالتالي يعد تقديم ورقة بحثية عن الطفل ليس بالأمر الصعب، بل يمكن عمله، ولا يستغرق، أو يتطلب الوقت الكثير.

بحث عن الطفل

بحث عن الطفل من الأمور الضرورية أن يكون مرتكز في موضوعه على أهم النقاط التي تتعلق بالطفل، وشئؤونه المختلف، والطرق المتعددة القديمة والمستحدثة في المجال التربوي للطفل.

وكيفية تنشئته التنشئة التربوية السليمة، وذلك حتى يصبح الشخصية السوية في مجتمعه.

الطفل تم عمل تعريف له من قبل الأمم المتحدة باعتبارها المنظمة العالمية التي من المفترض أن تكون معنية بحقوق الإنسان، وحقوق الكبار، والصغار على حد السواء، ومن الممكن تضمين هذا التعريف في بحث عن الطفل.
الطفل هو كل إنسان لا يتعدى عمره الثمانية عشر عام، وعلى هذا الأساس، ومن التعريف يمكننا استنتاج أن تعداد كبير من سكان الكرة الأرضية يعدون من الأطفال.
الطفل بالتعريف اللغوي يعني الصغير، وهي كلمة ترادف في معناها كلمة قاصر، ويعني في الشريعة الإسلامية المولود الذي لا يتسم بأي ملمح من ملامح النضج.
الطفل عضو من أعضاء المجتمع، والذي يفرض سنه على مختلف الحكومات، والجهات المعنية برعايته ضرورة اتباع كل الأمور التي من شأنها أن توفر للطفل أولويات، وأسس الحياة الكريمة.

شاهد أيضاً:لماذا يبكي الطفل عند الولادة

الطفل في عصرنا الحالي

من خلال فقرات بحث عن الطفل بالإمكان التعرض لحالة الأطفال في وقتنا الحالي، وطرق التربية الحديثة، وعن الطفل بالعصر الحالي نتحدث في البحث بالتالي من النقاط:

الأطفال أوضاعهم ليست متشابهة، ويوجد تباين في ظروف كل طفل من مكان إلى مكان، ومن موطن لآخر، وعلى هذا الأساس يتعرض كل طفل لأحداث مختلفة، وما يسعد طفل ببلدٍ ما، قد يغضب طفل آخر بطباع أخرىن وفي بلدٍ آخر.
تتواجد فئات من الأطفال تعيش في ترف، ورغدٍ من العيش، وعلى النقيض هناك أطفال تحت خط الفقر، فلا يجدون قوت يومهم، ويقضون أيامهم تحت أسوء الظروف.
هناك أطفال قد فرضت عليهم ظروف المعيشة العمل في تلك السن الصغيرة، والتي من المفترض أن تقدم لهم فيها كل سبل الرعاية، وأفضل تعليم، لنمو شخصيته بشكل سوي، ويصبحون فئة من الناس غير ناقمة على عيشها.
العمالة الخاصة بالأطفال يلقون فيها كل أشكال الامتهان، والمعملة السيئة، وذلك نظير القدر الزهيد من المال، وهذا يعد ما يسمى الإتجار بالبشر، وهو مرفوض شكلًا، وموضوعًا.
من بين المشكلات الأخرى التي قد يواجهها الطفل في بعض المجتمعات، مشكلة العنف، والتي من الممكن أن يجابهها في منزله، وقد يتعرض لها خارج المنزل.
مشكلة العنف تعتبر إحدى المشكلات التي ليست بالقديمة، وليست أيضًا مشكلة مستحدثة، فهي موجودة بقوة بمجتمعاتنا العربية.
العنف يولد العنف، بمعنى أن الطفل المعرض باستمرار للعنف يعاني اضطرابًا ما في سلوكه، يجعله فيما بعد شخص عنيف مع كل الأفراد المحيطين به.
الأضرار التي تقع على شخصية الطفل قد تأخذ وقتًا طويلًا في العلاج حيث أن العنف ينمي لدى الطفل إحساس بالمهانة، والذل، وقلة الحيلة.

شاهد أيضاً:كيف اتعامل مع طفل خمس سنوات| 5 نصائح لتنمية شخصية الطفل

الحاجات الرئيسية للطفل ومتطلباته

تتواجد العديد من الاحتياجات، والمتطلبات الرئيسية لكل طفل، والتي يجب توفيرها له كما ينبغي، وبما يتناسب مع تطوره، ونموهه، ومن بين أهم تلك الأساسيات، والحاجات ما يلي:

الحاجات من النوع الفسيولوجي، وتعد تلك الحاجات هي المتطلبات الأساسية للعيش، والتي يتطلبها جسم الطفل كي ينمو بصحة في بدنه، ومن أهمها وأولها الغذاء، والدواء، والشراب، ونحو ذلك.
الحاجة للشعور بالأمان، والأمان هو أساس العيش بصحة نفسية، واجتماعية سوية، والعيش في طمأنينة، وسكن، من أهم ما يجب أن يتم الحرص عليه، وتوفيره للطفل.
تنمية الشعور بالولاء، والانتماء من أكثر ما ينبغي أن نقدمه للطفل منذ نعومة أظافره، والانتماء العائلي هو تصغير لمبدأ الإنتماء للوطن، ونستطيع نغذي الطفل بذلك المبدأ حتى يكون مخلصًا لوطنه.
حاجة الطفل لأن يحقق ذاته، وكيانه، وتعد من أهم المتطلبات التي قد تظهر على الطفل بمراحل طفولته المتقدمة، وحينما يقترب من مرحلة المراهقة، ومن الممكن أن يحقق الطفل ذاته منذ الصغر بأن يسعى لتأدية دوره المجتمعي، تحت إرشاد من الوالدين.

ما هي أهم المشكلات التي يتعرض لها الطفل؟

في بحث عن الطفل من الضروري التوضيح لأهم المشكلات التي من الممكن أن يكون الطفل أكثر عرضة لها، وتلك المشكلات تتجسد في التالي:

مشكلة الكذب، وهي تلك المشكلة السلوكية، والتي مع الأسف تعد من أكثر المشكلات شيوع لدى الأطفال، ويكون الغرض منها الإفلات من العقاب في أغلب الأحيان، وهي من أسوأ التصرفات التي من الممكن أن يقوم بها الطفل، كما أنها تأتي كنتيجة عن الخوف الشديد.
العزلة الاجتماعية من المشكلات ذات البعد الأسري، حيث يعد حلها نابع من دور الأسرة في جعل الطفل أكثر انفتاح على مجتمعه، وحياته، وصداقاته.
مشكلة التأتأة، والتلعثم أثناء الكلام، وهي تعد من بين المشكلات التي قد يخفى سببها على الوالدين، وقد لا يتنبهون إليه إلا بعد فوات الأوان، وأهم أسبابه الرهبة، والخوف الشديد من أن يخطئ الطفل خشية تعرضه لمعاقبة من أحد والديه، أو كليهما، وبالتالي يظهر ذلك على نطق الطفل، وطريقة كلامه.
التبول غير الإرادي، والطفل نائم، ومن الممكن أن تمتد تلك المشكلة إلى مراحل من السن متقدمة، ومن أهم مسببات هذه المشكلة بعض العوامل النفسية، كالخوف، أو الشعور بالتوتر.

شاهد أيضاً:كيفية تعليم الطفل النطق بعمر مبكر

حقوق الطفل

تنص الاتفاقية العالمية بالأمم المتحدة على أن للطفل مجموعة من الحقوق، والحاجات الأساسية والمتطلبات، والتي هي حق أصيل له، وليست نوع من الرفاهية، ومن بين أهم تلك الحقوق ما يلي:

الحق الأصيل للطفل في أن نترك له المساحة الكافية حتى يجيد التعبير عن ذاته، وآرائه الشخصية، ولكن لا بد أن نخبره ألا يتعدى على آراء، وحريات الآخرين، وتلك أهم مبادئ حرية التعبير، والرأي.
حق الأطفال في أن يكون وسطهم البيئي المحيط آمن، ومهيئ لعيش كريم، وحياة أفضل.
الرعاية النفسية، والتعليمية، والتنشئة السوية، والسليمة من أهم مساعي، وأهداف التربية الصحيحة للطفل، وتعتبر هذه الحقوق هي التي لها الأولوية، والتي تسعى مختلف المنظمات العالمية المهتمة بشئون الطفل على مستوى العالم إلى تحقيقها.
الحماية للهوية الخاصة بكل طفل، ومن الأمثلة على هذه الحقوق التي يجب أن تكون مكفولة لمختلف الأطفال بكل أنحاء العالم، حق هذا الطفل في اسمه، وجنسية البلد التي ينتمي أصله لها.
الرفاهية، واللعب والمرح أولويات وحاجات، وتصنف ضمن الحقوق لكل طفل، وبأي مكان، كما أن العيش وسط الأجواء العائلية الاجتماعية التي تسودها السعادة حق ثابت للطفل.
حق الحماية من المخاطر، والابتعاد عن الأجواء الصاخبة، والأحداث الصعبة، والتهديدات وغيرها من أمثلة الأجواء غير السوية في معيشة الطفل تعد أساس لعيش آمن، وكريم لأي طفل.

بحث عن الطفل هذا ما تطرقنا له من خلال مجموعة من الفقرات التي قد أوضحنا فيها العديد من الفقرات والنقاط التي من الممكن الاستعانة بها في عمل بحث كامل، وشامل عن الطفل، وحقوقه، وأهم حاجاته.