أشهر 4 طرق في علاج مرض الصداع النصفي

أعراض الصداع النصفي و أسبابه و طرق العلاج

0 2 دقائق

أشهر 4 طرق في علاج مرض الصداع النصفي صورة رقم 1

يعد الصداع النصفي مرض مزمن من الأمراض الشائعة، و التي تتسبب في ألم شديد عادة في نصف واحد من الوجه يصاحبها غثيان ودوار واضطرابات في الرؤية. تصاب النساء بالصداع النصفي بنسبة تصل إلى ثلاث أضعاف أكثر من الرجال.عادة ما يصاب المرضى من سن العاشرة إلى الأربعين من العمر وتمتد مدة النوبة من بضع ساعات إلى عدة أيام في الحالات الشديدة، ويمنع الألم الشديد صاحبه من ممارسة أنشطة الحياة العادية.

أسباب الصداع النصفي

لا يعرف العلماء حتى الآن تحديد الأسباب المباشرة المسببة للصداع النصفي، لكن بعض الأبحاث أظهرت أن للوراثة دور في الإصابة به، لذلك قد تتوراث العائلات الإصابة بهذا المرض المزمن. هناك بعض المحفزات التي تؤدي للإصابة بنوبات الصداع مثل التوتر والقلق وبعض الأطعمة والمشروبات وكذلك تذبذب عدد ساعات النوم. يكمن السبب الرئيسي للصداع النصفي في تغير معدل تدفق الدم في المخ، فعند الإصابة به تتسع الاوردة المتصلة بالمخ تفرز بعض المواد الكيميائية السيريتونين مسببة الالتهاب والشعور بالألم.

أمثلة على بعض محفزات الصداع النصفي

الكافيين: ينبغي الاعتدال في تناول الكافيين، في الإفراط أو الامتناع تماماً عن شرب الكافيين يسبب الصداع، بل إن الكافيين في حد ذاته يستخدم كعلاج للصداع النصفي.

الأطعمة: بعض الأطعمة وجد أنها تحفز الصداع النصفي كاللحوم المصنعة مثل اللانشون والسلامي والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة والتي يدخل في تكوينها مادة جلوتامات أحادي الصوديوم وبعض المشروبات الكحوليات.

التوتر: أحد أهم محفزات القلق، فيعمل الضغط النفسي والقلق على احتمالية الإصابة بنوبة صداع نصفي.

اختلاف ساعات النوم: فالنوم لساعات طويلة أكثر من اللازم أو قلة ساعات النوم تؤثر على المزاج وتسبب الصداع النصفي.

التغير الهرموني في النساء: و الذي يحدث خاصة عند النساء أثناء فترة الدورة الشهرية و اختلاف مستويات الاستروجين كذلك في حالة استخدام أقراص منع الحمل.

أعراض الصداع النصفي

تختلف الأعراض من مريض لأخر فليس بالضرورة أن يشعر المريض بكل الأعراض، و تختلف في وتيرتها فمنهم من يصاب بالصداع كل بضعة أيام و قد يصاب الغير بالأعراض بضع مرات في العام. في أغلب الأحيان تكون أعراض الصداع النصفي هي:

ألم شديد يبدأ في نصف الوجه قد يمتد للرأس كلها
زغللة و رؤية نقاط سوداء أو موجات
الحساسية من الأصوات والأضواء الشديدة وبعض روائح الطعام
الغثيان
الدوار
فقدان الشهية
الشعور بالحرارة أو البرودة الشديدة
تغييرات بالمزاج
تصلب الرقبة

علاج الصداع النصفي

ليس هناك علاج للصداع النصفي فهو مرض مزمن، لكن هناك بعض الأدوية المستخدمة لتخفيف حدة الألم والسيطرة على أعراض الصداع النصفي مثل:

مسكنات الألم : وتتضمن تلك الأدوية بعض المواد المهدئة للألم مثل إيبوبروفين أو اسيتامينوفين أو الأسبرين. لا ينبغي تناول تلك الأدوية دون استشارة الطبيب، كما أن الإفراط في استخدام المسكنات قد يضر المعدة مسبباً الإصابة بالتهاب وقرح المعدة.

في حالة تناول تلك الأدوية أكثر من مرتين بالاسبوع ينبغي استشارة الطبيب لوصف نوع آخر أقوى مسكن. زيادة استخدام المسكنات يعمل على تكرار الإصابة بنوبات الصداع لذا فيجب الاعتدال في استخدام المسكنات والتعرف على أسباب الصداع النصفي المتكرر.

مضادات الغثيان: إذا كان مصاحبا للصداع الشعور بالغثيان فسوف يصف لك الطبيب عقار مضاد للغثيان.

مشتقات المورفين: بعض الأدوية ذات التأثير المخدر القوي مثل الكودايين قد تساهم في علاج الصداع، و لكن بسبب إمكانية تعود المريض و إدمانه على تلك الأدوية، فهي تستخدم في الحالات الشديدة فقط و تحت إشراف صارم من الطبيب.

الأدوية الوقائية: ظهرت مؤخراّ بعض الأدوية التي يمكن أن تستخدم كوقاية من الصداع ومنع تكرار الإصابة به، مثل أدوية علاج الضغط المرتفع( حاصرات مستقبلات بيتا) مثل ميتوبرولول و بروبرانولول و بعض الأدوية المضادة للاكتئاب مثل أميتريبتيلين نطراً لما يسببه اميتريبتيلين من أعراض جانبية كالنعاس و أيضاً الأدوية المضادة للتشمجات المستخدمة في علاج حالات الصرع مثل عقار توبيراميت

. هناك نوع جديد من الأدوية تسمي CGRP أثبتت فاعلية كبيرة في الوقاية من الصداع ومصدق عليها من قبل منظمة الغذاء و الدواء العالمية و تعطي شهرياً عن طريق الحقن. تساعد الأدوية الوقائية على منع تكرار نوبات الصداع و تقليل حدة الألم إلى حد كبير.